بسم الله الرحمن الرحيم
دار صراع متعدد الأطراف بين شيعة مصر بسبب خلافات بشأن رغبة إحدى المجموعات حول مبايعة شخصية شيعية بارزة لمنصب \"المهدي المنتظر\".
وكان يتولاه بحسب \"العربية نت\" شيخ الطريقة البيومية الصوفية في طنطا الشيخ \"محمد الليثي النمر\"، الذي توفي قبل أربع سنوات.
على الناحية الأخرى، قال المفكر الشيعي راسم النفيس \"فوجئت بمن يقول لي إنهم يخططون لمبايعة المستشار الدمرداش العقالي مهديًا منتظرًا، فقلت له إنه أكبر من هذا بكثير، وأن الناس المهتمين بمثل هذا الكلام كانوا معي ولا يوجد مثل ذلك من قريب أو بعيد لا مع المستشار أو غيره\".
وذكر د. أحمد هلال أستاذ الطب النفسي وهو أحد المتشيعين المصريين المعروفين أنه جرت بالفعل مبايعة الشيخ النمر في مدينة طنطا، وقال بإمامته مجموعة من الناس.
وأضاف \"أنا شيعي، ولكني أقول الحقيقة\" في إشارة واضحة لعدم استخدامه للتقية، \"هؤلاء الناس قالوا إن النمر هو الإمام المهدي المنتظر، وعبثًا جادلناهم فلم يقتنعوا حتى أتاهم أمر الله ومات النمر، والرجل كان كبيرًا في السن ومريضًا، فهل الإمام المهدي سيظهر إلى الأمة متهالكًا مريضًا؟..طبعًا: لا.فكلامهم هذا سرعان ما ذهب أدراج الرياح، ومات الرجل وانفضوا، ولعل المرض سيصيبهم أيضًا مرة ثانية فيمهدون لمبايعة آخر، أقول هذا بصفتي طبيبًا نفسانيًا، فأناس كثيرون يحجزون عندي في المستشفى كل منهم يقول إنه المهدي\".
جدير بالذكر أن الأزهر قرر منع تداول عدد من المطبوعات الشيعية التي يتم تداولها في مصرº لأن مضمونها يسب الصحابة ومنها كتاب \"الملحمة الحسينية\" لمرتضى المطهري، ومجلة \"أهل البيت\" التي تصدرها دار الهدف للإعلام والنشر.
وكانت ندوة قد عقدت في قاعة مكتبة \"دار الشروق الدولية\" وسط القاهرة لمناقشة كتاب الكاتب الشيعي أحمد راسم النفيس (الشيعة والتشيّع لأهل البيت)، تضمنت تعليقات مسيئة كان يطلقها بعض الحضور المتشيّعين استنكارًا، كلما ذُكر اسم أحد الخلفاء المسلمينº ما دفع المستشارة الدكتورة نهى الزيني لمطالبة من يقومون بهذا من المتشيعين بالكف عن توجيه الاتهامات والشتائم إلى صحابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهددت بالانسحاب ما لم تتوقف المداخلات المسيئة.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد