بسم الله الرحمن الرحيم
كشف تقرير جديد أن أكثر من 100 كاهن في الكنيسة الكاثوليكية في دبلن على الأقل متورطين خلال الـ 66 عاما الأخيرة بالاعتداء الجنسي على أكثر من 350 طفلا.
وقال تقرير أصدرته مطرانية دبلن أن أكثر من 100 كاهن تورطوا منذ عام 1940 في سوء معاملة الأيتام والاعتداء الجنسي على الأطفال، وهذا ما وصف بأنه أخطر اعتراف في الكنسية الكاثوليكية بدبلن حتى اليوم. وقدمت المطرانية التقرير للجنة التحقيق القضائية.
ويقول رئيس الأساقفة ديرموند مارتن، في تصريح لـ\"الغارديان\" البريطانية، إن الكنيسة ستبيع ممتلكاتها لكي تدفع تعوضيات معتبرا أن هذه الخطوة هي تضحية من الكنيسة تكفيرا عن أخطاء الماضي.
وأشار إلى أن ماجرى خلال السنوات الماضية في هذه الكنيسة كان صعبا جدا بالنسبة له مشيرا إلى معظم الكهنة لم يتورطوا في هذه الأعمال. وكان تم الكشف عن فضيحة مشابهة في أبرشية بوسطن منذ 3 سنوات.
وأشار مارتن، الذي يرأس المطرانية منذ 2003، أن 105 إجراءات تم اتخاذها ضد 32 كاهنا في دبلن، وتمت مراجعة ملفات شخصية لـ 2800 كاهن بين عامي 1940 و 2006 وتم الإدعاء على 91 كاهن فيما تحوم الشكوك حول 11 كاهنا.
وأشارت \"الغارديان\" إلى أن إيرلندا، البلد الكاثوليكي، اهتزت بعد الفضائح الجنسية في الكنيسة خلال العقد المنصرم حيث تورط الكهنة في سوء معاملة الأيتام والاعتداء الجنسي على الأطفال.
وفي أواخر العام الماضي كشف تحقيق أجري على نطاق ضيق في مقاطعة ويكشفورد وجود أكثر من100 ادعاء بالتحرش ضد
21 راهبا.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد