بسم الله الرحمن الرحيم
11 صفر 144هـ ـ 24 مايو 761م:
وهي المعركة التي دارت بين جيوش الدولة العباسية في عهد أبي جعفر المنصور وبين جيوش الثورة الإباضية بقيادة أبي الخطاب عبدالأعلى بن السمح المعارفي عند مدينة «لبدة» التونسية[1]، والتي انتهت بقمع هذه الثورة، ومقتل قائدها أبي الخطاب، والإباضية هي فرقة من الخوارج أقل غلواً وتشدداً من باقي فرق الخوارج، وينسبها المؤرخون للتابعي «جابر بن زيد» - رحمه الله -*، وكانت هذه الفرقة قد دخلت بلاد المغرب العربي مثلها مثل باقي فرق الخوارج فراراً من ضربات الدولة الأموية القوية لهم في المشرق، وكان أبو الخطاب هذا أحد خمسة من دعاة الإباضية انتقلوا للدعوة بالشمال الإفريقي، وإليه انتهت رئاسة الفرقة، وهو الذي قاد الثورة ضد حكم العباسيين للاستقلال بالقيروان وما حولها.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد