أئمة الزهد المرضيين الإمام وكيع بن الجراح


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

1- اسمه ومولده وصفته:

اسمه: وكيع بن الجراح بن مَلِيح الرؤاسي، أبو سفيان الكوفي من قيس عيلان.

مولده: ولد سنة تسع وعشرين ومائة، قاله أحمد بن حنبل، وقال خليفة وهارون بن حاتم: ولد سنة ثمان وعشرين([1]). وروى عنه أنه قال: ولدت بأبة قرية من قرى أصبهان([2]).

صفته: قال: الشاذكوني: قال لنا أبو نعيم يوماً: ما دام هذا التنين حياً ما يُفلِح أحدٌ معه.

قال الذهبي: كان وكيع أسمر ضخماً سميناً([3]).

وقال أبو داود: كان أعور([4]).

وقال سعيد منصور: قدم وكيع مكة وكان سميناً، فقال له الفضيل بن عياض: ما هذا السمن وأنت راهب العراق؟ قال: هذا من فرحي بالإسلام([5]).

وعن أبي جعفر الجمال قال: أتينَا وكيعاً فخرج بعد ساعة وعليه ثياب مغسولة، فلما بصرنا به فَزِعنَا من النور الذي رأيناه يتلألأ من وجهه، فقال رجل بجنبي: أهذا ملَك؟ فتعجبنا من ذلك النور([6]).

 

2- ثناء العلماء عليه:

قال محمد بن سعد: كان ثقة مأموناً عالماً رفيعاً كثير الحديث حجة([7]).

عن يحيى بن يمان قال: نظر سفيان إلى عيني وكيع فقال: ترون هذا الرؤاسي؟ لا يموت حتى يكون له شأن

قال يحيى بن يمان: مات سفيان الثوري فجلس وكيع بن الجراح في موضعه([8]).

وعن القعنبي قال: كنا عند حماد بن زيد سنة سبعين، وكان عنده وكيع، فلما قام قالوا: هذا راوية سفيان: فقال: هذا إن شئتم أرجح من سفيان([9]).

عن أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت مروان يقول: ما وصف لي أحد إلا رأيته دون الصفة إلا وكيع، فإنه فوق ما وصف لي([10]).

وعن يحيى بن معين قال: والله ما رأيت أحداً يحدث لله غير وكيع، وما رأيت رجلاً أحفظ من وكيع، ووكيع في زمانه كالأوزاعي في زمانه([11]).

وعن جرير الرازي قال: قدم ابن المبارك فقلت له: يا أبا عبد الرحمن! من خلفت بالعراق؟ قال: وكيع، قلت: ثم من؟ قال: ثم وكيع([12]).

وقال محمد بن عامر المصيصي: سألت أحمد: وكيع أحب إليك أو يحيى بن سعيد؟ فقال: وكيع، فقلت: كيف فضلته على يحيى، ويحيى ومكانه من العلم والحفظ والإتقان ما قد علمت؟ قال: وكيع كان صديقاً لحفص بن غياث، فلما ولي القضاء هَجَرَهُ، وإن يحيى كان صديقاً لمعاذ بن معاذ فلما ولي القضاء لم يهجره يحيى([13]).

وعن عبد الرزاق قال: رأيت الثوري، وابن عيينة، ومعمراً، ومالكاً ورأيت ورأيت، فما رأت عيناي قط مثل وكيع([14]).

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سمعت أبي يقول: كان وكيع حافظاً حافظاً، ما رأيت مثله([15]).

وقال بشر بن موسى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما رأيت قط مثل وكيع في العلم والحفظ والإسناد والأبواب مع خشوع وورع.

قال الذهبي: يقول هذا أحمد مع تحريه وورعه، وقد شاهد الكبار مثل هشيم، وابن عيينة، ويحيى القطان، وأبي يوسف القاضي وأمثالهم([16]).

وقال الترمذي: سمعت أحمد بن الحسن: سئل أحمد بن حنبل عن وكيع وابن مهدي فقال: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمن إمام([17]).

وعن جرير قال: جاءني ابن المبارك فقلت له: يا أبا عبد الرحمن! من رجل الكوفة اليوم؟ فسكت عني ثم قال: رجل المصرين وكيع([18]).

وقال عباس الدوري: ذاكرت أحمد بن حنبل بحديث من حديث شعبة فقال لي: من حدثك بهذا؟ فقلت: شبابة بن سوار. قال: لكن حدثني من لم تر عيناك مثله وكيع بن الجراح([19]).

وقال علي بن عثمان النفيلي: قلت لأحمد بن حنبل: إن أبا قتادة يتكلم في وكيع بن الجراح، وعيسى بن يونس، وابن المبارك فقال: من كذب أهل الصدق فهو الكذاب([20]).

وقال أحمد العجلي: وكيع كوفي ثقة عابد صالح أديب من حُفاظ الحديث وكان مفتياً([21]).

 

3- عبادته - رحمه الله -:

عن يحيى بن أكثم قال: صحبت وكيعاً في الحضر والسفر، وكان يصوم الدهر ويختم القرآن كل ليلة([22]).

قال الذهبي: هذه عبارة يخضع لها، ولكنها من مثل إمام من الأئمة الأثرية مفضولة، فقد صح نهيه - عليه السلام - عن صوم الدهر، وصح أنه نهى أن يقرأ القرآن في أقل من ثلاث، والدين يُسر ومتابعة السنة أولى، فرضي الله عن وكيع وأين مثل وكيع([23]).

وعن يحيى بن أيوب حدثني بعض أصحاب وكيع الذين كانوا يلزمونه أن وكيعاً كان لا ينام حتى يقرأ جزأه من كل ليلة ثلث القرآن ثم يقوم في آخر الليل فيقرأ المفصل ثم يجلس فيأخذ في الاستغفار حتى يطلع الفجر([24]).

وعن أحمد بن سنان قال: رأيت وكيعاً إذا قام في الصلاة ليس يتحرك منه شيء، لا يزول، ولا يميل على رجل دون الأخرى([25]).

وعن سفيان بن وكيع قال: كان أبي يجلس لأصحاب الحديث من بكرة إلى ارتفاع النهار، ثم ينصرف فيقيل، ثم يصلي الظهر، ويقصد الطريق إلى المشرعة التي يصعد منها أصحاب الروايا فيريحرن نواضحهم فيعلمهم من القرآن ما يؤدون به الفرائض إلى حدود العصر، ثم يرجع إلى مسجده فيصلي العصر، ثم يجلس يدرس القرآن ويذكر الله إلى آخر النهار، ثم يدخل منزله. فيقدم إليه إفطار، وكان يفطر على نحو عشرة أرطال من الطعام، ثم تقدم إليه قرابة فيها نحو من عشرة أرطال من نبيذ فيشرب منها ما طاب له على طعامه، يجعلها بين يديه، ثم يقوم فيصلي ورده من الليل كلما صلى شيئاً شرب منها حتى ينفذها ثم ينام([26]).

 

4- حفظه - رحمه الله -:

عن إبراهيم بن الشماس قال: لو تمنيت أتمنى عقل ابن المبارك وورعه، وزهد ابن فضيل ورقته، وعبادة وكيع وحفظه، وخضوع عيسى بن يونس، وصبر حسين الجعفي، لم يتزوج ولم يدخل في شيء من أمر الدنيا([27]).

وعن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي وذكر وكيعاً فقال: ما رأيت أحداً أوعى للعلم منه ولا أحفظ([28]).

وعن بشر بن موسى قال: سمعت أبا عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل يقول: ما رأيت رجلاً قط مثل وكيع في العلم والحفظ والإسناد والأبواب، مع خشوع وورع([29]).

وعن علي بن خَشرم: ما رأيت بيد وكيع كتاباً قط، إنما هو حفظ، فسألته عن أدوية الحفظ فقال: إن علمتك الدواء استعملته؟ قلت: إي والله. قال: ترك المعاصي، ما جربت مثله للحفظ([30]).

وعن يحيى بن معين قال: ما رأيت أحفظ من وكيع([31]).

وقال أبو حاتم الرازي: وكيع أحفظ من ابن المبارك([32]).

وقال إسحاق بن راهويه: حفظي وحفظ ابن المبارك تكلف، وحفظ وكيع أصلي قام وكيع، فاستند وحدَّث بسبعمائة حديث حفظاً. ([33]).

 

5- أدبه وكرمه - رحمه الله -:

عن السائب سلم بن جنادة قال: جالست وكيع بن الجراح سبع سنين فما رأيته بزق، وما رأيته مس والله حصاة بيده، وما رأيته جلس مجلسه فتحرك، وما رأيته إلا مستقبل القبلة، وما رأيته يحلف بالله([34]).

وعن محمد بن أبي الصباح قال: كان وكيع بن الجراح إذا أراد أن يحدث احتبى، فإذا احتبى سأله أصحاب الحديث، فإذا نزع الحبوة لم يسألوه، وكان إذا حدث استقبل القبلة([35]).

وروي عن وكيع أن رجلاً أغلظ له فدخل بيتاً فَعَفرَ وجهه، ثم خرج إلى الرجل فقال: زد وكيعاً بذنبه، فلولاه ما سلطت عليه([36]).

عن سعيد بن عفير قال: أخبرني رجل من أهل هذا الشأن ثقة من أهل المروءة والأدب قال: جاء رجل إلى وكيع بن الجراح فقال له: إني أمُتُ بحرمة قال: ما حرمتك؟ قال: كنت تكتب من محبرتي في مجلس الأعمش: قال: فوثب وكيع فدخل منزله فأخرج له صُرةَ فيها دنانير فقال: اعذرني فإني ما أملك غير هذا([37]).

 

6- محنته - رحمه الله -:

قال الذهبي: وهي غريبة تورط فيها ولم يرد إلا خيراً، ولكن فاتته سكته وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: \"كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع، فليتق عبد ربه ولا يخافن إلا ذنبه\"([38]).

قال علي بن خشرم: حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد بن عبد الله البهي أن أبا بكر الصديق جاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته فأكب عليه فقبله وقال: \"بأبي وأمي، ما أطيب حياتك وميتتك ثم قال البهي: وكان ترك يوماً وليلة حتى ربا بطنه وانثنت خنصراه. وقال ابن خشرم: فلما حدث وكيع بهذا بمكة اجتمعت قريش، وأرادوا صلب وكيع، ونصبوا خشبة لصلبه، فجاء سفيان بن عيينة فقال لهم: الله الله! هذا فقيه أهل العراق، وابن فقيه وهذا حديث معروف.

قال سفيان: ولم أكن سمعته إلا أني أردت تخليص وكيع([39]).

قال علي بن خشرم: سمعت الحديث من وكيع بعد ما أرادوا صلبه فتعجبت من جسارته، وأخبرت أن وكيعاً أصبح فقال: إن عدة من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منهم عمر، قالوا: لم يمت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأراد الله أن يريهم آية الموت([40]).

قال الذهبي: فهذه زلة عالم فما لوكيع ولرواية هذا الخبر المنكر المنقطع الإسناد!! كادت نفسه أن تذهب غلطاً والقائمون عليه معذورون بل مأجورون، فإنهم تخيلوا من إشاعة هذا الخبر المردود غضاً ما لمنصب النبوة، وهو في بادئ الرأي يوهم ذلكº ولكن إذا تأملته فلا بأس إن شاء الله بذلك، فإن الحي قد يربو جوفه وتسترخي مفاصله وذلك تفرع من الأمراض، وأشد الناس بلاءً الأنبياء([41]). وإنما المحذور أن تُجَوز عليه تغير سائر موتى الآدميين ورائحتهم، وأكل الأرض لأجسادهم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - مفارق لسائر أمته في ذلك، فلا يبلى ولا تأكل الأرض جسده، ولا يتغير ريحه، بل هو الآن وما زال أطيب ربما من المسك وهو حي في لحده حياة مثله في البرزخ التي هي أكمل من حياة سائر النبيين، وحياتهم بلا ريب أتم وأشرف من حياة الشهيد الذين هم بنص الكتاب ((بَل أَحيَاءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ)) [آل عمران: 169].

 

7- إتباعه للسنة - رحمه الله -:

قال أبو حاتم الرازي: حدثنا أحمد بن حنبل حدثنا وكيع بحديث في الكرسي قال: فاقشعر رجل عند وكيع فغضب وقال: أدركنا الأعمش والثوري يحدثون بهذه الأحاديث لا ينكرونها([42]).

وعن يحيى بن يحيى التميمي: سمعت وكيعاً يقول: من شك أن القرآن كلام الله -يعني: غير مخلوق- فهو كافر([43]).

وقال أحمد بن إبراهيم الدورقي: سمعت وكيعاً يقول: نسلم هذه الأحاديث كما جاءت، ولا نقول: كيف كذا؟ ولا لم كذا يعني: حديث: \"يحمل السماوات على إصبع\"([44]).

 

8- درر من أقواله:

عن إبراهيم بن شماس قال: سمعت وكيع بن الجراح يقول: من لم يأخذ أهبة الصلاة قبل وقتها لم يكن وقرها([45]).

وقال وكيع: من تهاون بالتكبيرة الأولى فاغسل يديك منه([46]).

عن الفضل بن محمد البيهقي قال: سمعت وكيعاً يقول -وقد جاءه رجل يناظره في شيء من أمر المعاش أو الورع- فقال له وكيع: من أين تأكل؟ قال: ميراثاً ورثته عن أبي، قال: من أين هو لأبيك؟ قال: ورثه عن أبيه قال: من أين هو كان لجدك؟ قال: لا أدري، فقال له وكيع: لو أن رجلاً نذر لا يأكل إلا حلالاً ولا يلبس إلا حلالاً ولا يمشي إلا في حلال لقلنا له: اخلع ثيابك وارم بنفسك في الفرات، ولكن لا تجد إلا السعة([47]).

ثم قال وكيع: لو أن رجلاً بلغ في ترك الدنيا مثل سلمان وأبي ذر وأبي الدرداء ما قلنا له زاهداًº لأن الزٌّهد لا يكون إلا على ترك الحلال المحض، والحلال المحض لا نعرفه اليوم، فالدنيا عندنا حلال وحرام وشبهات، فالحلال حساب، والشبهات عتاب، فأنزل الدنيا بمنزلة الميتة، وخذ منها ما يقيمك، فإن كانت حلالاً كنت قد زهدت فيها، وإن كانت حراماً كنت قد أخذت منها ما يقيمكº لأنه لا يحل من الميتة إلا قدر ما يقيمك، وإن كانت شبهات كان فيها عتاب يسير([48]).

وعن أحمد بن أبي الحواري قال: سمعت وكيعاً يقول: إنما العاقل من عقل عن الله أمره، وليس من عقل أمر دنياه([49]).

وعن عبد الله بن ضبيق قال: قال وكيع: هذه بضاعة لا يرتفع فيها إلا صادق([50]). وعن علي بن خشرم قال: سمعت وكيعاً يقول: لا يكمل الرجل حتى يكتب عمن هو فوقه، وعمن هو مثله وعمن هو دونه([51]).

 

9- وفاته - رحمه الله -:

قال علي بن عثام: مرض وكيع فدخلنا عليه فقال: إن سفيان أتاني فبشرني بجواره فأنا مبادر إليه([52]).

قال أبو هشام الرفاعي: مات وكيع سنة سبع وتسعين ومائة يوم عاشوراء، فدفن بفيد يعني: راجعاً من الحج([53]).

قال أحمد بن حنبل: حج وكيع سنة سبع وتسعين ومات بفيد([54]).

قال الذهبي: عاش ثمانياً وستين سنة سوى شهر أو شهرين([55]).

 

------------------------

([1]) سير أعلام النبلاء (9/141).

([2]) تهذيب الكمال (30/463).

([3]) سير أعلام النبلاء (9/1146).

([4]) تهذيب الكمال (30/463)

([5]) سير أعلام النبلاء (9/156).

([6]) سير أعلام النبلاء (9/157).

([7]) طبقات ابن سعد (6/394)

([8]) تاريخ بغداد (13/469)

([9]) تاريخ بغداد (13/469).

([10]) حلية الأولياء (8/370).

([11]) حلية الأولياء (8/37).

([12]) حلية الأولياء (8/371).

([13]) سير أعلام النبلاء (9/144).

([14]) سير أعلام النبلاء (9/146، 147).

([15]) سير أعلام النبلاء (9/147).

([16]) سير أعلام النبلاء (9/147).

([17]) سير أعلام النبلاء (9/148)

([18]) سير أعلام النبلاء (9/148).

([19]) تهذيب الكمال (30/472).

([20]) تهذيب الكمال (30/472)

([21]) تهذيب الكمال (9/152).

([22]) سير أعلام النبلاء (9/142).

([23]) سير أعلام النبلاء (9/143).

([24]) سير أعلام النبلاء (9/148، 149).

([25]) سير أعلام النبلاء (9/157).

([26]) سير أعلام النبلاء (9/149-150) والمشرعة المواضع التي ينحدر إلى الماء منها والروايا جمع رواية المزادة فيها الماء.

([27]) تاريخ بغداد (13/473) وصبر حسين الجعفي صبر مذموم فالزواج من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم -

([28]) تاريخ بغداد (13/474).

([29]) تاريخ بغداد(13/474).

([30]) سير أعلام النبلاء (9/151).

([31]) سير أعلام النبلاء (9/153).

([32]) سير أعلام النبلاء (9/153).

([33]) سير أعلام النبلاء (9/157).

([34]) حلية الأولياء (8/369) وسير أعلام النبلاء (9/155).

([35]) حلية الأولياء (8/369).

([36]) سير أعلام النبلاء (9/155).

([37]) تاريخ بغداد (13/470).

([38]) سير أعلام النبلاء (9/159) والحديث رواه أبو داود ومسلم في مقدمة صحيحه من حديث أبي هريرة وعنده \"كفى بالمرء كذباً\".

([39]) سير أعلام النبلاء (9/160).

([40]) سير أعلام النبلاء (9/160).

([41]) الحديث رواه الترمذي (9/243) الزهد وقال: هذا حديث صحيح.

([42]) سير أعلام النبلاء (9/165).

([43]) سير أعلام النبلاء (9/165).

([44]) سير أعلام النبلاء (! /65 1). والحديث رواه البخاري (8/823) التفسير ومسلم (2786) القيامة.

([45]) حلية الأولياء (8/370).

([46]) حلية الأولياء (8/370).

([47]) حلية الأولياء (8/370).

([48]) حلية الأولياء (8/370).

([49]) حلية الأولياء (8/370).

([50]) حلية الأولياء (8/370).

([51]) سير أعلام النبلاء (9/159).

([52]) سير أعلام النبلاء (9/166).

([53]) سير أعلام النبلاء (9/166). و\"فيد\" بلدة على النصف بين مكة والكوفة.

([54]) سير أعلام النبلاء (9/166).

([55]) سير أعلام النبلاء (9/166).

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply