بسم الله الرحمن الرحيم
13 صفر 1295هـ ـ 15 فبراير 1878م:
وهي المعاهدة التي وقعتها الدولة العثمانية مع الإمبراطورية الروسية بعد سلسلة من الهزائم الفادحة التي نالتها الدولة العثمانية في وسط أوروبا والبلقان خاصة في رومانيا وبلغاريا، وقد قدم المندوب الروسي شروطاً مسبقة، وطلب التوقيع عليها مباشرة وإلا تتقدم الجيوش الروسية وتحتل إستانبول، وكانت شرط هذه المعاهدة في غاية الإجحاف منها[1]:
1- استقلال الصرب وبلغاريا ورومانيا.
2- دفع غرامة حربية للروس قدرها 2.5 مليار ليرة ذهبية، ويمكن للروس أخذ أراضي مقابل الغرامة.
3- فتح مضيق البسفور والدردنيل أمام الملاحة الروسية في السلم والحرب.
ولقد وقع «صفوت باشا» مندوب الدولة العثمانية على المعاهدة وهو يبكي بشدة من شدة فداحة وأثر هذه المعاهدة على الدولة العثمانية.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد