بسم الله الرحمن الرحيم
فسيرة الشيعة في أئمة وعامة أهل السنة تتلخص في الآتي..
أولاً: ما قام به أبو طاهر القرمطي يوم التروية في موسم حج 317هـ من قتل أهل الحرم وحجاج بيت الله الحرام
ملخص ما قام به هذا الرافضي الخبيث كما ذكر ابن كثير، والذهبي، وغيرهما..
ثانياً: ما فعله الرافضة العبيديون بالعلماء في شمال إفريقيا..
ثالثاً: مـا قـام به الرافضة بقيادة الوزير الرافضي ابن العلقمي من تعـاون وتجسس لصالح هولاكو التتري 656 هـ.
ما قام به الرافضة في العراق من تهيئة الجو للغزاة، والتجسس لصالحهم على المقاومين، والعمل على قتلهم
أوجه الشبه بين غزاة عراق العروبة والإسلام بالأمس واليوم..
الحمد لله الواحد، الأحد، الفرد، الصمد، الذي يمهل ولا يهمل، الحكم العدل، لا معقب لحكمه، ولا رادَّ لفضله، وصلى الله وسلم على نبيه الخاتم، الذي حذر من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، القائل: \"لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى تقوم الساعة\"1، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه البررة، ولعائن الله مصحوبة بغضبه على المبغضين لأئمة الهدى، ومصابيح الدجى، أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، ما غاب نجم وأضاء سماء.
وبعد..
فإن الجرائم البشعة، والأعمال الكفرية القبيحة، التي قام بها الرافضة في عراق العروبة والإسلام في هذه الأيام، من موالاتهم الكفار، وتجسسهم لصالحهم ضد المسلمين الأخيار، والحكم نيابة عنهم، إمعاناً في الذل والحقار، وهدم بيوت2 الله، وقتل المصطفين الأخيار من العلماء، والخطباء، وأئمة المساجد الفضلاء، والمؤذنين الأبرياء، لتدل دلالة واضحة على أن التاريخ يعيد نفسه، وأن ما فعله أحفاد ابن سبأ، وابن العلقمي، وأبي طاهر القرمطي، لا يقل عما قام به سلفهم الطالح ضد الإسلام والمسلمين، وهذا كله يصدق المثل القائل: \"العصا من العصيّة، ولا تلد الحية إلا حية\".
ما حل بعراق العروبة والإسلام في هذا العصر على أيدي تتار ومغول هذا العصر الأمريكان وأذنابهم من البريطان، ومن والاهم من المنتسبين إلى الإسلام، في حربهم الصليبية ضد الإسلام والمسلمين، لا يقل عما حل به على يد التتار في سنة 656هـ، وما حل من قبل بحرم الله وحجاج بيته في موسم 317هـ، على يد الطاغية أبي طاهر القرمطي - لعنه الله ومن والاه -، لنعلم جميعاً أن الرفض ملة واحدة، وعقيدة خاسرة، وأن عداوتهم للسنة وأهلها لا تدانيها عداوة، وأن كل النكبات التي حلت بالإسلام والمسلمين في الماضي والحاضر وراءها أيد خبيثة من هؤلاء القوم، بما في ذلك ما حل بأئمة الهدى من آل البيت، علي وبنيه الحسن والحسين - رضي الله عنهم -، كما بيَّن ذلك العلماء الثقات، والمؤرخون الأثبات، ابن تيمية، والذهبي، وابن كثير، وابن العربي، وما المآتم والعويل الذي يفعلونه ويقيمونه في كل عام إلا شعور بذلك الذنب العظيم، والجرم الكبير، وخداع، وغش للسذج والمغفلين من أهل السنة.
بل يغني عن هذا وذاك حكم3 أمير المؤمنين، ورابع الخلفاء الراشدين فيهم، ولا ينبئك مثل خبير، فقد ابتلي هذا الإمام الكبير بأخس طائفتين في الوجود، وأخطر بدعتين في الإسلام، الرفض الشيعة والخروج، فالرافضة عبدوه، وادعوا العصمة له ولآل بيته، وخذلوه، والخوارج كفروه وقتلوه.
فسيرة الشيعة في أئمة وعامة أهل السنة تتلخص في الآتي:
1. بغضهم وانتقاصهم، بل وتضليلهم وتكفيرهم لكبار الصحابة: أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعائشة، وحفصة، وغيرهم، وقد أمروا بالترضي عليهم، بل لهم ورد يومي، وبئس الورد المورود، وناقل الكفر ليس بكافر: \"اللهم العن صنمي قريش، وطاغوتيهما، وابنتيهما\"، ويعنون بذلك أبا بكر، وعمر، وعائشة، وحفصة - رضي الله عنهم -.
ولله در الإمام ابن القيم وهو يعلق على آخر آية من سورة الفتح: \"مٌّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَاء بَينَهُم\"4: (ثم ذكر - سبحانه - رسولَه وحزبَه الذين اختارهم له، ومدحهم بأحسن المدح، وذكر صفاتهم في التوراة والإنجيل، فكان في هذا أعظم البراهين على صدق من جاء بالتوراة، والإنجيل، والقرآن، وأن هؤلاء هم المذكورون في الكتب المتقدمة بهذه الصفات المشهورة فيهم، لا كما يقول الكفار عنهم: إنهم متغلبون، طالبو ملك ودنيا، ولهذا لما رآهم نصارى الشام، وشاهدوا هديهم، وسيرتهم، وعدلهم، وعلمهم، ورحمتهم، وزهدهم في الدنيا، ورغبتهم في الآخرة، قالوا: ما الذين صحبوا المسيح بأفضل من هؤلاءº وكان هؤلاء النصارى أعرف بالصحابة وفضلهم من الرافضة أعدائهم، والرافضة تصفهم بضد ما وصفهم الله به في هذه الآية وغيرها، و\"مَن يَهدِ اللهُ فَهُوَ المُهتَدِي وَمَن يُضلِل فَلَن تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مٌّرشِدًا\"5). 6
2. خداع أهل السنة ومنافقتهم، عملاً بـ\"التقية\"، فهم يستبيحون الكذب على أهل السنة إلى أن يتمكنوا.
3. التنسيق مع الكفار والمنافقين وسائر أعداء الدين ضد أهل السنة، (تنسيق وتعاون الوزير الرافضي ابن العلقمي مع هولاكو التتري، وتنسيق الشيعة في العراق مع الغزاة الأمريكان والبريطان في هذا العصر).
4. اغتيال أئمة أهل السنة قديماً وحديثاً، (وما يجري الآن في العراق أكبر شاهد على ذلك، وقبل حين اغتيال العالم الباكستاني السني الشيخ إحسان إلهي ظهيري).
5. هدم وحرق مساجد أهل السنة وتدميرها، ورعاية المشاهد والحسينيات الذي يجري الآن في العراق على مسمع ومرأى من الحكام العملاء في العراق، وتوجيه من الغزاة، وصدق شيخ الإسلام ابن تيمية حين قال عن الرافضة: (يخربون المساجد ويعمرون المشاهد).
6. تكفير أهل السنة ووصفهم لهم بالوهابية، والتكفيريين.
7. قتل أهل الإسلام، وإهانتهم، وإذلالهم، والتجسس عليهم، وموالاة واحترام وإجلال الكفرة والمنافقين.
الشواهد والأدلة على ذلك في الماضي والحاضر:
الأدلة على ما ذكرنا لا تحصى كثرة، ولكن سنشير إلى طرف من ذلك، وفي ذلك غنى وكفاية لمن كان له قلب أوألقى السمع وهو شهيد.
من ذلك:
أولاً: ما قام به7 أبو طاهر القرمطي يوم التروية في موسم حج 317هـ من قتل أهل الحرم وحجاج بيت الله الحرام
يقول الحافظ ابن كثير المفسر الكبير، والمؤرخ القدير وهو يؤرخ لعام 317هـ، تحت باب \"ذكر أخذ القرامطة الحجر الأسود إلى بلادهم، وما كان منهم إلى الحجيج\": (فيها خرج ركب العراق وأميرهم منصور الديلمي، فوصلوا إلى مكة سالمين، وتوافت الركوب هناك من كل مكان وجانب وفج، فما شعروا إلا بالقرمطي قد خرج عليهم في جماعته يوم التروية، فانتهب أموالهم، واستباح قتالهم، فقتل في رحاب مكة، وشعابها، وفي المسجد الحرام، وفي جوف الكعبة من الحجاج خلقاً كثيراً، وجلس أميرهم أبو طاهر لعنه الله على باب الكعبة وهو يقول:
أنــــا الله وبالله أنــــا *** يخلق الخلق وأفنيهم أنــــا
فكان الناس يفرون منهم، فيتعلقون بأستار الكعبة، فلا يجدي ذلك عنهم شيئاً، بل يُقتلون وهم كذلك، فيطوفون فيقتلون في الطواف، وقد كان بعض أهل الحديث يومئذ يطوف، فلما قضى طوافه أخذته السيوف، فلما وجب أنشد وهو كذلك:
ترى المحبين صرعى في ديارهم *** كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا
فلما قضى القرمطي لعنه الله أمره، وفعل ما فعل بالحجيج من الأفاعيل القبيحة، أمر أن تدفن القتلى في بئر زمزم، ودفن كثيراً منهم في أماكنهم في الحرم وفي المسجد الحرام).
ملخص ما قام به هذا الرافضي الخبيث كما ذكر ابن كثير، والذهبي، وغيرهما..
1. هدم قبة زمزم.
2. قلع باب الكعبة وأخذه معه.
3. نزع كسوة الكعبة، وشققها بين أصحابه.
4. أمر رجلاً أن يصعد إلى ميزاب الكعبة فيقلعه، فسقط على أم رأسه إلى جهنم مذموماً مدحوراً.
5. قلع الحجر الأسود وأخذه معه إلى الإحساء، وجلس عنده مدة اثنتين وعشرين سنة، ثم ردوه بعد ذلك في 339هـ، وقالوا: أخذناه بأمر ورددناه بأمرº أي أمر شيطاني، لعله من العبيديين الذين كانوا يحكمون مصر وشمال إفريقيا لأنهم هم الذين أمروهم بذلك، لأن هذا الصنيع زاد من بغض وكراهية المسلمين لهم، وكشف عن باطنهم الخبيث.
6. قتلوا أكثر من ثلاثين ألفاً من الحجاج وغيرهم من أهل الحرب.
7. قتلوا أمير مكة ومن معه الذين خرجوا يطلبون منه رد الحجر الأسود إلى مكانه.
8. لم يكن هناك حج هذا العام ولم يقف أحد بعرفة.
9. نهبوا أموال الحجاج وأهل مكة.
10. دخل عدو الله أبو طاهر بحصانه الحرم وبال فيه.
11. سبي الحريم والذرية.
12. استبطأ عقوبة الله وسخر من حلمه، حيث قال: أين الطير الأبابيل؟ أين الحجارة من السجيل؟ أين قوله: ومن دخله كان آمناً؟ فردَّ عليه أحد العلماء وقال له: المراد بهذه الآية: على الحكام والأمراء أن يؤمِّنوا من دخله.
13. قال بعض الأسرى من المحدثين: إن الذي أسره كان يستخدمه في أشق الخدمة، وأشدها، وكان يعربد عليه إذا سكر، قال: فقال لي ذات ليلة وهو سكران: ما تقول في محمدكم؟ فقلت: لا أدريº فقال: كان سائساًº ثم قال: ما تقول في أبي بكر؟ فقلت: لا أدريº فقال: كان ضعيفاً مهيناً، وكان عمر فظاً غليظاً، وكان عثمان جاهلاً أحمق، وكان علي ممخرقاً، ليس عنده أحد يعلمه ما ادعى أنه في صدره من العلم، أما كان يمكنه أن يعلم هذا كلمة وهذا كلمة؟ ثم قال: هذه كله مخرقةº فلما كان من الغد قال: لا تخبر بهذا الذي قلت لك أحداًº ذكره ابن الجوزي في \"منتظمه\".
وقال الذهبي: (عدو الله ملك البحرين، أبو طاهر القِرمطي الأعرابي الزنديق الذي سار إلى مكة في سبعمائة فارس، فاستباح الحجيج كلهم في الحرم، واقتلع الحجر الأسود، وردم زمزم بالقتلى، وصعد على عتبة الكعبة يصيح:
أنــــا الله وبالله أنــــا *** يخلق الخلق وأفنيهم أنــــا
فقتل في سكك مكة وما حولها زهاء ثلاثين ألفاً، وسبى الذرية، وأقام بالحرم ستة أيام.
بذل السيف في سابع ذي الحجة، ولم يعرِّف تلك السنة).
ثانياً: ما فعله الرافضة العبيديون بالعلماء في شمال إفريقيا:
قال الإمام الذهبي: (قال أبو الحسن القابسي، صاحب الملخص: إن الذين قتلهم عبيد الله وبنوه أربعة آلاف في دار النحر في العذاب من عالم وعابد، ليردهم عن الترضي عن الصحابة، فاختاروا الموت، فقال سهل الشاعر:
وأحل دار النحر في أغـلالِه *** من كان ذا تقوى وذا صلوات
ودفن سائرهم في المنستير، وهو بلسان الفرنج: المعبد الكبير، وكانت دولة هذا بضعاً وعشرين سنة.
إلى أن قال: وفي أيام المهدي، عاثت القرامطة بالبحرين، وأخذوا الحجيج، وسبوا واستباحوا حرم الله، وقلعوا الحجر الأسود، وكان عبيد الله يكاتبهم، ويحرضهم، قاتله الله).
هذه قتلة جماعية واحدة، هذا بجانب العديد من علماء أهل السنة الذين استباح هؤلاء الخبثاء دماءهم، وأموالهم، وأعراضهم.
ثالثاً: مـا قـام به الرافضة بقيادة الوزير الرافضي ابن العلقمي من تعـاون وتجسس لصالح هولاكو التتري 656 هـ:
كان لتعاون وتحريض وتجسس هذا الوزير الخائن لهولاكو أكبر الأثر في غزو بغداد وتدميرها، وقتل الخليفة العباسي وسائر العلماء، والقضاة، والمشايخ، ويتمثل ذلك في الآتي:
1. قلص الجيش من مائة ألف إلى عشرة آلاف، ومن تبقى لم يعطهم استحقاقاتهم، مما اضطرهم إلى التسول في الأسواق وعلى أبواب المساجد، كما قال ابن كثيـر: (وذلك كله عن آراء الوزيـر ابن العلقمي الرافضي).
2. خرج إلى معسكر هولاكو وبيَّن له مواطن الضعف، وحدد له المسالك التي يمكن أن يسلكها.
3. أخرج له الخليفة، والعلماء، والقضاة، والصلحاء، فقتلهم جميعاً قبل أن يدخل إلى بغداد، بحجة مصالحة هولاكو.
قال ابن كثير: (فخرج بأهله أي الوزير وأصحابه، وخدمه، وحشمه، فاجتمع بالسلطان هولاكو - لعنه الله -، ثم عاد، فأشار على الخليفة بالرجوع إليه، والمثول بين يديه لتقع المصالحة، على أن يكون نصف خراج العراق لهم ونصفه للخليفة، فاحتاج الخليفة إلى أن خرج في سبعمائة راكب من القضاة، والفقهاء، والصوفية، ورؤوس الأمراء والدولة، والأعيان)، فقتلوا جميعاً بما فيهم الخليفة وأهل بيته شر قتلة.
4. أشار على هولاكو ألا يصالح الخليفة قائلاً: (متى وقع الصلح على المناصفة لا يستمر هذا إلا عاماً أو عامين، ثم يعود الأمر على ما كان عليه قبل ذلك.
5. أشار على هولاكو بقتل الخليفة وآل بيته.
ما قام به الرافضة في العراق من تهيئة الجو للغزاة، والتجسس لصالحهم على المقاومين، والعمل على قتلهم..
لقد قام الرافضة في العراق بالتعـاون مع بعض المنافقين من الأكـراد والنفعيين بما قـام به ابن العلقمي وزيادة، من حيث:
1. التعاون والتنسيق مع الغزاة قبل دخولهم العراق.
2. كشفوا لهم مواطن الضعف.
3. التجسس على أبطال المقاومة وإدلال الكفار الغزاة عليهم.
4. اغتيال العلماء، والدعاة، والأئمة من أهل السنة.
5. الحكم نيابة عن الغزاة.
6. العمل على الدفاع وحماية الغزاة.
7. هدم مساجد أهل السنة، وإحراقها، واغتيال أئمتها ومؤذنيها.
8. التعتيم على خزايا الغزاة وجرائمهم.
أوجه الشبه بين غزاة عراق العروبة والإسلام بالأمس واليوم:
ما أشبه الليلة بالبارحة، والتاريخ يعيد نفسه من حيث الغزاة، والعملاء، والأغراض، والوسائل، ومن حيث المقاومين والضحايا الشرفاء.
1. فمن حيث قائد الغزو، فكلاهما هولاكو وبوش نمرودي، فرعوني، هاماني، ملؤه الحقد، والغرور، والصلف، والكبر.
2. ومن حيث الجنود فهم مرتزقة، مكرهون، مستعبدون للدراهم والدنانير أشقياء.
3. ومن حيث عقائدهم فهم في جاهلية جهلاء، وضلالة عمياء.
4. ومن حيث الوزراء والمستشارون فهم في الحالين خونة.
5. ومن حيث العملاء فالجميع رافضة خبثاء، ومنافقون تعساء، وبائعون لآخرتهم بدنيا غيرهم بؤساء.
6. ووسيلة الجميع الإفساد في الأرض، وإزالة الأمن، وإشاعة الفاحشة في الذين آمنوا والتمكين للعملاء.
7. ومن حيث الدوافع الهيمنة على الثروات، وتأمين الظهر لهم وللربائب والعملاء.
8. ومن حيث المقاومة فقوامها أبطال أهل السنة من الشباب الأوفياء الأقوياء.
9. ومن أسر من الأبطال فمصيره إلى القتل، أو التعذيب، والحبس، وإهانة كرامته وإنسانيته، والتمثيل به، في المرتين سواء.
10. والمقاومون في كلا الحالين لم يجدوا عوناً إلا من رب الأرض والسماء.
11. التضييق على أهل السنة والتمكين للرافضة الخبثاء.
12. إشاعة الرعب والخوف في نفوس الأبرياء.
13. استباحة قتل المسلمين، حيث تراوح عدد القتلى في الماضي بين الثمانمائة والمليونين، وفي الحاضر لا يُعلم عددهم للتعتيم الإعلامي.
والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على نبي الملحمة، الداعي إلى تطهير العقائد، وتحرير العباد من عبادة الأهواء، صلوات ربي وسلامه عليه، وعلى آله، وصحابته الأوفياء، ومن سار على هديهم واقتدى بهم إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، وعلينا وعلى كل من والاه.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد