هل من حزام آمن للتربية أيها الآباء ؟!


  

بسم الله الرحمن الرحيم

مؤلم ما نشاهده من بعض الآباء والأمهات من انحدار في تربيتهم لأبنائهم وبناتهم وانحدار في تعاملهم السلوكي مع أبنائهم نجدهم قد هجروا أبنائهم وبناتهم وأوكلوا تربيتهم إلى من لا ناقة له ولا جمل، إلى السائقين والخدم أحيانا أو إلى موظفي مؤسساتهم لخاصة.. !!

يا للعجب … بل وصلت درجة الانحدار إلى أن هذه الفئة تطلع علي أسرار المنازل … فالسائق تجد معه الزوجة؟! والسائق تجد معه البنت؟! ويصول ويجول هنا وهناك بلا رقيب ولا حسيب … ونحن نعلم أن الرسول صلي الله عليه وسلم قال: (ما خلا رجل بامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما).

سأطرح هذا السؤال علي هؤلاء ومن هم علي شاكلتهم هل تثق بهذا السائق أو هذا الخادم أو هذا الموظف أو هذا العامل بأن يحمل مبلغا من المال قدره مثلا مليون ريال إلى الصراف؟

الجواب بطبيعة الحال: لا غالبا.

والسؤال الآخر: أيهما أغلى الأبناء والبنات أم المال؟

أيهما أغلى وأهم العرض والشرف أم المال؟

فسمعة عرضنا وشرفنا مهمة جدا ولا نتحمل الغمز واللمز.

أيها الآباء أفيقوا من سباتكم العميق واحذروا سائقي سيارات الأجرة... واحذروا من لا يخاف الله علي أبنائكم وبناتكم وزوجاتكم وأعراضكم.

أعطوا أبنائكم وأهل بيتكم الثقة ولكن لا تفرطوا بها.

أيها الأمهات والزوجات والبنات، اتقين الله في أزواجكم وأرباب بيوتكن.

أيها النساء أتقين الله واستعففن واحذرن من أنفسكن والشيطان ودعاة السوء والفساد.

أيها الآباء اتقوا الله في أبنائكم وبناتكم وزوجاتكم.

ويا أيها المسئولون عن التربية وعن تنظيم الحياة الاجتماعية بمختلف مؤسساتها وقطاعاتها في حياتنا نحن الشعوب والمجتمعات المسلمة الله الله بالحزام.

الله..الله بالجد والضرب بيد من حديد على كل من يريد الفساد والإفساد في مجتمعاتنا.

الله... الله بالعودة إلى الله ونهجه القويم وصلبه المتين ودينه الإسلامي الحنيف.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply