· عن ابن سرين:جاء قوم إلى عبيدة بن عمرو ليصلح بينهم فقال: لا أقول حتى تؤمرون.
· عن عبد الملك بن عمير أن القراء اجتمعوا على معبد الجهني وكان أحد من شهد الحكمين، وقالوا له: قد طال أمر هذين علي ومعاوية فلو كلمتها! قال: لا تُعرضوني لأمر أنا له كاره، والله ما رأيت كقريش، كأن قلوبهم أقُفلت بأقفال الحديد، وأنا صائر إلى ما سألتم، قال معبد: فلقيت أبا موسى، فقلت: ما أنت صانع؟ قال: يا معبد، غداً ندعو الناس إلى رجل لا يخلف فيه اثنان، فقلت في نفسي: أما هذا فقد عزل صاحبه، ثم لقيت عمراً وقلت: قد وُليت أمر هذه الأمة، فانظر ما أنت صانع، فنزع، عنانه من يدي ثم قال: أيا تيس جهينة ما أنت وهذا؟ لست من أهل السر ولا العلانية، والله ما ينفعك الحقُ ولا يضرك الباطل! ثم مضى وتركني فأنشأ معبد يقول:
إني لقيت أبا موسى فأخبرني *** بما أردتُ وعمرو ضن بالخير
شتان بين أبي موسى وصاحبِه *** عمرو لعمرك عند الفضل والخطر
هذا له غفلة أبدت سريرتَه *** وذاك ذو حذَرِ كالحيةِ الذكر
· عن ربيعة بن لقيط أنه كان مع عمرو بن العاص عام الجماعة، فمطروا مطراً عبيطاً (طرياً) فلقد رأيتني أنصب لإناء فيمتلئ، وظن الناس أنها الساعة، فماجوا، فقام عمرو فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال: أيها الناس أصلحوا ما بينكم، ولا يضركم لو اصطدم هذان الجبلان.
قال معاذ بن معاذ: قال حميد بن أبي حميد لعثمان البتي: إذا جاءك الناس فاحملهم على أمر واحد، لا، ولكن خذ من هذا ومن هذا فأصلح بينهم، قال: فقال البتي: لا أطيق سحرك. قال: وكان حميد مصلح أهل الشام.
· عن الحبيب بن الشهيد قال: كنت على باب خالد بن برزين إذ أتاه رجل من أهل الشام فقال له إياس: إن أردت فعليك بحميد الطويل تدري ما يقول لك؟ يقول لك: اترك شيئاً ولصاحبك مثل ذلك.
http://www.islameiat.com المصدر:
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد