بسم الله الرحمن الرحيم
* الإفلاس بسبب المعاصي: يتأكد على الصائم اجتناب كل ما يحرم من قول أو فعـل كمـا قـال - عليه الصلاة والسلام -: ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه)) متفق عليه.
إذا سابك أحد أو شاتمك، فلا تجهل، وترفّع عن المشاتمة ويشرع لك أن تقول: إني صائم أو إني أمرؤ صائم، وإذا دعت الحاجة لتكرار ذلك فقله مرتين أو ثلاثا سواء كان الصوم فرضاً أو نفلاً.
وليس في السنة قول بعضهم: (اللهم إني صائم).
* الغيبة والنميمة، ونحوها من آفات اللسان المؤدية للإفلاس.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: أتدرون ما المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار. مسلم
* الإفلاس بسبب التفريط: ومن ذلك:
- النوم أثناء نهار رمضان.
- إضاعة الأوقات باللهو المضيع للواجبات، ككرة القدم ونحوها.
- السهر على القنوات الفضائية الماجنة الهادمة للأخلاق.
- ضياع الأوقات في الأسواق لشراء حاجيات البيت والعيد.
- عدم التعرض لنفحات هذا الشهر واستغلاله بالعبادة والطاعة.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد