هذه خمس عشرة مظهرًا من مظاهر حسن الخلق، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ممارستها جميعًا:
- إفشاء السلام: فذلك مما يزيل الحواجز النفسية ويقرب القلوب. قال -صلى الله عليه وسلم-: (ألا أدلكم على شئ أن فعلتموه تحاببتم) قالوا: بلى يا رسول الله قال: أفشوا السلام بينكم).
- البشاشة والابتسامة: فهي مما يعطي شعورًا بالرضا لكلا الطرفين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تبسمك في وجه أخيك المسلم صدقة).
وقال جرير -رضي الله عنه- ما حجبني رسول الله منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم في وجهي.
- المصافحة بحرارة: فقد كان رسول الله إذا صافح أحد الصحابة يبقى ممسكًا بيده.
- الكلمة الطيبة: فالكلام الطيب هو كرم ليس فيه نفاق، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الكلمة الطيبة صدقة).
- عدم الحديث إلا بما فيه مصلحة وخير: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت).
- عدم التناجي: فذلك مما يزرع الكراهية في القلوب، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يتناجى إثنان دون الثالث).
- عدم الخوض فيما لا يعني الإنسان: فمن تدخل فيما لا يعنيه لقي ما لا يرضيه، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه).
- حب الخير للآخرين وعدم الحسد: فالحسد من أخطر المعاول التي تهدم الروابط الاجتماعية.
- عدم احتقار الآخرين: فقد كان -صلى الله عليه وسلم- يُسلم على الكبير والصغير وقد قال: (بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم).
- الكف عن ذكر عيوب الناس: فذلك مما يجعل الآخرين يكفون عن تصيد عيوبك كما قال الشاعر:
لسانك لا تذكر به عورة امرئ *** فكلك عورات وللناس السن.
- مراعاة نفسيات الآخرين: نفوس الناس تختلف من شخص إلى آخر، فهناك من هو حساس وهناك من هو غير ذلك؛ فعلينا أن نراعي هذا الجانب.
- عدم جرح مشاعر الآخرين في ذكر ما لا يملكون: فهذا من شأنه أن يقوض الصداقة ويهدم عُرى المودة والألفة.
- الهدية: وهي من أفضل الطرق لتجديد المودة وإنهاء ما قد يترسب في قلوب بعض الأصدقاء بسبب تصرف ما.
- السماحة واللين وعدم التعصب للرأي.
- الكمال للــــه وحده: فرضى الناس غاية لا تدرك وكثرة العتاب تنفر الأصدقاء.
انه نص رائع جدا و فيه معلومات رائعة