بسم الله الرحمن الرحيم
كلف مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) مسؤولا رفيع المستوى للإشراف على رصد ومقاومة ما وصف بممارسة الاستغلال الجنسي للأطفال من قبل بعض المشرفين على الكنائس.
وقالت كاثلين مكنسي التي اختيرت لتولي هذه المهمة للصحفيين إن الكنيسة الكاثوليكية عانت الكثير بسبب أفعال بعض الكهنة فيها، مضيفة أنه ستنتهج إجراءات صارمة لوضع حد لهذه الممارسات غير الأخلاقية.
وستتولى مكنسي رئاسة مكتب حماية الأطفال والقاصرين في مقر المؤتمر الأسقفي الأميركي في واشنطن، للمساعدة في تنفيذ القرارات التي تبناها المؤتمر في يونيو/ حزيران الماضي.
وقال الأمين العام للمؤتمر إن المهام التي ستؤديها مكنسي -التي استقالت من منصبها كرئيسة للقسم القانوني في الـFBI لهذا الغرض- ستتضمن الوقاية من الجريمة وليس مراقبتها فقط، وكذلك مساعدة الأسقفيات الكاثوليكية على تنفيذ ما سماه برامج بيئية آمنة وإعداد تقرير سنوي بهذا الشأن.
وتهز الكنيسة الكاثوليكية الأميركية منذ مطلع العام فضائح حول ارتكاب كهنة اعتداءات جنسية على أطفال وقاصرين، مما حمل المؤتمر الأسقفي الأميركي على إقرار تدابير سلوكية حيال الكهنة المتهمين. ويواجه نحو ثلاثة آلاف من القساوسة اتهامات التحرش الجنسي بالأطفال، ومنذ ذلك الحين استقال أو فصل 250 قسا على الأقل.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد