غزوة بني المصطلق


 

بسم الله الرحمن الرحيم

سببها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بلغة أن الحارث بن أبي ضرار قائد بني المصطلق يقوم بتجمعات عدائية في شعبان من السنة الخامسة للهجرة وكانوا ممن ساعد قريشا يوم أحد ولعل ذلك كان بتحريض من قريش

 

فلما سمع بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج إليهم ليأخذهم علي غرة كعادته في أخذ أعدائه وقد خرج معه أكبر عدد من المنافقين خرج في غزوة .

 

والتقى بهم علي ماء يسمي \" المريسيع \" بناحية \" قديد\" وعرض عليهم الإسلام فرفضوا إذ روي أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - أمر عمر فنادى في الناس قولوا لا إله إلا الله تمنعوا بها أنفسكم وأموالكم فأبوا وهنا دار القتال بينهم وانهزم بنوا المصطلق وقتل من قتل، وسقطت القبيلة بما تملك في أيدي المسلمين وظفر المسلمون بمغانم وسبايا كثيرة ولم يقتل من المسلمين إلا رجل واحد

 

وكان من بينهم برة بنت الحارث سيد القوم فأراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يجعل المسلمين يمنون علي النساء بالحرية من تلقاء أنفسهم وذلك لأن بني المصطلق من أعز العرب وأسر نساءهم شاق علي النفوس فتزوج الرسول - صلى الله عليه وسلم - منهم برة بنت الحارث وسماها جويرية

 

وخرج الخبر إلى الناس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد تزوج جورية ابنة الحارث بن أبي ضرار فقال الناس أصهار رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأرسلوا ما بأيديهم ومنوا عليهم بالعتق، وبذلك كانت جويرية أيمن امرأة على قومها حيث أعتق في زواجها مائة أهل بيت من بني المصطلق

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply