وردت أدلة في تحريم اللهو والأغاني سواء بالآلات كالعود والطنبور والرباب والطبل والزير والدفوف أو بغيرها، وسواء كان معه رقص وتمايل وتشبيب، أو لم يكن معهº لعموم الأدلة.
قال - تعالى –: (وَتَضحَكُونَ وَلَا تَبكُونَ وَأَنتُم سَامِدُونَ) والسمود هو الغناء الذي يسبب الغفلة ويشبه السكر، ويبعث على الأمور المحرمة كالزنا ومقدماته وفعل الفواحش.
وقد ورد في تفسير قول الله -تعالى- خطابا لإبليس: (وَاستَفزِز مَنِ استَطَعتَ مِنهُم بِصَوتِكَ) أن صوته هو الغناء والطرب.
وقال الله -تعالى- وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشتَرِي لَهوَ الحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيرِ عِلمٍ, قال ابن مسعود -رضي الله عنه- والله الذي لا إله إلا هو أنه الغناءº يعني لهو الحديث، وقد روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع.
وثبت أن عائشة أدخلت جاريتين صغيرتين في يوم عيد تغنيان بشيء من شعر العرب، وليستا بمغنتين، فدخل أبو بكر -رضي الله عنه- فقال: أمزمار الشيطان في بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأقره النبي - صلى الله عليه وسلم - على تسمية الغناء مزمار الشيطانº فننصح المسلم ذكرا أو أنثى أن يبتعد عن سماع الغناء واللهو المحرم سواء من أشرطة أو أفلام أو من المغني نفسه، وأن يعتاض بذلك سماع القرآن والذكر والعلم المفيد، والله أعلم.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد