بسم الله الرحمن الرحيم
مواضيع انتقيتها من كتاب \" الشيعة وأهل البيت \" للشيخ إحسان إلهي ظهير - رحمه الله - ص252 مع بعض التصرف القليل في الصياغة في ما خلا المتون المفتراة المضحكة.
يروي الشيعة عن جعفر أنه قال:(لما ولد النبي - صلى الله عليه وسلم وآله - مكث أياماً ليس له لبن، فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه، فأنزل الله فيه لبناً، فرضع منه أياماً حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها) الأصول من الكافي كتاب الحجة ج1 ص 458 ط طهران.
ومثل ذلك ما ذكروا (لم يرضع الحسين من فاطمة - عليها السلام - ولا من أنثى، كان يؤتى به النبي فيضع إبهامه في فيه فيمص منها ما يكفيه اليومين والثلاث) الأصول من الكافي ج1 ص465
وافتروا على باقر بن زين العابدين أنه قال: (قيل لرسول الله - صلى الله عليه وآله - إنك تلثم فاطمة وتلتزمها وتدنيها منك فتفعل بها مالا تفعله بأحد من بناتك؟ فقال: إن جبريل أتاني بتفاحة من تفاح الجنة فأكلتها وتحولت ماء في صلبي ثم واقعت خديجة فحملت بفاطمة فأنا أشم بها رائحة الجنة) علل الشرائع ج1 ص183
ولما كانت فاطمة هكذا لابد أن يكون علي مثلها في ذلك فاختلقوا في علي وولادته قصة تشابها، ولقد أورد الفتال في كتابه: أن أبا طالب أتى بطبق من فواكه الجنة رطبة ورمان، فتناول أبو طالب منه رمانة، ونهض فرحاً من ساعته حتى رجع إلى منزله فأكلها فتحولت ماء في صلبه فجامع فاطمة بنت أسد فحملت بعلي) روضة الواعظين للفتال ج1 ص87 ط قم طهران
وكذلك كذبوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إن حلقة باب الجنة من ياقوتة حمراء على صفائح الذهب، فإذا دقت الحلقة على الصفيحة طنت وقالت: يا علي) روضة الواعظين ج1 ص111 .
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد