فروقات كبيرة بين زواج المسيار و متعة الشيعة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

زواج المسيار لم يكن اسمه معروفاً في السابق والعبرة بحقائق الأمور ومقاصدها لا بمعانيها وأسمائها والزواج فيه أركان هي القبول والرضا من الطرفين (العـقـد) والإذن من الولي إن كانت المرأة بكراً..

وهناك المهر بين الطرفين، لوجود النص القرآني في هذا الأمر من أين أتى الخلاف في هذا الزواج؟ المقصد من الزواج هو الاستقرار وتعمير المجتمع بالأسرة الصالحة والأبناء ويحصل الإنفاق والود والحب والتمتع بين الطرفين إما عن زواج المسيار فنجد البعض يشترط شروطاً تُـخرج الزواج عن مقاصده من ذلك: لا نفقة ولا أبناء ولا سكن فقط التمتع وإشباع الحاجة، فلما انتفت المقاصد أفتى بعض العلماء بتحريمه لأن العبرة بالمقاصد لا بالأسماء وإلا فهو صحيح بالأركان، فاسد بالمقاصد والشروط .

والأمر ليس بهذه الصورة من الانتشار، وإن وجدت فربما يتفق الزوج مع زوجته على بعض الشروط كتأخير الإنجاب وما شابه بعد العقد ولا أحد ينكر عليهما وهذا بينهما والله العليم وقد طعن البعض في هذا المسيار وساووه بالمتعة التي عند الرافضة وهذا يرد عليه من عدة وجوه:

1-زواج المسيار هو زواج شرعي تتوفر فيه كل الشروط الشرعية للزواج الشرعي ولكن الفرق بينه وبين الزواج العادي هو أن في زواج المسيار تنازل من المرأة عن بعض حقوقها الشرعية كالمبيت والنفقة ومن هنا وقع الاختلاف فيه.

2- زواج المسيار غير محدد بزمن بل هو زواج دائم وليس كالمتعة عند الشيعة المحدد بزمن ينفسخ العقد بانقضائه.

3- زواج المسيار يشترط له الولي أي إذا لم يكن هناك ولي للمرأة فيبطل الزواج أما المتعة عند الشيعة فلا يشترط لها ذلك.

4- زواج المسيار يشترط له الإعلان كالزواج الشرعي أما المتعة عند الرافضة فلا يشترط لها ذلك.

 

المقصد قبل أن أختم أحب أن أنبه على قضية خطيرة عند الشيعة وتطبيقهم للمتعة هو أن نسبة كبيرة منهم تطبق المتعة بدون أي من شروطهم المعتمدة في مذهبهم ككتابة العقد لتثبيت أبوة الزوج في حال حصول حمل حيث أن هناك نسبة كبيرة من اللقطاء أي غير معروفي الآباء والسبب للمتعة العابرة وبدون توثيق وهو الأمر الذي تنبهت له السلطة الإيرانية. ولكن لم يكن هناك التزام به! وأيضاً الطلبة الشيعة في أمريكا وأوربا وغيرها يتزوجون المتعة بدون علم الطرف الآخر بأمر الزواج وهو في الغالب ما يكون من مومس (زانية) غير مسلمة أو من خليلة.

وأمر الزانية معروف أما الخليلة فيحتار الشيعي بكيف يعطيها المال الأمر الذي تستنكره بعض الخليلات فمن هنا يجد المخرج بتقديم قطعة شوكولاته أو وجبة في أحد المطاعم تحل المشكلة بدل المهر.  

والحقيقة أن الطرف الآخر لا يعلم شيئاً وهذا هو الزنا بعينه.

 والله أعلم،،

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply