العلامة الشيخ عبد الفتاح أبو غُدّة


 

بسم الله الرحمن الرحيم

المتوفى في 9 شوال 1417هـ - رحمه الله تعالى -

 

1 ـ هو من مواليد مدينة حلب في سوريا عام 1917م.

 

2 ـ متزوّج أخت الدكتور محمد عليّ الهاشمي وله (11) ولداً: ثلاثة ذكور وثماني بنات.

 

3 ـ ابتدأ دراسته الشرعية في المدرسة الخُسرُوِيّة بحلب.

 

4 ـ أهم شيوخه في حلب: العلاّمة المحدث الشيخ محمد راغب الطَّبَّاخ، والعلاّمة الفقيه الشيخ محمد الرّشيد، والفقيه العلاّمة مصطفى الزرقاء، والشيخ مفتي حلب أحمد الكرُدي جَدّ الدكتور أحمد الحَجّي، والشيخ المربّي عيسى البيانوني، والشيخ محمد السَّلقيني.

 

5 ـ ثم سافر - رحمه الله - تعالى - إلى مصر وأكمل دراسته في الأزهر الشريف وهناك تلقّى عن كبار العلماء فاتصل بالعلاّمة شيخه الأجلّ محمد زاهد الكوثري، والشيخ المحدث أحمد شاكر، والشيخ الإمام السيد محمد خَضر حُسَين، والعلاّمة الأصولي عيسى مَنّون، والشيخ المفتي حسنين محمد مخلوف، والعلاّمة المحدث الأصولي عبد الله الغُماري، والشيخ العلاّمة محمد أبو زهرة.

 

6 ـ أهم شيوخ الحديث الذين تلقى عنهم: من علماء بلاد الشام: محمد راغب الطبّاخ، ومن علماء الهند: حبيب الرحمن الأعظمي، ظَفَر أحمد التَّهَانَوِي، محمد يوسف البَنٌّوري، محمد بدر عالَم، ومن علماء مصر: محمد زاهد الكوثري، أحمد شاكر، ومن علماء المغرب: أحمد الغُماري، شقيقه عبد الله الغُماري، عبد الحفيظ الفاسي، كما أن من شيوخه مُسنِد العصر: محمد ياسين الفاداني - رحمه الله -.

 

7 ـ يبلغ عدد شيوخ الشيخ - رحمه الله تعالى - (180) كما في \"إمداد الفَتّاح بمرويات وأسانيد الشيخ عبد الفَتّاح\".

 

8 ـ كان كثير الرحلات للتلقي عن الشيوخ واقتناء الكتب فله شيوخ في تركيا والمغرب والهند وباكستان واليمن ومكة والمدينة المشرَّفتين بالإضافة إلى بلاد الشام ومصر.

 

9 ـ له حوالَي 70 كتاباً ما بين مؤلَّف ومحقَّق.

 

10 ـ يُعتبر من المحقِّقين المجدِّدين لعلم مصطلح الحديث بالإضافة إلى مشاركته في علوم عدة، وخاصة الفقه والأصول واللغة.

 

11 ـ كان - رحمه الله - تعالى - عضواً في المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي.

 

12 ـ ونال جائزة \"مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية\" من سلطنة بروناي قبل سنتين على خدمته للسٌّنَّة المطَّهرة، كما أنه أُقيم له حفل تكريم في جُدّة في (اثنينية) الثريّ السعودي عبد المقصود خوجة وذلك في 14/11/1414 هـ.

 

13 ـ شغل عدة مناصب علمية وشارك في عدد كثير من المؤتمرات ودرَّس في العديد من الجامعات.

 

14 ـ والشيخ - رحمه الله - بالإضافة إلى اهتمامه المميَّز بالعلم وانصرافه إليه بالكلية تولّى مسؤوليات تنظيمية في الحركة الإسلامية لأكثر من فترة مع ما يتطلب ذلك من حمل هموم الدعوة والقيام بمسؤوليات الإدارة التنظيمية. وهذا نادر بين العلماء.

 

15 ـ توفي - رحمه الله - سَحَر يوم الأحد في 9/شوال/1417 الموافق له 16 شباط/1997م في مدينة الرياض وصُلّي عليه ظهر يوم الاثنين في مسجد الراجحي بالرياض ثم مرة ثانية بعد صلاة العشاء من اليوم نفسه في المسجد النبوي الشريف، ثم دُفن في مقبرة البقيع حيث وُوري جثمانُه الطاهر الثرى.

 

- رحمه الله - وتغمّده بسوابغ رضاه

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply