\ فليذهبوا إلى الجحيم\ وزير إيطالي يدعو لسجن المحجبات ويصف المسلمين بمحاوري القردة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 



أكد وزير العدل الإيطالي روبيرتوكاستيللي أمام أكثر من 15 ألفا من أتباع حزب عصبة الشمال الإيطالي \"المتشدد\" أثناء احتفالهم بمدينة البندقية بعيد حزبهم التاسع، بأن اليسار الإيطالي المعارض في حالة نجاحه في الانتخابات المقبلة ووصوله للحكم سيغير علم البلاد بآخر يحمل رمز الهلال في إشارة للإسلام.



وأضاف قائلا: \"نحن لسنا ضد الإسلام، لكن هذا الأخير يهاجمنا ويحاول القضاء علينا، ولن نسمح له بتحقيق هذا الهدف مهما كلفنا الأمر لذلك\" وعقب إنهاء وزير العدل الإيطالي لكلمته تعالت هتافات الحضور الذي ردد جملة \"فلتكن حربا مقدسة\".



وقال البرلماني الأوروبي المتشدد بورجيتسو أثناء إلقائه كلمته بأن حزب عصبة الشمال له كل الفضل في طرد إمام مدينة تورينو للمغرب وتنقية إيطاليا ممن أسماهم بالإرهابيين ودعاة التطرف.



وبحسب صحيفة \"الوطن\" السعودية، فقد شن الوزير روبيرتوكالديرولي هجوما كبيرا على مبادرة وزير الداخلية الإيطالي بيزانو الداعية لخلق حوار مع مسلمي إيطاليا حيث قال: \"هم يعتقدون بأن لهم حضارة كبيرة قادرة على منافستنا وأنا أعتقد بأنه من الأفضل لهم العودة إلى أوطانهم للتحدث مع البعير والتحاور مع القردة...نحن لا نريد رؤية الإسلاميين والمهاجرين بصفة عامة بيننا فليذهبوا للجحيم\".وتلقى تصفيقا حارا من الحضور بعد هذه التصريحات.



ومن جهة أخرى طالب المتشدد جينتيليني وهو العمدة السابق لمدينة تريفيزو (معقل حزب عصبة الشمال) بإيداع كل امرأة مسلمة محجبة السجن. وقال: \"يجب منع كل النساء المسلمات من ارتداء الحجاب وإجبارهن بقوة القانون على إظهار مفاتنهن\".



من جهة أخرى هدد زعيم الحزب أومبيرتوبوسي بالانسحاب من حكومة برلسكوني في حالة عدم مصادقة أعضائها على القانون الفدرالي الذي سيجعل جهات إيطاليا تتمتع باستقلالية نسبية وقال: \"سنبدأ بالنظام الفدرالي ليليه بعد ذلك الاستقلال عن إيطاليا\".



يشار إلى أن المشروع السياسي الذي يناضل من أجله حزب عصبة الشمال يكمن في ضمان استقلالية وصلاحيات إدارية واسعة للجهات لتحافظ على ثرواتها وتحول دون انتقالها لجهات أخرى مثل الجنوب الإيطالي الذي يعيش أزمة اقتصادية خانقة.



وهاجمت عدد من وسائل الإعلام الإيطالية قادة حزب عصبة الشمال متهمين إياهم بالعنصرية والتخلف ومحاولة نشر فكر الكراهية والعداء بين الإسلام من جهة والإيطاليين فيما بينهم من جهة أخرى.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply