عشر آيات واكبت ميلاده - صلى الله عليه وسلم - إعلانا عن نبوته، وإعلاماً بعلوّ شأنه، وإخباراً بما سيؤول إليه أمره فصلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً:
1- إنه ولد - صلى الله عليه وسلم - من نكاح شرعي لا من سفاح جاهليّ وهو عصمة إلهية لا يقدر عليها إلا الله - عز وجل -..
2- إن أمه آمنة لم تجد أثناء حملها به - صلى الله عليه وسلم - ما تجده الحوامل عادة من الوهن والضعف فكان هذا آية..
3- إن آمنة لما حملت به - صلى الله عليه وسلم - ولما وضعته رأت نوراً خرج منها فأضاء لها قصور الشام، فقد سئل - صلى الله عليه وسلم - عن نفسه فقال: \" أنا دعوة أبي إبراهيم وبشرى عيسى ورأت أميّ حين حملت بي أنه خرج منها نور أضاء لها قصور الشام \"..
4- إن آمنة لما حملت به - صلى الله عليه وسلم - أتاها آت: إنكِ حملت بسيّد هذه الأمة، فإذا وضع في الأرض فقولي: أعيذه بالواحد، من شرّ كل حاسد، وآية ذلك أنه يخرج معه نور يملأ قصور بُصرى من أرض الشام فإذاً فسمّيه محمداً فإن اسمه في التوراة أحمد يحمده أهل السماء وأهل الأرض..
5- إنه ولد - صلى الله عليه وسلم - مسروراً أي مقطوع السرة على خلاف المواليد في قطع القوابل سِرارهم المتصلة بأمهاتهم..
6- إنه ولد - صلى الله عليه وسلم - مختوناً أي مقطوع غلفة الذكر فلم يختن كما يختن المواليد ولهذا أعجب به جده عبد المطلب، وقال: سيكون لابني هذا شأن عظيم وحظي عنده بأكرم منزلة..
7- انكسار البرمة التي وضعت عليه بعد ولادته على عادة النساء من قريشº إذ وجدت منكسرة على شِقين ولم يبت تحتها - صلى الله عليه وسلم - فكانت آية نبوته - صلى الله عليه وسلم -..
8- ارتجاج إيوان كسرى بفارس فكانت آية نبوته - صلى الله عليه وسلم -..
9- خمود نار فارس التي لم تخمد منذ ألف سنة..
10- امتلاء البيت الذي ولد به نوراً، ورؤية النجوم وهي تدنو منه حتى لتكاد تقع عليه - صلى الله عليه وسلم -، رأت هذا أمه والقابلة التي كانت معها وحدثتنا به، وهو حق لا باطل وصدق لا كذب..
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد