خطاب.. القائد الشيشاني


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الاسم: سامر السويلم.

من مواليد عرعر شمال المملكة العربية السعودية، من أب سعودي وأم تركية.

سافر إلى أمريكا عام 1987م للدراسة، وكانت سرعة تعلمه لفنون القتال، وإجادته لعدة لغات - الروسية، والإنجليزية، والباشتونيةº بالإضافة إلى لغته الأصلية - أحد الأسباب التي مكنته من شق طريقه للجهاد.

 

معاركه في أفغانستان:

ـ فتح جلال آباد.

- فتح كابل.

- فتح خوست.

 

معاركه في الشيشان:

-          سافر إلى الشيشان عام 1995م، وشارك في عملية ياريش ماردي بصحبة 13 مقاتلاً، وتم القضاء فيها على 252 جندياً روسياً، كما جرح 58 آخرين، وتم تدمير 13 دبابة، و24 عربة مدرعة، و12 حاملة للجنود، وذلك عام 1996م.

-          قاد هجوماً ناجحاً على ثكنة عسكرية للجيش الروسي دمر فيها المبني بالكامل، وألحق أضراراً بالغة بمحيط المكان، كما نتج عن الهجوم الذي هز منطقة \"خاراشوي\" مصرع 34 جندياً روسياً، كما تم أسر 23 جندياً آخرين.

-          شارك في 45 عملية عسكرية، أسفرت عن مصرع 9340 جندياً روسياً على مدار سنوات جهاده التي بلغت 7 سنوات.

-          فى أبريل عام 1996م قاد هجوماً كبيراً شارك فيه 50 مجاهداً من رفاقه، تم فيه نصب كمين في منطقة شانوى، حيث هاجمت مجموعته رتلاً عسكرياً مكوناً من 50 سيارة، وقتل في هذا الكمين 223 جندياً روسياً، و26 ضابطاً من ذوي الرتب الكبيرة، وتم تدمير كامل الرتل العسكري، وحرق آلياته بالكامل، وتم إقالة 3 جنرالات من الجيش الروسي على خلفية الهزيمة أمام المجاهدين.

-          توغل عام 1996م برفقة 100 من المجاهدين للمرة الأولى داخل عمق الأراضي الروسية المتاخمة للشيشان مسافة 100 كم، حيث تقع قيادة اللواء 36 الآلي الروسي، وتم تدمير 300 آلية عسكرية، وتم قتل عدد كبير من الجنود الروس.

صار خطاب بعد ذلك بطلاً إسلامياً في الشيشان، وقائداً عسكرياً تحسب له روسيا ألف حساب، حتى تم اغتياله عن طريق دس السم له عن طريق أحد الخونة من عملاء المخابرات الروسية.

منح خطاب قبيل موته ميدالية الشجاعة الشيشانية التي لا تعطى إلا للقليل من الرجال الذين أبلوا بلاء حسناً في القيادة الميدانية، والقتال ضد الروس.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply