الماسونية وبروتوكولات صهيون


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 




هي عبارة عن خطط ومبادىء تم طرحها على طاولة البحث في المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في سويسرا عام 1897 ، وبعد مناقشتها تم اعتمادها كدستور للحركة الصهيونية. أما كيف تم اكتشاف هذه البروتوكولات؟ فقد استطاعت سيدة فرنسية أثناء اجتماعها بزعيم من أكابر رؤساء الصهيونية أن تختلس بعض هذه الوثائق ثم تفر بها وقد وصلت هذه الوثائق إلى يد العالم الروسي السيد سرجي نيلسون الذي أدرك خطورة ما تريده الصهيونية بعد دراسة معمقة ومقارنة للأحداث، الهامة التي جرت في العالم وبين ما في هذه البروتوكولات من خطط فقام هذا العالم الروسي بنشرها.



البروتوكول الأول:

أبرز ما جاء فيه: أن الجوييم أو الامميون هم البشر من عدا اليهود وأن قانون الطبيعة هو الحق يكون في القوة والحرية السياسية طعم لجذب العامة، واستخدام المال للسيطرة على الدول، وأن لحاكم المقيد بالأخلاق ليس بالسياسي البارع، وأن الإخلاص والأمانة رذائل في السياسة، والغاية تبرر الوسيلة، وكل وسائل العنف والخديعة متاحة، والعنف الحقود هو العامل الرئيسي في قوة العدالة، والحرية والمساواة والإخاء كلمات رددتها ببغاوات جاهلة.



البروتوكول الثاني:

ويركز هذا البروتوكول على أسلوب الحكم، واعتماد اليهود في السيطرة على الأمم على العملاء اعتماداً على جهل غير اليهود، واستفادة اليهود من الأثر غير الأخلاقي لعلوم دارون وماركس ونيتشه.



البروتوكول الثالث:

إغراء مختلف القوى بسوء استعمال حقوقها لضمان ايجاد الفوضى، واستغلال حاجات الطبقة العاملة لتجنيدها في الجيوش اليهودية، والتحكم بالطوائف عن طريق استغلال مشاعر الحسد والبغضاء بينها، واحتفاظ اليهود باسرار العلوم وقيادة الأمم من خيبة لخيبة تمهيدا لقيام الملك الطاغية من دم صهيون، وأخيرا نص على أن كلمة الحرية لابد أن تمحق من معجم الإنسانية عندما يستحوذ اليهود على السلطة.



البروتوكول الرابع:

يُظهر هنا دور الماسونية في السيطرة على الشعوب، وانتزاع فكرة الله من عقول الأممين، وأشغال الأمم بمصالحها، وجعل التجارة على أساس المضاربة لزلزلة الحياة الاجتماعية للأممين.



البروتوكول الخامس:

الحكومة الاستبدادية لليهود، وكيفية أن يكون استبداد اليهود مناسباً للحضارة الحالية، وزرع الكراهية بين الاممين لضمان أمان اليهود، وترِد هنا مقولة بحكمي فليحكم الملوك أي (قوة رأس المال أعظم من مكانة التاج)، واليد الخفية.



وراء الاحتكارات المطلقة للصناعة والتجارة، وتجريد الشعوب من السلاح لاخماد الشجاعة والنخوة في قلوبها، وافقاد الشعوب قوة الإدراك والكلام الجوف والخطب الرنانة والاراء المتناقضة حتى لا يكون لها رأي في المسائل السياسية، ومضاعفة وتضخيم الأخطاء العرفية حتى لا يستطيع إنسان أن يفكر في ظلامها المطبق.



البروتوكول السادس:

استخدام الاحتكارات في إحداث الانهيار السياسي، وإبقاء منافع الأرض في أحط مستوى ممكن وفرض السيطرة على الصناعة والتجارة والمضاربة، وإفشاء الترف الشديد والفقر الشديد في ذات المجتمع لإفشاء البغض والظلم.



البروتوكول السابع:

الجيش والبوليس ضروريان لاتمام الخطط واستخدام المنازعات بين الأقطار والدسائس لأحكام السيطرة، والمفاوضات والاتفاقات يجب أن تنطوي على كثير من الدهاء والخبث وإعلان الحرب على من يعارض، واعتبار جرائم العنف وحكم الإرهاب وسيلة من وسائل الرد، والمدافع الامريكية أو الصينية أو اليابانية للدفاع عن اليهود!



البروتوكول الثامن:

استخدام التعبيرات القانونية المعقدة لإخفاء الأحكام الطائشة والظالمة، علم الاقتصاد وجيش كامل من الاقتصاديين في خدمة الحكومة اليهودية.



البروتوكول التاسع:

تغيير أخلاق الأمم بالتدريج، وإعادة صياغة الشعار الماسوني الحرية والمساواة والإخاء، وإبداء حاجة اليهود إلى الانفجارات المعادية للسامية، وإقامة سد من الرعب بين القوى الحاكمة والشعوب ضماناً لعدم وجود تحالف بينهما، خداع الأجيال الناشئة بعلوم ونظريات فاسدة واستخدام الاضطرابات والنقلابات في مواجهة من يكتشفون الخطط.



البروتوكول العاشر :

الحكومات تقنع في السياسة بالجانب المبهرج الزائف ، ويجب كتمان الأمور عن الرعاع وعلى الأمة أن تحترم الأعمال القذرة والتدليس إذا اقترنت بالجسارة والمهارة وتسخير الأمم لخدمة أغراض اليهود، واستخدام لعبة الانقلابات، وتدمير الحياة الأسرية لدى الشعوب، وشراء الرعاع بالمال، ولعبة التغيير بين الملكية والجمهورية واستخدام رؤساء أصحاب سوابق.



البروتوكول الحادي عشر :

برنامج الدستور الحديث للعالم من خلال زرع الخوف في قلوب الناس بإغماض عيونهم واعتبار الأمميون قطيع من الغنم واليهود هم الذئاب، والأصل في تنظيم الماسونية أن اليهود شعب مشتت لا يصلون إلى أغراضهم الا بالمراوغة، التشتت هو سر القوة هنا.



البروتوكول الثاني عشر:

حدود الحرية عند اليهود، ودور الصحافة والأدب والسيطرة عليهما وخضوعهما لليهود، وسبل التحكم في دور النشر وكل قنوات التفكير الإنساني.



البروتوكول الثالث عشر:

إشغال الناس بالمشكلات السياسية لصرف انتباههم، افقاد الشعوب نعمة التفكير بالفن والرياضة، واعتبار كلمة التقدم فكرة زائفة تعمل على تغطية الحق.



البروتوكول الرابع عشر:

تحطيم كل عقائد الإيمان غير اليهودية وان أثمر ملحدين واستغلال الأخطاء التاريخية لحكومات الأممين والقيام بحملة على الدينات غير اليهودية، وأسرار اليهود لن تفشى لغير اليهود، وتشجيع الأدب المريض وإظهار أن اليهودية ضد هذا الأدب.



البروتوكول الخامس عشر:

الانقلابات المتعددة تمهيدا لاستلام اليهود السلطة، والإعدام بلا رحمة لمن يهدد استقرار سلطة اليهود، حتى الماسونيين غير اليهود لابد من نفيهم، وتقوية هيبة السلطان لضمان استقرارها، وكل الوكلاء في البوليس الدولي سيكونون حلفاء لتحطيم صلابة العالم.



البروتوكول السادس عشر :

ويختص بشؤون الجامعات ومناهجها الجديدة، والمعرفة الخاطئة للسياسة والنظام التربوي للأممين، ومباديء الأسلوب التربوي لجديد.



البروتوكول السابع عشر :

نظام الدفاع الجديد أمام القضاء والحط من كرامة رجال الدين من الأممين للأضرار برسالتهم، القضاء على الدينات الأخرى، ملك الكيان الصهيوني سيصير البابا الحق لكل العالم، بوليس سري غير رسمي لتنفيذ مخططات اليهود، إفشاء أفكار لتلويث حياة الأممين ثم القضاء عليها بعد ذلك.



البروتوكول الثامن عشر :

السياسة البوليسية، وإثارة الشعوب لاكتشاف المتآمرين بينهـم، واعتماد الاغتيالات الفردية لتدمير هيبة الحكام الأممين، الأسلوب الجديد لحماية ملك اليهود وفرض هيبته.



البروتوكول التاسع عشر:

تحريم العمل السياسي ومساواة الجريمة السياسية بغيرها من الجرائم لوصمها بالعار وبرز هنا مفهوم أن الثورة لا تُجدي مع الحكومة المنظمة تنظيما اجتماعيا حسناً!



البروتوكول العشرون :

البرنامج المالي لحكومة اليهود، تجنب فرض ضرائب ثقيلة فيما بينهم، واعتبار الحاكم مالك لكل أملاك الدولة، وفرض ضرائب على الفقراء هو أصل كل الثورات، وتوجيه الفوائض إلى التداول، عدم السماح لعملة بأن تودع دون نشاط، إنشاء هيئة للمحاسبة

ويوضح أن الازمات الاقتصادية التي دبرها اليهود بنجاح تمت عن طريق سحب العملة من التداول، وإصدار العملة يجب أن يساير نمو السكان، إلغاء العملة الذهبية، خطط تدمير المؤسسات المالية لاممين القروض الخارجية ودورها في تحطم ميزانية الأمم.



البروتوكول الحادي والعشرون:

استبعاد مسالة القروض الخارجية في دولة اليهود، أسلوب العمل في القروض الداخلية لإظهار أن مصالح الشعوب لا تتفق مع مصالح الحكومات الأممية.



البروتوكول الثاني والعشرون:

الذهب والعنف لفرض النظام، ضوابط جديدة للحرية، السلطة الحقة لا تستسلم لأي حق حتى حق الله.



البروتوكول الثالث والعشرون:

في دولة اليهود المنتظرة يجب تدريب الناس على الحشمة والحياء، وتخريب المصانع الخاصة، والإشارة لأن البطالة هي الخطر الأكبر على الحكومة، تحريم الخمر، الأمم لا تخضع خضوعا أعمى إلا للسلطة الجبارة وتدمير كل الأفكار والهـيئات التي أسلمت الأمم لحكم اليهود.



البروتوكول الرابع والعشرون:

يختص بالأسلوب الذي تقوى به دولة الملك داوود، ويتعرض لتربية الملوك وخلفائهم تربية خاصة، وانتخاب الملوك بالمواهب الخاصة وليس بحق الوراثة، وهم الذين يفقهون أسرار الفن السياسي وحدهم ويتم استبدالهم وإذا حدث أي تقصير منهم، لن يعرف أحد خطط اليهود المستقبلية الا الحاكم والثلاثة الذين دربوه، سيخاطب الملك رعاياه جهارا مرات كثيرة لقيام انسجام بين قوة الملك وقوة الشعب، ويجب أن يكون الملك مثالا للنزاهة والعزة والجبروت!



أفعى صهيون:

وقد وضح رسم طريق الأفعى الرمزية كما يلي: كانت مرحلتها الأولى في أوروبا سنة 429 ق. م. في بلاد اليونان حيث شرعت الأفعى أولاً في عهد بركليس Percles تلتهم قوة تلك البلاد ، وكانت المرحلة الثانية في روما في عهد أغسطس Augustus حوالي سنة 69 ق. م. ، والثالثة في مدريد في عهد تشارلس الخامس Charles سنة 1552م ، والرابعة في باريس حوالي 1700 في عهد الملك لويس السادس عشر و الخامسة في لندن سنة 1814 وما تلاها (بعد سقوط نابليون) ، والسابعة في سان بطرسبرج الذي رسم فوقها رأس الأفعى تحت تاريخ 1881 ، كل هذه الدول التي اخترقتها الأفعى قد زلزلت اسس بيانها، من بعد ذلك يتوجه رأس الأفعى نحو موسكو وكييف وأودسا،

ونحن نعرف الآن جيداً مقدار اهمية المدن الأخيرة من حيث هي مراكز للجنس اليهودي المحارب، وكانت القسطنطينية المرحلة الأخيرة لطريق الأفعى قبل وصولها إلى فلسطين.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply