بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
النص الأول:
مرقص 7: 26:
26 وكانت المرأة أممية وفي جنسها فينيقية سورية. فسألته أن يخرج الشيطان من ابنتها.
وفي الطبعة الجديدة:
26 وَكَانَتِ المَرأَةُ يُونَانِيَّةً، مِن أَصلٍ, سُورِيٍ,ّ فِينِيقِيٍ,ّ.
وفي الملك جيمس مرقص 7: 26
26 The woman was a Greek، a Syrophenician by nation; and she besought him that he would cast forth the devil out of her daughter.
و هذا متى في نفس القصة:
متى 15: 22 في النسخة القديمة.
22 وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم
هذه المرأة الخارقة المتعددة الجنسيات لها خمسة جنسيات و هي:
أممية فنيقية سورية كنعانية يونانية و طبعا لن نعدم أي تفسير من أي جهبذ منهم أن كل الجنسيات السابقة صحيحة وعند بحث في هذا الموضوع يثبت أنه على الأقل المذكور في مرقص خطأ و لكن هذا ليس المهم هنا المهم هو النصوص لا يمكن أن يكون النص الأصلي به كل هذه الجنسيات و تظل المشكلة ما هو المكتوب في النص الأصلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
النص الثاني:
عبرانيين 7: 3 "يتحدث عن ملكي صادق "
3 بلا أب بلا أم بلا نسب. لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا إلى الأبد.
والنص في الطبعة الجديدة:
3 وَالوَحيُ لاَ يَذكُرُ لَهُ أَباً وَلاَ أُمّاً وَلاَ نَسَباً، كَمَا لاَ يَذكُرُ شَيئاً عَن وِلاَدَتِهِ أَو مَوتِهِ. وَذَلِكَ لِكَي يَصِحَّ اعتِبَارُهُ رَمزاً لابنِ اللهِ، بِوَصفِهِ كَاهِناً إِلَى الأَبَدِ.
يستدل بعض النصارى على ألوهية المسيح بان لا أب له هكذا يحاولوا أن يقنعوا أنفسهم و الإجابة التقليدية لهذا السبب هو النص الأول من العبرانيين 7: 3 الذي يثبت أن ملكي صادق بلا أب و لا أم هو الآخر فهل هو اله أيضا مثل يسوع؟؟؟؟
وقد فطن كتبة الكتاب المقدس في الطبعة الجديدة لهذه الثغرة التي تثبت فساد رأيهم فتم تغيرها كما تلاحظوا في النص الثاني الذي هو محاولة لتغيير النصوص لدفع الحرج بقدر الإمكان بدون اى اعتبار لنسخة أصلية أوخلافه مجرد شخص يكتب وفي ذهنه أمر ما يريد إخفاءه والتعمية عليه.
فمن يرى النص الأول يعتبره جحة ضد النصارى الذين يستدلون على ألوهية المسيح أنه بلا أب فنقول لهم ها هو ملكي صادق أيضا بلا أب ولذلك كانت الترجمة الثانية لتلافى هذا العيب.
النص الثالث:
يوحنا 3: 2:
2 هذا جاء إلى يسوع ليلا وقال له يا معلّم نعلم انك قد أتيت من الله معلّما لان ليس احد يقدر أن يعمل هذه الآيات التي أنت تعمل أن لم يكن الله معه.
3 أجاب يسوع وقال له الحق الحق أقول لك أن كان احد لا يولد من فوق لا يقدر أن يرى ملكوت الله.
أما في النص الجديد المسمى كتاب الحياة:
2 جَاءَ إِلَى يَسُوعَ لَيلاً وَقَالَ لَهُ: «يَا مُعَلِّمُ، نَعلَمُ أَنَّكَ جِئتَ مِنَ اللهِ مُعَلِّماً، لأَنَّهُ لاَ يَقدِرُ أَحَدٌ أَن يَعمَلَ مَا تَعمَلُ مِن آيَاتٍ, إِلاَّ إِذَا كَانَ اللهُ مَعَهُ». 3فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «الحَقَّ الحَقَّ أَقُولُ لَكَ: لاَ أَحَدَ يُمكِنُهُ أَن يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ إِلاَّ إِذَا وُلِدَ مِن جَدِيدٍ,».
الاختلاف واضح هل الذي يرى الملكوت هو من يولد من فوق ام من يولد من جديد؟؟؟؟
وهناك مشكلة أخرى في هذا النص هي كلمة يا معلم فهي لم تطلق على اليهود إلا بعد دمار الهيكل الثاني حوالي سنة 70 ميلادية.
وفي نفس الموضوع انظر متى 23: 7: والتحيات في الأسواق وان يدعوهم الناس سيدي سيدي.
تجد النص في الطبعة الجديدة: 7 وَأَن تُلقَى عَلَيهِمِ التَّحِيَّاتُ فِي السَّاحَاتِ، وَأَن يَدعُوَهُمُ النَّاسُ: يا معلم، يَامُعَلِّمُ.
وهذا النص من النصوص التي تثبت أن الإنجيل المنسوب إلى متى لم يكتب قبل دمار الهيكل الثاني و هذه اللفظة لم تذكر في العهد القديم أبدا و هذا هو الموجز في هذه النقطة و مستعد للتفصيل.
النص الرابع:
اشعيا 7: 18:
18 وَيَكُونُ فِي ذَلِكَ اليَومِ أَنَّ الرَّبَّ يَصفِرُ لِلذٌّبَابِ الَّذِي فِي أَقصَى تُرَعِ مِصرَ وَلِلنَّحلِ الَّذِي فِي أَرضِ أَشٌّورَ
18 فِي ذَلِكَ اليَومِ يَصفِرُ الرَّبٌّ لِلمِصرِيِّينَ فَيَجِيئُونَ عَلَيكُم مِن كُلِّ أَنهَارِ مِصرَ، وَلِلأَشُورِيِّينَ فَيَجِيئُونَ عَلَيكُم كَأَسرَابِ النَّحلِ.
كما ترى عزيزي القارىء أن الرب يصفر إلى الذباب في النص الأول وتحول التصفير إلى المصريين في النص الثاني والأمر مهزلة كما ترى و تحول كما قال أخ عزيز إلي: تخريف و ليس تحريف فقط وهذه بعض ملاحظات إضافية على هذا الموضوع نفسه:
أولا: التفسير التطبيقي للكتاب المقدس يذكر النص المعدل بدون ذباب و لكن عند التفسير يذكر بالحرف صفحة 1390: في تفسير العدد 7: 18
" الذباب و النحل رموز لدينونة الله كما في خروج 23:28" انتهى الاقتباس
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد