الانقلاب على خاتمي والإصلاحيين


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

إن الحوادث الأخيرة في إيران ليست سوى شبها لما حصل في عهد خميني عندما نحي بني صدر عن الرئاسة، ولذا قارن رفسنجاني في خطبة الجمعة خامنئي بخميني وقال إن الوضع يشبه تماما عامي 79-80، ومنذ محاولة اغتيال منظر الإصلاحيين سعيد حجاريان عمد الجناح الحاكم إلى التذرع بمؤتمر برلين بعنوان إيران بعد الانتخابات حيث جعلها الذريعة التي يتذرع بها لإغلاق الصحف المستقلة وممارسات انقلابية على الإصلاحيين وتكلمنا عن كل واحدة منها في وقته في نشرتنا إيقاظ ومنذ نشر مشروع الانقلاب عبر تمت العمليات بشكل منظم - نقلا عن إعلان بني صدر عن موقعه في الإنترنت كما نشرنا في إيقاظ من قبل-.

 

1- فضيحة بلجيكا كانت بصدد تهيئة الجو وإعلان هاشمي رفسنجاني نائبا وحتى الإصلاحيون اضطروا أو خدعوا بالدفاع عن هاشمي رفسنجاني قصة اغتيال حجاريان.

 

 2-محاولة اغتيال حجاريان وإغلاق الصحف المستقلة قبل يوم واحد من محاكمة المتهمين باغتياله ليرتبوا محكمة علنيا من نوع محاكم ستالين، ويعترف المتهمون حسب التعليمات والأوامر التي تلقوها ويقول إعلان مكتب بني صدر أن معلوماتنا الموثقة تقول:

أن الاغتيال نفذ عبر رأسين من منظمة الاغتيالات هما خامنئي ورفسنجاني ونفذه نائب رئيس الحرس الثوري من خلال عملائه محمد باقر ذو القدر

 

3- قرارات مجلس صيانة الدستور و مجلس تشخيص مصلحة النظام- قبل افتتاح المجلس السادس، وبناء على هذه القرارات فإن المجلس يمنع تفتيش أكثر من 90% من الدولة التي تحت قيادة خامنئي و تفتيش السلطة القضائية، وإن من أهم دواعي هذه القرارات ان منظمة الاغتيالات تقع تحت غطاء السلطة القضائية وتدفع نفقاتها عبر هذه السلطة أيضاًž

 

4-عمليات القتل المسلسلة والاغتيالات: سحب ملف هذه العمليات من نيازي وحول إلى مروي وبهرامي، لأن الملف الذي جهزه نيازي لم يكن لائقا تقديمه للمحكمة حتى في ظل النظام المفضوح، وبعد أن أخرجت الوثائق والمستندات من الملف أخلى سبيل المتهمين إلا اثنين منهم فقطž والآن هناك شائعات عن دفع دية السجن لهم وينقل هذا عن أحد المقربين من خامنئي، وفي هذا الوقت أخرجت جميع الوثائق من محفوظات الحرس المتعلقة بفريق الاغتيالات بأمر من رئيس العمليات محمد باقر ذو القدر وبعد ذلك يدعي الحرس بان أحد المتهمين كان سائقا لدى الحرس فحسب والبقية كانوا أميين وعاطلين عن العمل!! ثم يرتب فصول دراسية بأمره أيضا للمتهمين ليعلموهم \"الإيثار\" ويقبل سعيد إمامي أن يكون كبش الفداء ويتقبل دوره الجديد على أنه هو الشخص الذي أطلق النار على حجاريان.

وأما وظيفة المتهمين بالاغتيال فهي كما يلي:

سعيد عسكر كان من أعضاء البسيج في مدينة ري جنوبي طهران- وكان شريكا في محاولة اغتيال شفيعي أيضا وأفرج عنه بعد الاغتيال بيومين فقط. علي بورتشالوئي يحتمل بدرجة كبيرة أنه هو الذي أطلق الرصاص على حجاريان، ونقول يحتمل لأن مرعشي أخرج بعض العناصر إلى باكستان ويمكن أن يكون أحد المنفذين منهم، وبورتشالوئي كان من طلبة مدرسة مروي وصديق حجة الإسلام بناهيان وكيل أنصار حزب الله والحرس ووكيل أحد المراكز الثقافية للبسيج، وكان أحد قادة الهجوم على الجامعة قبل عدة أشهر.

محسن مجيدي: سائق الدراجة كان مسؤل لحرس المجلس واحد العناصر الذي كان يلقي الحامض المركز على وجوه النساء في طهران.

موسى جان نثاري: الذي لعب دور الضرير في قصة محاولة اغتيال حجاريان كان من عناصر الحرس، ولعب الدور الكبير جدا في مؤسسات النظام، حتى هنا في لندن هناك جاسوس من السفارة في مسجد ريجنت بارك يلعب دور المجنون ومعظم الناس يظنون أنه مجنون عدا أنه يراقب المسجد والسيارات ومن ياتي ومن يذهب بشكل دقيق جداً، هذا فضلا عن العناصر النشطة للشيعة في المسجد في قسم النساء ولا أحد يمنعهم أو يهتم بهذه المسائل! وهذه الخطة ورثوها من عهد الشاه. وأما التحقيقات التي قام بها الواواك فقد أوصلتهم إلى نتيجة أن محمد باقر ذو القدر الوكيل العام للحرس هو الذي أصدر الأمر باغتيال حجاريان كما أنه انتبه أن العناصر الرئيسية للاغتيال غير موجودين مع الموقوفين، وهؤلاء مثل أبو القاسمي وبور قاسم وحبيبيان وخاكي هم الذين أخرجهم مرعشي الى باكستان عبر طائرة داخلية غير مسيرها إلى باكستان بادعاء أنهم قد ضلوا الطريق!!! وجناح الواواك من منظمة الاغتيالات أخبر خامنئي بعد تحقيق الواواك- بأن الأمر سيكتشف ولذا كلف جناح الواواك من منظمة الاغتيال بالعلم الفوري لأخذ الملف من الواواك قبل الإعلان الرسمي أو شبه الرسمي.

كما رتبوا ملفات للشخصيات التالية

1-. عماد الدين يافي

2- محسن آرمين

3- علوي تبار

4- علي حكمت

 5- عباس عبدي

 6- زيد الله إسلامي

 7- جلال بور

 8- فاطمة غورائي

 9- كريم ارقنده بور

 10- محمد تقي فاضل يبدي

 11- مجدي محمدي

 12- محمد رضا خاتمي شيق الرئيس وقد استدعي فعلا

 13- محمد جواد مظفر

14- محمد قوهاشاني وهكذا فقد رتبوا ملفات لجميع الشخصيات التي استطاعت أن تلعب دورا لإيجاد قيادة مناسبة وخالفت ولاية الفقيه والاستبداد الطائفي حتى آية الله منتظري. وفضلا عن 16 جريدة اسبوعية منعت فإن كل جريدة تطرق ثمانية موضوعات فسيتم إيقاف صدورها

وهذه الموضوعات الثمانية هي:

 1-ولاية الفقيه

2-الحرس والبسيج والسلطة القضائية وبقية المؤسسات التي تحت قيادة المرشد خامنئي

3-مقارنة وضع دولة الآيات بدول أوربا الشرقية قبل سقوطها

 4-إيجاد علاقة عادية مع أمريكا مع العلاقات السلاية معها

 5-حرب الثماني سنوات مع العراق، خاصة البحث عن علل استمرارها لمدة ثماني سنوات.

 6-الكلام عن الشخصيات المعارضة للنظام وقد أكد ذلك قانون الصحف الأخير خوفا من تقوية المعارضة التي تستطيع تسلم القيادة.

7-منظمة الاغتيالات وعمليات القتل المسلسلة والاغتيالات والمافيات المالية لرفسنجاني وخامنئي.

 8-طرق موضوعات تثير طلبة الجامعات ضد النظام.

 9-إيجاد شبكات أخطبوطية من الهيئات اللطمية الطائفية ووحدات المقاومة، حيث تتكفل بإظهار وإيجاد العنف واللاأمن والمساهمة في عمليات الإرهاب، كما أن محاولة اغتيال حجاريان قد تمت عبر هذه الشبكات، ويوجد في محافظة طهران وحدها 140 وحدة من هذه الوحدات ويوجد على رأس هذه الهيئات اللطمية شيخ واحد قيادي من حرس الثورة ومسئول عن الاستخبارات -الواواك- المرتبط بمنظمة الاغتيالات وهذه الوحدات تدار كلها من قبل لجنة مركزية يديرها واحد من أعوان خامنئي، وصلة وصل خامنئي مع هذه اللجنة هم الآيات التالية: خزعلي، موحدي كرماني- نائب خامنئي في الحرس-، فاطمي نيا، مصباح يزدي وصهره نواب رئيس الدعوة الإسلامية وعضو هيئة الإنصاف في المحكمة الخاصة لرجال الدين، عراقي، أحمد خاتمي، علم الهدى المتكلم الأنصار وهيئة المحاربين، أنصاريان - وأخوه الذي يعمل في بيت القائد، جنتي ومهدوي كني الذي يرأس إدارة مساجد طهران وكذلك واعظ طبسي.

 9- إفساد روابط خاتمي والإصلاحيين مع ما يسمونهم المحارم و إضعافه بشكل متزيد: إن منظمة الاغتيالات والمافيات التي يرأسها خامنئي ورفسنجاني لا يقر لها قرار حتى يصبح الاصلاحييون بلا خطر، ولذا ستنوي منظمة الاغتيالات ما يلي:

 1-الاستمرار في الاغتيالات كما ظهر الآن كان الهدف اغتيال المرشح الأول في طهران، محمد رضا خاتمي شقيق الرئيس.

 1-قطع العلاقة بين المحارم وغير المحارم في النظام

2-نشر اللاأمن والاضطراب في المدة المتعددة عبر شبكات الهيئات اللطمية والبسيج وإعلان الأحكام العرفية

3-الاستمرار في الاغتيالات وإصدار الأحكام الجائرة

4-وهاك ضغوطات على خامنئي أن يصدر المجلس الخامس قرار بعدم كفاءة خاتمي قبل تشكيل المجلس السادس، ويحتمل أن نشر خبر هذا الضغط الذي يتكلم الإصلاحيون عنه كثيرا لخامنئي جعلهم بدون حول ولا قوة مؤامرة الانقلاب عليهم.

 5-إن جماعة من قادة الحرس كتبوا إلى خامنئي واعترضوا على إصدار بيان من قبل قيادة الحرس.

6-إن الواواك قد انقسم إلى أجنحة متعددة وهي لا تملك الكفاءة اللازمة.

7-مع أن خامنئي قد أخذ زمام المبادرة الخيانية في طهران وجمع رفسنجاني أئمة الجمعة في أصفهان ودعي الحرس للمسيرة ولكنهم انهزموا في شيئين رئيسيين هما:

تعبئة الشعب وتعبئة رجال الدين، وفي المقابل وصلت أعداد جريدة -صبح امروز- قبل إغلاقها إلى 600 ألف وطبعت ثلاث مرات يوميا كما أنه قام الطلاب الجامعيين بمسيرات تأييد للإصلاحيين ومعارضة الولاية الفقهية، ولم يتحرك بعد أطراف إيران التي يشكل فيها أهل السنة الأكثرية وهي نار تحت الرماد.

 8-دور المعارضة الإيرانية في الخارج والإعلام الإيراني الناطق بالفارسية في خارج البلد.

 9-العزلة الدولية وردود فعل الإعلام العالمي وحساسية الرأي العام العالمي ومعارضة المؤامرات الانقلابية، خاصة الإعلام المتعلق بالعفو الدولي والغرب.

 10-إن مواجهة الأفكار بالرصاص والحديد يبين الضعف الكامل لجبهة خامنئي في حل المسائل الاقتصادية و السياسية للبلد والشعب الإيراني يتأكد يوما بعد يوم بشكل متزايد أن نظام الآيات لا يحل المشاكل للبلد بل يخلق المشاكل والأزمات.

 11-إن المحورية والثقل وحسن سمعة الجامعيين والإصلاحيين والضمير الشعبي الذي يكره نظام ولاية الفقيه ويبحث عن نظام حر وعادل جعل منظمة الاغتيالات عاجزة عن فرض العنف وباستغلال جميع قدراتها الإعلامية عجزت عن تعبئة الشعب، وبناءاً على هذا فالانقلاب على الإصلاحيين فاشل من البداية بل أنه يجعل النظام منبوذا من قبل الشعب اكثر من ذي قبل وبالتالي يصبح البحث عن بديل له أمر ضروري. كما يقول بيان الاستخبارات إن تحمل مسؤلية هذه العمليات وحدها كان خطئا وأما بقية الخطط تنفذ كلها طبقا للبرنامج

 12-إلغاء نتائج انتخابات 11 مدينة وعدم فرز نتائج انتخابات طهران، وبناء على المعلومات فإن مجلس صيانة الدستور تحت ضغط رفسنجاني لإلغاء انتخابات طهران. والآن عدد النواب أقل من النصاب القانوني، وليكون المجلس قانونيا يجب انتخاب ثلثي نواب 194، وبناءاً على بيان مجلس صيانة الدستور في 2640 فإن احتمال إلغاء انتخاب طهران كبير جداً، ومجلس الصيانة والجناح القضائي لمنظمة الاغتيالات مكلفان أن يمنعا عدد من النواب في الدور الثاني من المشاركة في الترشيح للانتخابات.

 13-مؤتمر برلين: إن هذا المؤتمر هيء جو لمنظمة الاغتيالات بقيادة خامنئي ورفسنجاني لأن المؤتمر كان مهماً سواء في الداخل أو الخارج. فرتبت منظمة الاغتيالات لجنة هدفها تعطيل المؤتمر وتصوير مشاهد منه للاستغلال في الداخل تماما كما فعلوا معنا في الهايد بارك باعتراف من بعض عناصر السفارة الإيرانية- وهذه اللجنة مكونة من الأشخاص التالية أسمائهم:

علي لاريجاني رئيس الإذاعة والتلفزيون، محمد رضا باهر المتكلم بلسان الأكثرية -المحافظين- في المجلس، علي اقا محمدي مستشار خامنئي، ضرغامي من حرس الثورة، ويقال أن عباس آخوندي عديل رئيس المجلس كان من أعضاء اللجنة أيضاً، وتقرر هذه اللجنة إرسال أعداد كافية من عناصر ما يسمى بمنظمة الدعوة الإسلامية وغيرها من شبكات الاغتيالات إلى مؤتمر برلين.

 14-بيان قيادة حرس الثورة في 1740 الذي هدد بضرب الرؤس وبناءاً على كلام خامنئي في 140 الذي كان تكرارا لبيان الحرس يظهر بوضوح أن إنشاء البيان من قيادة منظمة الاغتيالات، ومع شدة لهجة البيان الظاهرة إلا أنه يبدي بعض الوجل والخوف من قبل جبهة خامنئي، كما أن الحكم بإغلاق الصحف قد بت فيه قبل بيان خامنئي.

 15-إلقاء القبض وإصدار الأحكام: لقد تم ترتيب فهرسا من 300 اسم يحرم أصحابه من حق ممارسة النشاط الإعلامي، وبناءاً على قانون مراقبة الصحف الذي قرره المجلس أخيرا فيجب تطهير موظفي الصحف، وعدا عن إلقاء القبض على أكبر غنجي والأمر بإيقاف حسن يوسفي و17 من المشاركين في مؤتمر برلين حيث قال مقتداي- المدعي العام: إن ملف هؤلاء سيقدم إلى محكمة الثورة والصحفيون البقية في معرض المحاكمة أيضاً. معلومات جديدة عن محاولة اغتيال منظر الإصلاحات - حجاريان خامنئي مرشد الثورة هو الذي أصدر أمر الاغتيال وكلف محمد باقر ذو القدر قائم مقام قائد الحرس الذي يملك السلطة الرئيسية في الحرس ورتب ذو القدر بمساعدة محتشم وسلطان بور برنامج الاغتيال. حجة الإسلام رازقندي موظف التعذيب في بداية الثورة هو الآن في مدينة كاشمر قد فُصِلَ من الخدمة لكثرة تعذيبه -خارج الحدود التي سمحوا له بها- للمساجين وذهب إلى كردستان بعد ذلك وعمل في محاكم الثورة!!! وبعد ذك في محاكم الثورة في طهرن و ورامين، وبدأ في مدينة ورامين مع عنصرين من البسيج اللذين قتلا رجلين بتهمة الردة، وكان في مدينة ري جنوبي طهران قاضيا. والآن كلفوا رجل كهذا حيث كان يحتمل بشكل كبير جدا انه كان على اطلاع على موضوع القتل، كلفوه بدراسة ملف محاولة اغتيال حجاريان. وهو يعرف مسبقا أكثر المتهمين بالاغتيال وهناك أخبار تتهمه شخصيا بالتورط بالاغتيال، واذا كان المحقق في ملف اغتيال حجاريان هو شخص كهذا فمصير الملف واضح من الآن إنه لن يصبح أفضل من سلسلة عمليات القتل الشهيرة!! والضارب ليس سعيد عسكر بل كما قال أبوه انه كان في البيت وقت محاولة الاغتيال لكنه من أسرة من أنصار الإصلاحيين ولذا ينسبون العمل له بقصد وبأهداف معينة لاتهام الإصلاحيين بذلك. عندما أحس أمن الحرس بأن الواواك -الاستخبارات- ينوي اعتقال بور تشالوئي من خلال أجهزة التصنت سبق إلى ذلك وقام الحراس الثوري باعتقاله ويعد تشالوئي هو الشخص الذي يحتمل انه المنفذ الرئيسي لمحاولة اغتيال حجاريان.

وأما سعيد عسكر فلم يكن على اطلاع بنية الحرس إلقاء القبض عليه وظن انه ربما يستدعيه الحرس للاستيضاح عن كمية سلاح تم تهريبها وعندما ذهب للإدلاء اعتقل ثم بدأوا كما سيأتي يعدونه ليكون كبش الفداء بقبوله المسؤلية عن إطلاق الرصاص على حجاريان ليتم تبرئة الشيخ بورتشالوئي الذي أخوه من حرس جنتي آية الله-. وفي هذا الوقت يحول دور جديد في المسرحية حيث التقى مقدمي بحكيمي بور مرات عدة من قبل، وأخبرت شورى طهران مسؤولي الواواك بأنها تشك فيه. ويتم إلقاء القبض عليه ويقتاد إلى الحرس حيث بقية الموقوفين كانوا لدى الحرس. ولإخراج الملف من الواواك كان رازقندي يحضر المتهمين كل يوم إليه ويتركهم عنده طيلة النهار كي لا يتمكن الواواك من التحقيق معهم، وفي نفس الوقت يكلف جناح الواواك من منظمة الاغتيالات لإيجاد ملف منه ويخضع مقدمي للتعذيب والذي لم يرض بالطاعة من ذي القدر والاعتراف، ويكسرون يده وكانوا يهدفون من هذا التعذيب الى أمرين اثنين:

 1-انتزاع الاعتراف من المقدمي تحت التعذيب

2-الحصول على دليل للقاضي، ذلك الذي كان من المقرر ان يصلح القضاء في عهد الإصلاحيين!!!

3-وعلى كل بامر من شاهردري رئيس السلطة القضائية يكلف رازفندي ومروي بأخذ الملف من الواواك.

 4-والجناح القضائي في منظمة الاغتيالات دولة الظل- يكلف رازفندي بنسج مسرحية يكون عليها المسؤلون عن الاغتيال حجاريان هي جبهة الإصلاحيين ومنظمة نهضة الحرية وآية الله منتظري!!! لكن عصبية خامنئي تبين أنه هو الذي أصدر أمر الاغتيال وإلا لم يحول الملف إلى جناة مثل رازقندي وذو القدر واثق أن القائد معه وتدخل مباشرة هذه المرة أيضا. لكن ألم يكن سعيد إمامي حبيب القائد كما يظن؟ وكان يرسله هو وأسرته إلى لندن، ويجب عليه أن يعرفوا كما يقول بني صدر- أن هذا القائد الجبان سيضحي بالجميع في سبيل السلطة، ألم يرسل هو ورفسنجاني عبر إسرائيل- إلى أمريكا بأنهما مستعدان لقتل خميني في سبيل الاستيلاء على السلطة، وهما اللذان قتلا ابنه أيضاً. ولذا فإن هذا القائد في وقت الخطر لن يتردد لحظة في تصفية الآخرين. خامنئي والشعب الإيراني وابن أُبيّ: أعلن سيد علي خامنئي الذي يدعي كذبا بأنه ولي أمر المسلمين في العالم، وهذا بعد ما فشلت مرجعيته في داخل إيران نفسهان أعلن بأن شعبنا من أفضل الشعوب ولم ير التاريخ شعبا بهذه التضحية والصفاء… ولكن الأشكال من الخواص، ومن قبل قال خميني بأن الشعب الإيراني نجح فيما لم ينجح به النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وعلي - رضي الله عنه -، لأن المنافقين على حد افتراءه- ويقصد صحابة رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يتركوه ليكمل مهمته!!! إيقاظ: فإذا كنتم صادقين مع أنفسكم فلماذا تعتبرون الشعب قاصرا وتفرضون عليه ولاية الفقيه! وإذا كنتم صادقين مرة أخرى وهذا عندكم متاع مفقود فلماذا لا تحترمون اختيار الشعب، فالشعب اختار الرئيس الذي لم يكن مرشح ولي الفقيه، ثم اختار النواب الإصلاحيون الذين كلهم على غير خط المحافظين من أنصار ولاية الفقيه! وأخيرا لماذا أغلقتم الجرائد التي كانت متنفسا لهذا الشعب المخلص على حد قولكم، أليس هذا كله خداع وتزوير وانتم تعرفون جيدا بأن الشعب لا يريدكم، وهذا الذي نطق به وزير الاستخبارات الأسبق ري شهري فكان حظ الشعب أن فرضتم عليه الحديد والنار. ثم قال خامنئي: إن أنصار عبد الله ابن أُبي في الداخل وهو يقصد الجرائد الإصلاحية ولذا أغلقت 16 منها في أسبوع واحد بعد خطابه، فإن هذا امر لا سابقة له حتى في أشد عهود الاستبداد في إيران!!! إيران هي الدولة الثانية في العالم في تنفيذ أحكام الإعدام بحق مواطنيها:

بناءاً على تقرير نشرته منظمة العفو الدولية فإنه أعدم أكثر من 1800 شخص في العم الماضي في 31 دولة وبحدود نصف العدد أعدموا في الصين إيران بناءاً على هذا التقرير حائزة على المرتبة الثانية في الإعدامات بعد الصين. طائفة من أخبار الشيشان يوم الثلاثاء 5/2/1421هـ ـ 9/5/2000م القيادة العسكرية تعترف بسقوط الطائرة على يد المجاهدين تضاربت الأنباء الروسية حول أسباب سقوط الطائرة الحربية من طراز ساخوي 24 وقد ذكرت بعض القيادات السياسية في محاولة يائسة لتظليل الرأي العام الروسي أن السبب يعود لسوء الأحوال الجوية، وفي المقابل اعترفت القوات العسكرية الروسية بسقوط الطائرة على يد المجاهدين. وقد ذكر المجاهدون أن الطائرة أسقطت بنيران المضادات الأرضية (الشلكة) عند محاولتها للمرة الثانية قصف القرى الآهلة بالسكان. انسحاب روسي من مناطق القتال... شوهد مئات الآليات الروسية وهي تنسحب من بعض المناطق مثل ولاية فيدنو وتيجريورت وشاتوي بعد فشلها في القضاء على المجاهدين كما تدعي القيادة الروسية، فقد قامت هذه القوات بحملات تفتيش واسعة للبحث عن قواعد المجاهدين في المناطق الجبلية و باءت جميع محاولاتها بالفشل. قصف جنوني مكثف...!! كثفت الطائرات العمودية الروسية قصفها الجنوني على منطقة نوي قروزني، ويأتي هذا القصف المكثف انتقام لمقتل 30جندياً روسياً من المشاة، في كمين ناجح بمنطقة نوي قروزني.يوم الاثنين .

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply