بسم الله الرحمن الرحيم
الخطبة الأولى:
أما بعد:
فأوصي نفسي المقصرة وإياكم بتقوى الله - سبحانه وتعالى -، ثم أما بعد:
فيقول - سبحانه وتعالى -: {وَالشَّمسِ وَضُحَـاهَا وَالقَمَرِ إِذَا تَلـاهَا وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّـاهَا وَالَّيلِ إِذَا يَغشَـاهَا وَالسَّمَاء وَمَا بَنَـاهَا وَالأَرضِ وَمَا طَحَـاهَا وَنَفسٍ, وَمَا سَوَّاهَا فَأَلهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقوَاهَا قَد أَفلَحَ مَن زَكَّـاهَا وَقَد خَابَ مَن دَسَّـاهَا} [الشمس: 1-10]، ويقول - جل في علاه-:{أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدرَهُ لِلإِسلَـامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ, مّن رَّبّهِ فَوَيلٌ لّلقَـاسِيَةِ قُلُوبُهُم مّن ذِكرِ اللَّهِ} [الزمر: 22]، ويقول - سبحانه وتعالى -: {فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلَـامِ وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى السَّمَاء [الأنعام: 125].
إخوة الإسلام وأحباب الحبيب المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم -، تحدثنا قبلُ عن السعادة وأسبابها وطريقها وعرفنا أن السعادة في الإيمان بالله والعمل الصالح، وحديثنا اليوم عن التعاسة والشقاوة وطريقها وأسبابها.
إن طريق التعاسة والشقاوة هي المعاصي والذنوب، فلا إله إلا الله ما للذنوب والمعاصي من آثار وعواقب، فما تهدمت الشعوب ولا فسدت القلوب ولا خربت الأسر إلا من الذنوب، وما بخست الأرزاق ولا قست القلوب ولا جفت العيون إلا من الذنوب، وما غضب الجبار وما أقيمت النار وما نصب الصراط وكان هناك حساب وعقاب إلا مع الذنوب والمعاصي.
تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها * * * من الحرام ويبقى الإثم والعار
تبقى عواقب سوء من مغبتها * * * لا خير في لذة من بعدها النار
أوّل آثار الذنوب والمعاصي وعواقبها الضيق والهم والحزن والغم والأسى واللوعة، يقول - سبحانه وتعالى -: {وَمَن أَعرَضَ عَن ذِكرِى فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً} [طه: 124]، فنجد من سكن القصور الشاهقة وركب السيارات الفارهة وجلس على الموائد الشهية، ولكنه مصر على معصية الله، فلا يجد الراحة ولا السعادة ولا الطمأنينة بل يجد التعاسة والشقاوة لأنه عصى الله - سبحانه وتعالى -.
ومن آثار الذنوب والمعاصي وعواقبها حرمان الرزق، وحرمان الرزق على قسمين: حرمانه أصلاً ووجوداً، وحرمانه بركة ونوراً.
يقول ابن عباس - رضي الله عنهما - وأرضاهما: (إن للحسنة بياضاً في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب وضيقاً في الرزق وبغضاً في قلوب الخلق).
والله - سبحانه وتعالى - يقول: {وَلَو أَنَّ أَهلَ القُرَى ءامَنُوا وَاتَّقَوا لَفَتَحنَا عَلَيهِم بَرَكَـاتٍ, مّنَ السَّمَاء وَالأرضِ} [الأعراف: 91]، ويقول: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجعَل لَّهُ مَخرَجا ً وَيَرزُقهُ مِن حَيثُ لاَ يَحتَسِبُ} [الطلاق: 2].
جاء في تفسير هذه الآية أنها نزلت في مالك بن عوف لما أسره الكفار والمشركون في مكة فأنقذه الله من الأسر وجاء إلى المدينة وهو يجر وراءه قطعان الإبل والأغنام غنيمة من المشركين بفضل الإيمان والتقوى.
وهذا عمر بن عبد العزيز الخليفة الراشد الذي أسس دولته على الإيمان والتقوى فلم يُبقِ في عهده فقيراً ولا مسكيناً ولا عزباً ولا رقيقاً، مات عمر بن عبد العزيز وخلّف بعده خمسة عشر ولداً، دخل عليه أصحابه يعودونه وهو في مرض الموت فقالوا له: ماذا تركت لأبنائك، قال: تركت لهم تقوى الله، إن كانوا أبراراً فالله يتولى الصالحين، وإن كانوا فجارً فلن أعينهم بمالي على الفجور.
وأما الخليفة هشام بن عبد الملك فخلف لكل واحد من أبنائه مائة ألف دينار من الذهب، ولكنه ما خلف لهم طاعة الرحمن ومخافة الديان، فماذا كانت النتيجة بعد عشرين سنة، قال أهل التاريخ: أصبح أبناء عمر بن عبد العزيز يسرجون الخيول في سبيل الله منفقين متصدقين من كثرة أموالهم، وأما أبناء الخليفة هشام بن عبد الملك أصبحوا في عهد أبي جعفر المنصور يقفون في مسجد دار السلام ويمدون أيديهم ويقولون: من مال الله يا عباد الله، فهذا هو حرمان الرزق يا عباد الله.
ومن آثار الذنوب والمعاصي وعواقبها قسوة القلب أو موته، يقول - سبحانه وتعالى -: {ثُمَّ قَسَت قُلُوبُكُم مّن بَعدِ ذالِكَ فَهِىَ كَالحِجَارَةِ أَو أَشَدٌّ قَسوَةً وَإِنَّ مِنَ الحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنهُ الانهَـارُ وَإِنَّ مِنهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخرُجُ مِنهُ المَاء وَإِنَّ مِنهَا لَمَا يَهبِطُ مِن خَشيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَـافِلٍ, عَمَّا تَعمَلُونَ} [البقرة: 74].
ويقول - سبحانه وتعالى - عن بني إسرائيل لما عصوا الله: {فَبِمَا نَقضِهِم مّيثَـاقَهُم لَعنَّـاهُم وَجَعَلنَا قُلُوبَهُم قَاسِيَةً يُحَرّفُونَ الكَلِمَ عَن مَّواضِعِهِ وَنَسُوا حَظَّا مّمَّا ذُكِرُوا بِهِ} [المائدة: 12].
وإذا مات القلب ـ يا عباد الله ـ تبلد الإحساس فلا يشعر صاحبه بأي ذنب أو معصية.
من يهن يسهل الهوان عليه * * * مــا لجـرح بميت إيـلام
في صحيح مسلم من حديث حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه - وأرضاه قال: سمعت رسول الله يقول: ((تعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً، فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء، وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء، حتى تصير على قلبين: على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً، لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه)).
يقول عبد الله بن المبارك:
رأيت الذنوب تميت القلوب * * * وقد يورث الذل إدمانهـا
وترك الذنوب حياة القلوب * * * وخيرٌ لنفسك عصيانهـا
ومن آثار الذنوب والمعاصي وعواقبها: البغض في قلوب الخلق.
والحب أيها الناس هبة من الله - سبحانه - يقسم كما تقسم الأرزاق من فوق سبع سموات، فالقبول من الله - تعالى -وحده.
أخرج الإمام البخاري في صحيحه في كتاب الأدب باب المقت من الله، أي الحب والقبول من الله - تعالى -وحده، ثم أورد حديث رسول الله: ((إذا أحبّ الله العبد قال لجبريل: إني أحب فلاناً فأحبه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلاناً فأحبوه، قال: فيحبونه، ثم يوضع له القبول في الأرض، وإذا أبغض الله العبد قال لجبريل: إني أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء: إن الله يبغض فلاناً فأبغضوه، قال: فيبغضه أهل السماء ثم يوضع له البغض في الأرض)).
الحب والقبول لا يكون إلا إذا استقام العبد على طريق الله - سبحانه وتعالى -.
يقول أبو الدرداء: (لو أطاع طائع ربه وراء سبعة أبواب لأخرج له أثر طاعته على الناس، ولو عصى عاص ربه وراء سبعة أبواب لأخرج الله آثار معصيته للناس).
يقول أحد السلف: (إني لأ عصي الله فأرى أثر ذلك في خلق زوجتي وابنـي).
ومن آثار الذنوب والمعاصي وعواقبها نسيان العلم، يقول - سبحانه وتعالى -: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلّمُكُمُ اللَّهُ} ومعنى الآية أن من لم يتق الله لا يعلمه الله - سبحانه وتعالى - العلم النافع، فأعظم أسباب تحصيل العلم تقوى الله - سبحانه وتعالى -.
قال ابن الجلاد: نظرت منظراً لا يحل لي فقال لي أحد الصالحين: أتنظر إلى الحرام، والله لتجدن غبه ولو بعد حين، قال: فنسيت القرآن بعد أربعين سنة.
وكيع بن الجراح شيخ الإمام الشافعي عليه - رحمه الله - الذي كان يقول:
أحب الصالحين ولست منهم * * * لعلي أن أنـال بهم شفاعـة
وأكره من تجارته المعاصي * * * وإن كنا سـواء في البضاعة
فيرد عليه الإمام أحمد ويقول له:
تحب الصالحين وأنت منهم * * * ومنكم قد تناولنا الشفاعة
يأتي الإمام الشافعي إلى شيخه وكيع ويقول له: يا إمام ما أحسن دواء للحفظ؟ قال: والله ما رأيت دواء للحفظ مثل ترك المعاصي، فأنشد الشافعي قائلاً:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي * * * فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال اعلـم بأن العـلم نـورٌ * * * ونور الله لا يؤتى لعـاصي
ومن آثار الذنوب والمعاصي وعواقبها ضياع العمر، والعمر هو حياة الإنسان وهو أغلى شيء وأثمن شيء، فإذا ضيعه الإنسان فقد خسر الدنيا والآخرة، يقول - سبحانه وتعالى -: {أَوَلَم نُعَمّركُم مَّا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجَاءكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّـالِمِينَ مِن نَّصِيرٍ, }[فاطر: 37].
العمر إذا فات لن يعوض وكل شيء يمكن تعويضه إلا العمر فما من يوم جديد ينبثق فجره إلا وينادي ويقول: يا ابن آدم أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد فتزود مني فإني إن ذهبت لا أعود إلى يوم القيامة.
نسير إلى الآجال في كـل لحظـة* * * وأيامنا تطوى وهـن مراحـل
ولم أر قبـل المـوت حقـاً كـأنه * * * إذا ما تخطته الأمـاني باطـل
وما أصبح التفريط في زمن الصبا * * * فكيف به والشيب للرأس شاعل
ترحل من الدنيا بـزاد من التقـى * * * فعمـرك أيـام وهـن قـلائل
إخوة الإسلام وأحباب الحبيب المصطفى محمد - صلى الله عليه وسلم -، ومن آثار الذنوب والمعاصي وعواقبها عدم استجابة الدعاء، وقد ذكر الرسول: ((الرجل يطيل السفر أشعث أغبر، يرفع يديه إلى السماء ويقول: يا رب، يا رب، يا رب ومطعمه حرام ومشربه حرام وملبسه حرام، وغذي بالحرام فأنى يستجاب لذلك)).
كيف نرجو من الله - عز وجل - إجابة الدعاء ونحن ما زلنا مصرين على الكبائر من الذنوب، وكيف نرجو من الله - عز وجل - إجابة الدعاء ونحن متهاونين بالصلوات الخمس معرضين عن بيوت الله متنكبين عن مساجد الله، وكيف نرجو من الله - عز وجل - إجابة الدعاء ونحن نأكل أموال الناس بالباطل مصرين على أكل الربا وعلى التعامل بالربا وعلى أكل الرشوة، والرسول يقول: ((أطب مطعمك تستجب دعوتك)).
هذه بعض آثار الذنوب وعواقبها في الدنيا، وهي والله من أكبر أسباب تعاسة الإنسان وشقاوته في الدنيا والآخرة.
أسأل الله - سبحانه وتعالى - أن يعصمنا وإياكم من الزلات وأن يوفقنا - سبحانه - إلى الطاعات.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: {مَّن عَمِلَ صَـالِحاً فَلِنَفسِهِ وَمَن أَسَاء فَعَلَيهَا وَمَا رَبٌّكَ بِظَلَّـامٍ, لّلعَبِيدِ} [فصلت: 41].
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم لما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
أقول قولي هذا وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وأصلي وأسلم على من بعثه الله - جل وعلا - هدى ورحمة للعالمين محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم وعلى آله الطيبين الطاهرين.
عباد الله، اتقوا الله حق تقاته، واسعوا في مرضاته، وتدبروا القرآن الكريم، وتمسكوا بسنة خاتم النبيين، وتفقهوا في الدين، واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.
أما بعد:
فإن على العبد أن لا ينظر إلى صغر المعصية والذنب، ولكن ينظر إلى عظمة من يعصي، إلى عظمة الخالق جل في علاه.
والإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة كما قال العلماء، فلا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار، يقول - سبحانه وتعالى -: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَـاحِشَةً أَو ظَلَمُوا أَنفُسَهُم ذَكَرُوا اللَّهَ فَاستَغفَرُوا لِذُنُوبِهِم وَمَن يَغفِرُ الذٌّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَم يُصِرٌّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُم يَعلَمُونَ} [المائدة: 135].
ويقول - عليه الصلاة والسلام -: ((إن الشيطان يئس أن يعبد في جزيرة العرب، ولكن رضي منكم بما تحقرون من الذنوب)).
فإياكم ـ يا عباد الله ـ ومحقرات الذنوب، فإنهن والله يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه، فيكون من المفلسين.
يقول - عليه الصلاة والسلام -: ((ما تعدون المفلس منكم؟ قالوا: من لا دينار له ولا درهم، فقال - صلى الله عليه وسلم -: المفلس من يأتي يوم القيامة بأعمال كالجبال من صلاة وصوم وصدقة، ويأتي وقد لطم هذا، وشتم هذا، ونال من عِرض هذا، وأخذ من مال هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإذا فنيت حسناته أُخذ من سيئاتهم ثم طرحت على سيئاته فطرح في النار)) ـ عياذاً بالله ـ.
المؤمن ـ يا عباد الله ـ كما جاء في الحديث يرى ذنوبه كأنها جبل يريد أن يسقط عليه، وأما المنافق فيرى ذنوبه كأنها ذباب طار على أنفه فقال به هكذا.
أعظم آثار الذنوب وعواقبها ـ يا عباد الله ـ سوء الخاتمة التي طيشت قلوب المتقين وحيرت أفئدة العابدين، أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة.
إذا عاش الإنسان على المعصية وداوم عليها وأصر عليها فإنه سوف يموت عليها ويبعث يوم القيامة عليها عياذاً بالله.
ذكر أن رجلاً نظر إلى امرأة لا تحل له فتولع قلبه بها حتى مرض بسببها، فجاء الناس يعودونه وهو في سكرات الموت وقالوا له: قل: لا إله إلا الله، فقال لهم: أين الطريق إلى حمام منجاب، وهو طريق محبوبته ومعشوقته.
وهذا مجنون ليلى لما انحرف عن منهج الله ومرض بالعشق والغرام مرض حتى مزّق ثيابه وبكى وبكى حتى بكى له الناس، ثم مزق ثيابه وأكل بعض جسمه ومات على هذه الحالة السيئة.
وذكر أن الفضيل بن عياض عاد أحد تلامذته وهو في سكرات الموت فقال له: قل: لا إله إلا الله، فقال التلميذ: أنا بريء منها ومات على ذلك، فرآه الفضيل بن عياض بعد أربعين يوماً وهو يسحب به في نار جهنم فقال له: كيف ختمت لك هذه الخاتمة وقد كنت أعلم تلامذتي؟ قال: بثلاثة أشياء: أولها النميمة، وثانيها الحسد، وثالثها كان بي مرض فقال لي الطبيب اشرب الخمر فشربته.
وهذا شاب في عصرنا الحاضر يا عباد الله كان معرضاً عن ذكر الله وعن منهج الله إلى أن جاءه هادم اللذات، أتته سكرات الموت وهو في سيارته في حادث انقلاب، فجاء الناس إليه ولقنوه الشهادة وقالوا له: قل: لا إله إلا الله، فقال لهم: هل رأى الحب سكارى مثلنا.
هكذا ـ يا عباد الله ـ عاش على هذه الأغنية الماجنة ومات عليها.
فنسأل الله لنا ولكم وللمسلمين الستر والسلامة والعافية.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد
التعليقات ( 1 )
شكرا جزيلا
-احمد رجب
03:23:52 2020-02-15