بسم الله الرحمن الرحيم
إنها امرأة دخل عليها شهر رمضان ففرحت فرحاً لا يعلمه إلا الله، وبدأت في ترتيب برامجها في رمضان.
وأخذت العهد على نفسها أن تنافس لدخول الجنان..
فاتخذت علو الهمة سلاحاً لها في زمن الكسل والخذلان...
فكان ليلها في صلاة وركوع وسجود للرحمن، وأما نهارها فرعاية للأبناء والبنات والإخوان.
وكانت لزوجها مطيعة ومحسنة تبتغي بذلك رضى الرحمن..
وجعلت جزءاً كبيراً من وقتها لتلاوة القرآن..
وعلمت أنه لابد أن تخرج من مالها شيئاً لذلك الفقير الإنسان..
وأن هذا الشهر سيمضي سريعاً بلا استئذان..
فكان قرارها الصارم: أعوذ بالله من الشيطان..
وبعد ذلك جد واجتهاد للفوز بمراتب الإحسان، لعلها تفوز بالجنان حيث قال الله: (هَل جَزَاءُ الإِحسَانِ إِلَّا الإِحسَانُ) [الرحمن: 60]
فهنيئاً لها ما تحمل من صدق ويقين وإيمان.. وأين أمثالها من الأخوات أو الإخوان؟!
بحثت لعلي أجد وسأجد بإذن الله المنانº لأن الخير في أمة محمد سيبقى مادام الزمان.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد