انتشار الشذوذ بين قساوسة الفاتيكان


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 



كشف أحد كتّاب السيرة البابوية عن أن معظم قساوسة الكنيسة الكاثوليكية في إيطاليا \"الفاتيكان\" يمارسون العادات الجنسية الشاذة.



وذكر \"ماركو بوليتي\" كاتب السيرة البابوية في أحدث كتبه \"الاعتراف\" أنه توجد شبكة كبيرة من القساوسة ورجال الدين بالكنيسة الكاثوليكية في روما في مناصب مختلفة يمارسون العادات الجنسية الشاذة ويعيشون في حالة من الرعب خوفًا من كشف أمرهم.



وأشار \"بوليتي\" الذي يغطي شئون الفاتيكان في جريدة \"لا ريبابليكا\" أنه وجد صعوبة في العثور على ناشر لنشر هذا الكتاب الذي باع منه (5) آلاف نسخة في 3 أسابيع مشيرًا إلى أنه بالرغم من ذلك فإن الكتاب لقي هجومًا شديدًا من جانب الفاتيكان الذي زعم أنه لا يعنى كثيرًا بشئون القساوسة ومعاناتهم.



وقال \"أنتوني مازي\" أحد قساوسة الفاتيكان المعروفين والذي يدير جماعة لمكافحة المخدرات: إنه يعرف العديد من القساوسة الذين يمارسون مثل هذه العادات الشاذة، ومعظمهم من الشباب، مشددًا على خطورة هذه الظاهرة الآخذة في الانتشار.



وقد جاء نشر هذا الكتاب بعد الجدال الحاد الذي أثير بشأن مسألة الشذوذ الجنسي في إيطاليا التي روجتها مهرجانات واحتفالات الشواذ في روما، وأدانها البابا.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply