جعفر الصادق في ميزان أهل السنة والجماعة


  

بسم الله الرحمن الرحيم

مقتطفاتٌ من سيرةِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ, الصَّادِقِ

ماذا يعتقدُ أهلُ السنةِ والجماعةِ في جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ, الصَّادِقِ؟؟؟

قال الإمامُ الذهبي في \" السير \" (6/256):

ابنِ الشَّهِيدِ أَبِي عَبدِ اللهِ رَيحَانَةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَسِبطِهِ وَمَحبُوبِهِ الحُسَينِ بنِ أَمِيرِ المُؤمِنِينَ أَبِي الحَسَنِ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ, عَبدِ مَنَافٍ, بنِ شَيبَةَ، وَهُوَ عَبدُ المُطَّلِبِ بنُ هَاشِمٍ,، وَاسمُهُ: عَمرُو بنُ عَبد مَنَافٍ, بنِ قُصَيِّ.

الإِمَامُ، الصَّادِقُ، شَيخُ بَنِي هَاشِمٍ,، أَبُو عَبدِ اللهِ القُرَشِيٌّ، الهَاشِمِيٌّ، العَلَوِيٌّ، النَّبَوِيٌّ، المَدَنِيٌّ، أَحَدُ الأَعلاَمِ.

وَكَانَ يَغضَبُ مِنَ الرَّافِضَّةِ، وَيَمقُتُهُم إِذَا عَلِمَ أَنَّهُم يَتَعَرَّضُونَ لِجَدِّهِ أَبِي بَكرٍ, ظَاهِراً وَبَاطِناً، هَذَا لاَ رَيبَ فِيهِ، وَلَكِنَّ الرَّافِضَّةَ قَومٌ جَهَلَةٌ، قَد هَوَى بِهِمُ الهَوَى فِي الهَاوِيَةِ، فَبُعداً لَهُم.

وُلدَ: سَنَةَ ثَمَانِينَ.

وَرَأَى بَعضَ الصَّحَابَةِ، أَحسِبُهُ رَأَى: أَنَسَ بنَ مَالِكٍ,، وَسَهلَ بنَ سَعدٍ,.

عَلِيٌّ بنُ الجَعدِ: عَن زُهَيرِ بنِ مُعَاوِيَةَ، قَالَ: قَالَ أَبِي لِجَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ,: إِنَّ لِي جَاراً يَزعُمُ أَنَّكَ تَبرَأُ مِن أَبِي بَكرٍ, وَعُمَرَ. فَقَالَ جَعفَرٌ: بَرِئَ اللهُ مِن جَارِكَ، وَاللهِ إِنِّي لأَرجُو أَن يَنفَعَنِي اللهُ بِقَرَابَتِي مِن أَبِي بَكرٍ,، وَلَقَدِ اشتكَيتُ شِكَايَةً، فَأَوصَيتُ إِلَى خَالِي عَبدِ الرَّحمَنِ بنِ القَاسِمِ.

قَالَ ابنُ عُيَينَةَ: حَدَّثُونَا عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ,، وَلَم أَسمَعهُ مِنهُ، قَالَ: كَانَ آلُ أَبِي بَكرٍ, يُدعَونَ عَلَى عَهدِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - آلَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -.

وَرَوَى: ابنُ أَبِي عُمَرَ العَدَنِيٌّ، وَغَيرُهُ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ,، عَن أَبِيهِ، نَحوَ ذَلِكَ.

مُحَمَّدُ بنُ فُضَيلٍ,: عَن سَالِمِ بنِ أَبِي حَفصَةَ، قَالَ: سَأَلتُ أَبَا جَعفَرٍ, وَابنَه جَعفَراً عَن أَبِي بَكرٍ, وَعُمَرَ، فَقَالَ: يَا سَالِمُ! تَوَلَّهُمَا، وَابرَأ مِن عَدُوِّهِمَا، فَإِنَّهُمَا كَانَا إِمَامَي هُدَىً. ثُمَّ قَالَ جَعفَرٌ: يَا سَالِمُ! أَيَسُبٌّ الرَّجُلُ جَدَّه، أَبُو بَكرٍ, جَدِّي، لاَ نَالَتنِي شَفَاعَةُ مُحَمَّدٍ, - صلى الله عليه وسلم - َ- يَومَ القِيَامَةِ إِن لَم أَكُن أَتَوَلاَّهُمَا، وَأَبرَأُ مِن عَدوِّهِمَا.

وَقَالَ حَفصُ بنُ غِيَاثٍ,: سَمِعتُ جَعفَرَ بنَ مُحَمَّدٍ,، يَقُولُ: مَا أَرجُو مِن شَفَاعَةٍ, عَلَيَّ شَيئاً، إِلاَّ وَأَنَا أَرجُو مِن شَفَاعَةِ أَبِي بَكرٍ, مِثلَه، لَقَد وَلَدَنِي مَرَّتَينِ. كَتَبَ إِلَيَّ عَبدُ المُنعِمِ بنُ يَحيَى الزٌّهرِيٌّ، وَطَائِفَةٌ، قَالُوا: أَنبَأَنَا دَاوُدُ بنُ أَحمَدَ، أَنبَأَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ القَاضِي، أَنبَأَنَا عَبد

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply