البنتُ في بلادي حيثُ مهدُ المُحافظةِ ومنبعُ الأخلاقِ، إذا كانت في مثلِ عمرِ صاحبةِ الصورةِ أعلاهُ، فإنّها تحظى بالدلالِ والتكريمِ والصيانةِ، وتشقى المُهجُ والنّفوسُ لتنعمَ تلكَ النّسمةُ بالرّاحةِ والدلالِ، وتخطِرَ في خطواتِ الواثقةِ نحوَ الرفعةِ والعزّةِ في الدّنيا والآخرةِ، وتُقامُ الحفلاتُ والمهرجاناتُ لتنعمَ البناتُ بالمتعةِ واللهوِ البريءِ.
هذه صورةُ الفتاةِ اليافعِ في فترةِ طفولتِها في بلادِنا حماها اللهُ من فسادَ التغريبِ والعلمنةِ.
أمّا صاحبةُ الصورةِ أعلاهُ فهي المذيعةُ الساقطةُ oprah winfrey
ولا أظنّها تخفى عليكم، فقد خرجت في إحدى حلقاتِ برنامجها قبلَ أيّامٍ, تتباهى فيها بالمرأةِ الأمريكيّةِ، وتزعمُ أنّها حظيت بكاملِ الحقوقِ، وأنَّ المرأةَ في أمريكا مُعزّزةٌ مُكرّمةٌ مصونةٌ!، وأخذت تتنقصُ المرأةَ في بلادِنا وتصفُ حالها بأنّها مسلوبةُ الكرامةِ لا تملكُ حقّاً أو مُستحقاً!.
لكن يا تُرى ما هو تأريخُ هذه المرأةِ العفِنةِ!.
يا سادةُ:
oprah winfrey عندما كانت في السادسةِ من عمرها، أي في عزِّ فترةِ البراءةِ والنقاءِ والتصوّنِ!، تمَّ اغتصابُها بالقوّةِ الوحشيّةِ من قبلِ ابنِ عمّها، وتحرّشَ بها جنسيّاً عمّها وصديقُ أمّها بعلمِ أمّها وتحتَ نظرِها!، ثمَّ هربت إلى أحدِ الملاجئِ الخاصّةِ بالقُصّرِ تريدُ أن تختبئَ فيهِ من الكلابِ المسعورةِ الأمريكيّةِ من أقاربِها ومحارمها!!، فلم تجد مكاناً شاغراً فرجعت إلى بيتِ أبيها، لتجدَ هناكَ ضرباً وقسوةً وإهانةً منهُ، فتلظّت بعدَ تلظّيها بفسادِ الاغتصابِ وزنا المحارمِ بنارِ العنفِ الأسري وضربِ الأطفالِ!.
هذه ليست صورةُ oprah winfrey فحسب!، أو أنَّ الأمرَ حادثٌ عرضيُّ وقعَ لفتاةِ أمريكيّةِ واحدةٍ,، بل هو النمطُ الغربيٌّ السائدُ في أكثرِ الغربِ، تلكَ الصورةُ القذرةُ السالفةُ التي حاولت oprah winfrey أن تخفيَها عنّا بأكذوبةٍ, أطلقتها في قنواتِ أمريكا الإعلاميّةِ الاستعماريّةِ، ومن ملكَ الإعلامَ فقد ملكَ الحقيقةَ وإن كانَ كاذباً!.
ولمعرفةِ المزيدِ عن ماضي oprah winfrey وأرقامٍ, أخرى مذهلةٍ, عن واقعِ المرأةِ في أمريكا:
حقيقة المذيعة الأمريكية oprah winfrey
تعتبر المذيعة الأمريكية oprah winfrey إحدى أشهر الشخصيات الإعلامية في العالم ولها برنامج مشهور يذاع عبر العديد من القنوات والدول ويحظى بمتابعة واسعة في داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها.
وفي إحدى حلقات برنامجها مؤخرا قامت باستضافة رانيا الباز المذيعة في تلفزيون MBC لتتحدث فيها عن ما حصل لها من تعد وضرب من زوجها واشتملت الحلقة على صور لها وهي مشوهة الشكل مما حدا oprah winfrey إلى التطاول على المرأة في المملكة وتعييرها بعدم حصولها على حقوقها وختمت ذلك اللقاء بأن دعت النساء الأمريكيات إلى الافتخار بكونهن نشأن في أمريكا حيث تحفظ حقوقهن ولا يحصل لهن كما حصل ويحصل للمرأة في المملكة.
ورغبة من \" شبكة القلم الفكرية \" في كشف بعض الحقائق المهمة عن المذيعة oprah winfrey وكذلك عن دور قناة MBC فإننا نقدم لكم هذا العرض المختصر عنهما.
ولدت oprah winfrey في عام 1954 م وعاشت طفولة كئيبة وبائسة للغاية.
عاشت بداية طفولتها مع والدتها وبعد بلوغها سن السادسة وحتى الثالث عشرة تعرضت للعديد من محاولات التحرش الجنسي كان منها محاولة تحرش من قبل عمها وأخرى من قبل صديق أمها إلى أن جاء ابن عمها وقام باغتصابها بالقوة والعنف.
بعد ذلك قررت الهرب من بيت أمها لتذهب إلى أحد دور الرعاية الخاصة بالقصر ولكنها لم تجد فيه مكانا شاغرا فقررت العودة إلى أبيها لتجد في بيت أبيها قسوة رهيبة ونظاما شديدا إلى حد استخدام العنف بالضرب ونحوه.
وقد تنقلت في كبرها للعمل كإعلامية في العديد من المجالات حتى استقرت للعمل في برنامجها الشهير والذي يحمل اسمها وبعد مرور عشرين سنة على برنامجها توجت ذلك بحصولها على ثروة هائلة تقدر بما يزيد عن مليار وثلاثمائة مليون دولار ودخل سنوي لا يقل عن ثلاثمائة مليون دولار وتم وضعها ضمن أكثر مئة شخصية تأثيرا في القرن كما في مجلة التايم الأمريكية إضافة إلى أنها تعتبر أشهر امرأة في العالم.
يذاع برنامجها في 211 محطة تلفزيونية تشمل ما يزيد عن 111 دولة ويشاهدها في الولايات المتحدة الأمريكية ثلاثون مليون شخص وتعتبر من أغنى النساء في العالم وأكثرهن شهرة.
وهي عزباء لم يسبق لها الزواج ولا تريد أن تتزوج ولكنها تعيش مع صديق لها.
وبالنظر إلى سيرتها في حال الطفولة فإننا نجد أن ما مرت به من حالات الاغتصاب والعنف الأسري هو بعينه ما تعانيه أغلب الأسر في الولايات المتحدة الأمريكية وليست حالة خاصة بها.
وتشير التقديرات إلى أن 18% من مجموع النساء في الولايات المتحدة الأمريكية تعرضن للاغتصاب وأن 19 فتاة يوميا يتم اغتصابهن وهذه النسبة تشكل رقما كبيراً خاصة إذا نظرنا إلى أن نسبة العلاقات غير الشرعية مرتفعة جدا وأن أكثر من 5% من الزوجات يخن أزواجهن من باب المعاملة بالمثل.
علاوة على ذلك فإن 2% من حالات الاغتصاب المذكورة تكون من الأب أو أحد أفراد الأسرة.
وتشير مصادر أخرى إلى ارتفاع هذه النسبة إلى 22% من مجموع النساء في الولايات المتحدة الأمريكية اللائي يتعرضن لحوادث الاغتصاب وهذا يجعل الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأولى في العالم من حيث معدلات الاغتصاب الواقعة على النساء.
ونشير هنا أيضاً إلى أن ما مجموعه 47% من حالات الاغتصاب المذكورة كان يصاحبها اعتداء جسدي شرس وعنيف بالضرب ونحوه كما نشرت ذلك صحيفة اليو إس توداي.
وهذه النسب المذكورة لا تشكل إلا ما تم الإبلاغ عنه من جرائم الاغتصاب وأما ما لم يتم تسجيله أو الإبلاغ عنه فإنه أكبر بكثير من الرقم المذكور وتشكل هذه الجرائم أكثر من عشرين ضعفا من مثيلاتها في كل من اليابان وإنجلترا وأسبانيا مع مراعاة أن الدول السابقة دول شعوبها غير متدينة بعكس الولايات المتحدة الأمريكية فإن شعبها متدين وبنسبة كبيرة.
وقد نشرت مجلة الطب النفسي الأمريكية تقارير تفيد بأن ما نسبته 42% من النساء العاملات في الولايات المتحدة الأمريكية يتعرضن للمضايقات والاعتداء الجنسي ومن أشهر القصص في هذا المجال قصة أحد أعضاء الكونغرس الأمريكي عندما قامت إحدى العاملات معه بشكايته لأنه قام بالتحرش بها جنسيا وبعد اشتهار أمره تقدمت أكثر 26 امرأة بشكاوى تفيد أنه مارس معهن التحرش.
كما نشرت منظمة التحالف الوطني المنزلي في أمريكا تقارير تفيد بأن أكثر من سبعة ملايين امرأة يتعرضن للضرب من قبل الأزواج ولا يقمن بإبلاغ الشرطة ويدخل مئات الآلاف منهن سنويا إلى المستشفيات لتلقي العلاج من آثار الضرب وهي حالات مختلفة بعضها خفيف وبعضها قوي جدا قد يصل إلى القتل.
وتشير تقارير ودراسات أخرى إلى أن 95% من ضحايا العنف العائلي هم من النساء وأن من بين كل أربعة حالات اعتداء على المرأة يكون الزوج هو المعتدي في ثلاثة حالات منها.
وأما معدلات ضرب الأولاد فهي مرتفعة كذلك وتبلغ ستة ملايين حالة ضرب سنويا منها ما يؤدي بالطفل إلى الوفاة فضلا عن إدخاله للمستشفى وتلقيه للعلاج.
ولا ننسى كذلك الإشارة إلى حجم سوق البغاء والدعارة وتجارة الرقيق في الولايات المتحدة الأمريكية إذ تعد أمريكا مركزا مهما لتجارة الرقيق الأبيض خاصة النساء القادمات من أوروبا الشرقية وآسيا والمكسيك وقد سبق لتلفزيون CNN أن قام بإعداد تقرير مفصل عن هذه التجارة ودور الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك.
ونكرر الإشارة مرة أخرى إلى أن جميع هذه النسب والإحصائيات والأرقام إنما هو لما تم قيده وتسجيله والإبلاغ عنه وأما ما لم يبلغ عنه أو يسجل رسميا فإنه أضعاف هذه الأرقام وهذا يؤكد عمق الانحلال والتفكك الأخلاقي والأسري والمجتمعي في الولايات المتحدة الأمريكية خلافا لما أرادت أن تظهره عليه المذيعة oprah winfrey.
أما مجموعة قنوات MBC فقد جعلت من قناتيها MBC2 و MBC4 مشروعا أمريكيا بغرض الدعاية للولايات المتحدة والتبشير بالحياة الأمريكية الاجتماعية ونشر قيمها في الدول الإسلامية وعلى رأس تلك الدول المملكة العربية السعودية وقد نشرت تقارير كثيرة تفيد بأن هاتين القناتين قناتان مدفوعتا الثمن بالكامل من قبل الإدارة الأمريكية ليتمكنوا من خلالها بنشر ما يريدونه بعد فشل مشاريعها الإعلامية أخرى من أمثال قناة الحرة وإذاعة سوا ومجلة hi.
وقد قامت المذيعة oprah winfrey في أحد حلقات برنامجها بتحية خاصة للمشاهدين المتابعين لها على قناة MBC مع أن دخل oprah winfrey السنوي يفوق تكلفة تشغيل مجموعة قنوات MBC وهذا يؤكد للمتابع أن هذه القنوات تقع ضمن المشروع الأمريكي المدعوم والموجه لتغريب المنطقة وتفعيل العولمة على المنهج الأمريكي بنقل النمط الغربي للحياة وتحسين صورة الغرب عموما.
ويقع ضمن المشروع الأمريكي كذلك قناة العربية وهي قناة تخدم الأهداف الأمريكية السياسية وتثبيت مشاريعها الاستعمارية التوسعية بضرب واحتلال الدول المناوئة والمعارضة لها وقد مكنت مؤخرا لمجموعة من التغريبيين ووضعتهم في مناصب قيادية في القناة كان على رأسهم عبد الرحمن الراشد بعد انتقل من جريدة الشرق الأوسط كرئيس للتحرير إلى مدير لقناة العربية وشهدت القناة حين وصوله مديرا لها تغييرات جذرية.
وبعد هذا العرض السريع يظهر للقارئ حقيقة الدعوى التي أطلقتها المذيعة oprah winfrey حين تبجحت بحال المرأة الأمريكية وهو ما تكذبه الوقائع والأرقام الصادرة من الولايات المتحدة الأمريكية ومراكز الدراسات الموجودة بها.
ولاحظوا معي أنَّ هذه الأحداثَ تحصلُ في بلدٍ, يوصفُ شعبهُ بأنّهُ متديّنٌ!، ويقوده حفنةٌ من الصليبيينَ الأصوليينَ الحاقدينَ.
يعني على مين تلعبينها يا oprah winfrey!!، وعلى رأي المثلِ المصريِّ الشعبيِّ: تبيعين الموية في حارة السقا!، تتظاهرينَ بالصلاحِ وأنتِ وبناتُ جنسكِ الأمريكياتُ غارقاتٌ في العنفِ والتحرشِ والرذيلةِ والتفكّكِ الأسريِّ والضياعِ الاجتماعيِّ!.
في تلكَ الفترةِ أيضاً كانت oprah winfrey وإخوانها من زنوجِ وسودِ أمريكا يمنعونَ من التصويتِ ولا يُسمحُ لهم بدخولِ المطاعمِ ولا الحماماتِ التي يرتادُها البيضُ، وقد كانت توضعُ لوحاتٌ على المطاعمِ يُكتبُ عليها: يمنعُ دخولُ السودِ والكلابِ!، وحتّى في سيّاراتِ النقلِ كانوا يوضعونَ في أقسامٍ, مُحدّدةٍ, يُمنعُ عليهم تجاوزُها.
وذكرَ صاحبُ كتابِ \" الحقيقة القذرة \" كما نقلَ أستاذُنا الأحمريٌّ - أنَّ أغلبَ السودِ القادةِ الذين حقّقوا نجاحاتٍ, في أمريكا انتهوا في آخرِ حياتِهم إلى السجنِ، أو النفي، أو الاختفاءِ المُفاجئِ، أو تمَّ قتلُهم وتصفيتُهم بقوّةٍ, قانونيّةٍ,! ويتمٌّ كلٌّ ذلكَ بتجاهلٍ, تامٍّ, من وسائلِ الإعلامِ الأمريكيّةِ.
إذا كانَ ما مضى هو حالُ أشهرِ امرأةٍ, في الولاياتِ المتحدةِ الأمريكيّةِ، وهذا هو حالُها البائسُ، فكيفَ ببقيّةِ النساءِ في أمريكا!، وإذا كانَ من أبسطِ حقوقِ المرأةِ أن تُحافظَ على شرفِها وعفّتها ونزاهتِها، وهذا لا يوجدُ في أمريكا كما هو واقعُ الأرقامِ السابقةِ والصادرةِ من مؤسّساتِهم ومراكزِ بحثِهم، فهل يحقٌّ لمن كانت على تلكَ الصفةِ، وتنقّلت بين حاناتِ البغاءِ ودورِ القوادةِ، أن تتحدّثَ عن حقوقِ المرأةِ، وهي التي تبذلُ فرجها لمن يدفعُ أكثرَ، وتتركُ الزواجَ لتعيشَ من الأصدقاءِ، كما هو حالُ الآنسةِ oprah winfrey!!.
الشعبُ الأمريكيٌّ شعبٌ لا يُقيمُ للعفّةِ والطهارةِ والسموِّ الجنسيِّ وزناً، ولا يعرفُ الغيرةَ والحِفاظَ على المحارمِ والزوجاتِ، والأخلاقُ عندهم نفعيّةٌ فحسب ولا يعتبرونها مقصودةً لذاتِها كما يأمرُنا بهِ دينُنا، ومع ذلك ينتشرُ فيهم هذا العنفُ الأسريٌّ والضربُ بكثرةٍ, للنساءِ والأطفالِ، وهذا إن دلَّ فإنّما يدلٌّ على تجذّرِ الجريمةِ والانحرافِ السلوكيِّ في نفوسِ الأمريكانِ، على أنَّ من شابهَ أبهُ فما ظلمَ، فماضيهم وماضي أجدادهم معروفٌ بالقتلِ والسرقةِ والإبادةِ البشريةِ الجماعيّةِ وتشكيلِ عِصاباتِ الإجرامِ، وما حاضرهم عن ذلك ببعيدٍ,، وهذه أفغانستانُ والعراقُ شاهداتٌ على الأخلاقِ الأمريكيّةِ.
الحمدُ للهِ أنَّ النساءَ في بلادي لم ينشأنَ في الولاياتِ المُتحدةِ الأمريكيّةِ، وإلا صرنَ ضحيّةَ للاغتصابِ والضربِ والقتلِ، ولأصبحَ جسدهنَّ الطّاهرُ مسرحاً للآباءِ والأعمامِ وبقيّةِ المحارمِ، يُمارسونَ فيهِ الاغتصابَ والجنسَ بلا رقيبٍ, ولا حسيبٍ,، كما حصلَ مع oprah winfrey، ويحصلُ للملايينَ سنويّاً من النساءِ في أمريكا.
والحمدُ للهِ أنَّ المرأةَ في بلادي ترفعُ حجابها بشرفٍ, وعزّةٍ, لتبصقَ في وجهٍ, من أرادَ التحرّشَ بها أو أذيّتَها، وتجدُ أيضاً من رجالِ الحسبةِ وأهلِ الشرفِ والنّخوةِ وهم أكثرُ الشعبِ كلَّ مُعاونةٍ, وتقديرٍ,، بينما تُصبحُ المرأةُ في الولاياتِ المتحدةِ سلعةً يُثامنُ عليها، ويكفي هناكَ كلمةُ hi وابتسامةٌ في نادٍ, ليليٍّ, لتقودَ معكَ من تشاءُ من النساءِ إلى الرذيلةِ والفاحشةِ، حيثُ تنتهي الحضارةُ الأمريكيّةُ المزعومةُ في وعاءِ الدّعارةِ.
اللهمَّ احفظ علينا ديننا وأمننا وعفّتنا، واحمِ نسائنا من دعواتِ التغريبِ ونارِ التحريرِ، واقمع أهلَ الزيغِ والفسادِ، وردَّ كيدهم وكيدَ مؤامراتِهم في نحورِهم.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد