بسم الله الرحمن الرحيم
إن الشيعة الإمامية الاثنا عشرية من فرق الضلال التي جمعت في عقيدتها، كل شرٍ, وانحراف موجود في باقي الفرق والنحل، ولهذا حكم جمهور العلماء بكفرهم وزندقتهم.
قول: عمار بن ياسر - رضي الله عنه -: عن عمرو بن غالب: أن رجلاً نال من عائشة - رضي الله عنها - عند عمار - رضي الله عنه - فقال: (اغرب مقبوحاً، أتؤذي حبيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)، رواه الترمذي بإسناد حسن.
قول: عبد الرحمن بن أبزى - رضي الله عنه -: فعن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى قال: (قلت لأبي: ما تقول في رجل سب أبا بكر؟. قال: يُقتل. قلت: ما تقول في رجل سب عمر؟ قال: يُقتل).
قول: عبد الله بن المبارك: قال - رحمه الله تعالى -: (الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأى، والكذب للرافضة).
قول: سفيان الثوري: عن إبراهيم بن المغيرة قال: (سألت الثوري: يُصلى خلف من يسب أبا بكر وعمر؟ قال: لا). قول: الزهري: قال الإمام الزهري: (ما رأيت قوماً أشبه بالنصارى من السبئية. قال أحمد بن يونس: هم الرافضة). قول: سفيان بن عيينة: قال - رحمه الله تعالى -: (لا تصلوا خلف الرافضي [يعني الشيعي] ولا خلف الجهمي ولا خلف القدري ولا خلف المرجئي).
قول: علقمة بن قيس النخعي: قال - رحمه الله تعالى -: (لقد غلت هذه الشيعة في علي - رضي الله عنه - كما غلت النصارى في عيسى بن مريم).
قول: أبو يوسف القاضي: قال - رحمه الله تعالى -: (لا أصلي خلف الجهمي أو رافضي [يعني الشيعي] ولا قدري). قول: يزيد بن هارون الواسطي: قال مؤمل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: (يُكتب عن كل مبتدع-إذا لم يكن داعية- إلا الرافضة فإنهم يكذبون).
قول: أبو عبيد القاسم بن سلاّم: قال الإمام القاسم بن سلام: (لا حظ للرافضي [يعني الشيعي] في الفيء والغنيمة). وقال كذلك - رحمه الله -: (عاشرت الناس وكلمت أهل الكلام وكذى، فما رأيت أوسخ وسخاً، ولا أقذر قذراً، ولا أضعف حجة، ولا أحمق من الرافضة).
قول: الأعمش: قال معاوية بن خازن: سمعت الأعمش يقول: (أدركت الناس وما يسمونهم إلا بكذابين، يعني الرافضة).
قول: مالك بن أنس: قال الإمام مالك: (الذي يشتم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، ليس لهم إسم أو قال نصيب في الإسلام). كما سُئل الإمام مالك عن الرافضة الشيعة فقال: (لا تكلمهم ولا ترد عنهم فإنهم يكذبون). قول: الشافعي: قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: (لم أر أحداً أشهد بالزور من الرافضة).
قول: أحمد بن حنبل: روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال: (سألت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، عمن يشتم ابا بكر وعمر وعائشة؟. قال: ما أراه على الإسلام). وقال الخلال: أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال: سمعت أبا عبد الله يعني أحمد بن حنبل قال: (من شتم [يعني أصحاب رسول الله] أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال: (من شتم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - لا نأمن أن يكون قد مرق من الدين) أي خرج من الدين. وقال: أخبرنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سألت أبي عن رجل شتم رجلاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: (ما أراه على الإسلام). وجاء عن الإمام أحمد بن حنبل قوله عن الرافضة الشيعة ما نصه: (هم الذين يتبرأون من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم -، ويسبونهم، وينتقصونهم، ويكفرون الأئمة إلا أربعة، علي، وعمار، والمقداد، وسلمان، وليست الرافضة من الإسلام في شيئ). وقال ابن عبد القوي: (كان الإمام أحمد يكفر من تبرأ منهم (أي الصحابة) ومن سب عائشة أم المؤمنين مما برأها الله منه وكان يقرأ (يعظكم الله أن تعودوا لمثلهِ أبداً إن كنتم مؤمنين). وسُئل - رحمه الله تعالى -عن الذي يشتم معاوية أيصلى خلفه؟ (قال: لا يصلى خلفه ولا كرامة).
قول: البخاري: قال الإمام البخاري - رحمه الله تعالى -: (ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود النصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون [أي لا يزارون في مرضهم] ولا يناكحون ولا يُشهدون، [أي لا تُشهد جنائزهم لأنهم ماتوا على غير ملة الإسلام]، ولا تؤكل ذبائحهم).
فتوى اللجنة الدائمة سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء بالمملكة العربية السعودية سؤالاً جاء فيه أن السائل وجماعة معه في الحدود الشمالية مجاورون للمركز العراقي، وهناك جماعة على مذهب الجعفربة ومنهم من امتنع عن أكل ذبائحهم ومنهم من أكل، ونقول: هل يحل لنا أن نأكل منها علماً بأنهم يدعون عليا والحسن والحسين وسائر سادتهم في الشدة والرخاء؟
فأجابت اللجنة برئاسة سماحة الوالد الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ عبد الرزاق عفيفي، والشيخ عبد الله بن غديان، والشيخ عبد الله بن قعود - أثابهم الله جميعاً -: الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد: إذا كان الأمر كما ذكر السائل من أن الجماعة الذين لديه من الجعفرية يدعون علياً والحسن والحسين وسادتهم فهم مشركون مرتدون عن الإسلام والعياذ بالله، لا يحل الأكل من ذبائحهم لأنها ميتة ولو ذكروا عليها أسم الله
فتوى الشيخ العلامة ابن جبرين - حفظه الله - وسئل العلامة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين - حفظه الله - ورعاه من كل سؤ - سؤالا جاء فيه فضيلة الشيخ يوجد في بلدتنا شخص رافضي يعمل قصابا ويحضره أهل السنة كي يذبح ذبائحهم، وكذلك هناك بعض المطاعم تتعامل مع هذا الشخص الرافضي وغيره من الرافضة الذي يعملون في نفس المهنة. فما حكم التعامل مع هذا الرافضي وأمثاله؟ وما حكم ذبحه: هل ذبيحته حلال أم حرام؟ أفتونا مأجورين والله ولي التوفيق. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: فلا يحل ذبح الرافضي ولا أكل ذبيحته، فإن الرافضة غالباً مشركون حيث يدعون علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - دائماً في الشدة والرخاء حتى في عرفات والطواف والسعي، ويدعون أبناءه وأئمتهم كما سمعناهم مرارا، وذا شرك أكبر وردة عن الإسلام يستحقون القتل عليها. كما هم يغلون في وصف علي - رضي الله عنه - ويصفونه بأوصاف لا تصلح إلا لله، كما سمعناهم في عرفات، وهم بذلك مرتدون حيث جعلوه رباً وخالقاً، ومتصرفاً في الكون، ويعلم الغيب، ويملك الضر والنفع، ونحو ذلك. كما أنهم يطعنون في القرآن الكريم، ويزعمون أن الصحابة حرفوه وحذفوا منه أشياء كثيرة تتعلق بأهل البيت وأعدائهم، فلا يقتدون به ولا يرونه دليلاً. كما أنهم يطعنون في أكابر الصحابة كالخلفاء الثلاثة وبقية العشرة، وأمهات المؤمنين، ومشاهير الصحابة كأنس وجابر وأبي هريرة ونحوهم، فلا يقبلون أحاديثهم، لأنهم كفار في زعمهم! ولا يعملون بأحاديث الصحيحين إلا ما كان عن أهل البيت، ويتعلقون بأحاديث مكذوبة أو لا دليل فيها على ما يقولون، ولكنهم مع ذلك ينافقون فيقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم، ويخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك، ويقولون: من لا تقية له فلا دين له. فلا تقبل دعواهم في الأخوة ومحبة الشرع..إلخ، فالنفاق عقيدة عندهم، كفى الله شرهم، وصلى الله محمد وآله وصحبه وسلم
بماذا تحكمون على الشيعة- وخاصة- الذين قالوا إن علياً في مرتبة النبوة، وأن سيدنا جبريل غلط بنزوله على سيدنا محمد؟ الشيعة فرق كثيرة، ومن قال منهم أن علياً - رضي الله عنه - في مرتبة النبوة، وإن جبريل - عليه السلام - غلط فنزل على نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -º فهو كافر.وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عبدالعزيز بن عبدالله بن باز- عبدالرزاق عفيفي- عبدالله بن غديان- عبدالله بن قعود .
من خلال معرفة سماحتكم بتاريخ الرافضة ما هو موقفكم من مبدأ التقريب بين أهل السنة وبينهم؟ التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة غير ممكنº لأن العقيدة مختلفة، فعقيدة أهل السنة والجماعة: توحيد الله وإخلاص العبادة لله - سبحانه وتعالى -، وأنه لا يدعى معه أحد لا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، وأن الله - سبحانه وتعالى - هو الذي يعلم الغيب، ومن عقيدة أهل السنة: محبة الصحابة - رضي الله عنهم - جميعاً والترضي عنهم، والإيمان بأنهم أفضل خلق الله بعد الأنبياء، وأن أفضلهم أبو بكر الصديق، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عن الجميع، والرافضة خلاف ذلك، فلا يمكن الجمع بينهما، كما أنه لا يمكن الجمع بين اليهود والنصارى والوثنيين وأهل السنة، فكذلك لا يمكن التقريب بين الرافضة وبين أهل السنة لاختلاف العقيدة التي أوضحناها. من فتاوى العلامة ابن باز - رحمه الله - .
حكم دفع زكاة أموال أهل السنة لفقراء الرافضة- الشيعة- وهل تبرأ ذمة المسلم الموكل بتفريق الزكاة إذا دفعها للرافضي الفقير أم لا؟ لقد ذكر العلماء في مؤلفاتهم في باب: [أهل الزكاة] أنها: \" لا تدفع لكافر، ولا مبتدع\"، فالرافضة بلا شك كفار لأربعة أدلة: الأول: طعنهم في القرآن، وادعاؤهم أنه حذف منه أكثر من ثلثيه، كما في كتابهم الذي ألفه النوري وسماه: \" فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب\" وكما في كتاب \"الكافي\" وغيره من كتبهم، ومن طعن في القرآنº فهو كافر، مكذبº لقوله - تعالى -: } وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9) {[سورة الحجر]. الثاني: طعنهم في السنة وأحاديث الصحيحين، فلا يعملون بهاº لأنها من رواية الصحابة الذين هم كفار في اعتقادهم، حيث يعتقدون أن الصحابة كفروا بعد موت النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا علي وذريته، وسلمان وعمار، ونفر قليل، أما الخلفاء الثلاثة، وجماهير الصحابة الذين بايعوهم فقد ارتدوا، فهم كفار، فلا يقبلون أحاديثهم، كما في كتاب \"الكافي\" وغيره من كتبهم. الثالث: تكفيرهم لأهل السنة، فهم لا يصلون معكم، ومن صلى خلف السني أعاد صلاته، بل يعتقدون نجاسة الواحد منا، فمتى صافحناهم غسلوا أيديهم بعدنا، ومن كفّر المسلمين، فهو أولى بالكفر، فنحن نكفرهم كما كفرونا وأولى. الرابع: شركهم الصريح بالغلو في علي وذريته، ودعاؤهم مع الله، وذلك صريح في كتبهم، وهكذا غلوهم ووصفهم له بصفات لا تليق إلا برب العالمين، وقد سمعنا ذلك في أشرطتهم. ثم إنهم لا يشتركون في جمعيات أهل السنة، ولا يتصدقون على فقراء أهل السنة، ولو فعلواº فمع البغض الدفين، يفعلون ذلك من باب التقية. فعلى هذا من دفع إليهم الزكاة فليخرج بدلها، حيث أعطاها من يستعين بها على الكفر، وحرب السنة، ومن وُكِّل في تفريق الزكاةº حرم عليه أن يعطي منها رافضياً، فإن فعل لم تبرأ ذمته، وعليه أن يغرم بدلها، حيث لم يؤد الأمانة إلى أهلها، ومن شك في ذلكº فليقرأ كتب الرد عليهم، ككتاب القفاري في تفنيد مذهبهم، وكتاب \"الخطوط العريضة\" للخطيب وكتاب إحسان إلهي ظهير وغيرها. والله الموفق. من فتاوى الشيخ ابن جبرين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد