بسم الله الرحمن الرحيم
وجه 16 اتهاما جديدا للقس الكاثوليكي الأمريكي بول شانلي باغتصاب أربعة أطفال والتحرش الجنسي بأخرين.
وتتعلق الاتهامات الجديدة الموجهة لشانلي البالغ عمره 71 عاما بحوادث وقعت خلال فترة عمله كقس في إحدى ضواحي مدينة بوسطن في الفترة بين عامي 79 و89.
وتأتي الاتهامات الجديدة بينما شانلي مسجونا بالفعل حيث يحاكم في ثلاث قضايا أخرى تتعلق أيضا باغتصاب طفل خلال الفترة بين عام 83 و90 ببوسطن.
وكان شانلي قد دفع بأنه غير مذنب في هذه الاتهامات التي تبلغ العقوبة القصوى لكل واحدة منها على حدة السجن مدى الحياة.
وقد تسهم الاتهامات الجديدة في زيادة الضغوط على كبار مسئولي الكنيسة الكاثوليكية في بوسطن الذين يخضعون لتحقيقات تجريها هيئة قضائية عليا حول اتهامات بأنهم أبقوا على القساوسة المتهمين في قضايا تتعلق بتجاوزات جنسية في مناصبهم.
وكان الأشخاص الذين تقدموا بهذه الاتهامات تتراوح أعمارهم بين السادسة والخامسة عشرة عندما كان القساوسة المتهمون وفقا لما تتضمنه الاتهامات يقومون باصطحابهم خارج فصول الدراسات الدينية لحجرات أخرى لاغتصابهم.
وكان شانلي قد وجه إليه اتهام في وقت سابق بالتحرش الجنسي والاغتصاب لطفل في السادسة من عمره وحتى بلغ الثالثة عشرة.
وتقدم الضحية بدعواه القضائية الأولى ضد شانلي بعد أن نما إلى علمه أن أبرشية بوسطن كانت تعلم بالاتهامات الموجهة للقس.
ومنذ تفجر فضيحة اغتصاب الأطفال على يد قساوسة استقال ما يقرب من 250 قسا أو تم وقفهم عن العمل في الكنيسة الكاثوليكية.
وكان البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان قد أعلن أنه لا يوجد مكان في الكنيسة أو الحياة الدينية لمن يؤذون الأطفال.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد