هل العهد القديم كلمة اللـه ( خاتمة المبحث )


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 



وهكذا تم حديثنا عن التوراة وأسفار العهد القديم، وحصل القارئ الكريم على إجابة السؤال المهم الذي أجابت عنه الحلقات، وهو هل أسفار العهد القديم كلمة الله ?



نعم لقد عرف كيف ضاعت توراة موسى التي نؤمن بها، وثبت بالأدلة براءة موسى والأنبياء من الأسفار المنسوبة إليهم؟



وعرفنا من هم كتبة هذه الأسفار، ومن الذي منحها صفة القداسة، كما تعرفنا على أقدم المخطوطات الكتابية والتي تبعد عن موسى بما يقارب الخمسة عشر قرناً.



ثم نظرنا في نص الأسفار وتمعنا في حديثها عن الله ورسله، فرأينا شهادة قائمة بأن هذه الأسفار لا يليق أن تنسب لله، وزاد الأمر وضوحاً ونحن نستعرض الأخلاق التوراتية. وأشبعنا ونحن نتأمل الصبغة البشرية للتوراة.



ثم رأينا الأدلة المتكاثرة على تحريف التوراة، ووضح لنا الكثير من تناقضاتها وأخطائها.



وكل ذلك أثبت لنا أنها ليست كلمة الله المنزلة على موسى - عليه السلام - {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون}.



وإلى لقاء قريب في حلقة جديدة من سلسلة الهدى والنور، بعنوان: هل العهد الجديد كلمة الله ?



والله أسأل أن يكتب لنا القبول والسداد، وأن يهدينا لما اختلفنا فيه من الحق بإذنه، إنه يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم.



والله أسأل أن يكتب لنا القبول والسداد

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply