انتهز الرسول فرصة الهدنة مع قريش و أخذ في إرسال المبعوثين و الرسالات الخطية إلى الملوك يدعوهم للإسلام و الإبتعاد عن الوثنية و أهم هذه الرسائل:
1- رسالة إلى هرقل إمبراطور الروم و تقبلها بقبول حسن،
2- رسالة إلى كسرى إمبراطور الفرس و لكنه ثار و أرسل إلى حاكم اليمن الموالى لفارس لقتل محمد ثم أخبرهم الرسول بمقتل كسرى على يد ابنه شروية ولما عاد الرجلان بخبر كسرى و صدق الرسول، أسلما هم و من كان معهما من الفرس ببلاد اليمن،
3- رسالة إلى النجاشي ملك الحبشة و عاد مبعوث الرسول والمسلمين الذين كانوا بالحبشة و جهزهم بسفينتين و على رأسهم جعفر بن أبى طالب،
4- رسالة إلى المقوقس عظيم القبط بمصر و عاد مبعوث الرسول بجاريتين فتزوج الرسول من مارية القبطية و أهدى شقيقتها سيرين إلى شاعرة حسان بن ثابت، و هكذا أخذ الرسول ينشر الإسلام في بقية أجزاء شبة الجزيرة العربية، فمنهم من تقبل الإسلام بحسن و دخل فيه و منهم من تقبله بإنزعاج و قرر أن يقاتل محمداً.