سؤال: ابنتي ستدخل إلى الصف الثالث في الخريف، وأنا قلقة لأنها لا تحب أن تقرأ إلا الكتب المليئة بالصور، وأنا أعتقد أنه يجب أن تتطور بأن تبدأ بقراءة القصص التي فيها مقاطع، ولكنها تتذمر وتقول إن هذه الأخيرة طويلة جداً، وأنا لا أريد أن أرغمها، ولكنني لا أريدها أن تتراجع أو تبقى متأخرة، سجلتها هذا الصيف في دورة سباحة، كرة قدم ومضرب، ولكنني قلت لها إنني سألغي كل هذه النشاطات إذا لم تأخذ وقتها في قراءة الكتب.. هل لديكم أية اقتراحات لجعل هذا الصيف مثمراً بالنسبة إلينا؟
{الجواب: يسعدني أن ابنتكم تحب القراءة، ونريد لها ألا تفقد هذه الشهية للقراءة، لاسيما أن الأطفال الذين يقرؤون أكثر من غيرهم هم الذين يقرؤون أفضل في هذا الإطار، فإن المثل القائل: استخدم الشيء وإلا تفقده.. صحيح، فإذا لم نستخدم القدرات على القراءة، نفقدها في نهاية الصيف، وبالفعل يجب أن تكون قراءة القصص جزءاً من نظام القراءة اليومي، ولكن يجب أن تبدئي بقراءتها لها بصوت عال في البدايةº لأننا نريد أن تكون تجاربها في القراءة ممتعة.
إن التطور الطبيعي للقدرة على القراءة يبدأ من كتب الصور ثم إلى القصص القصيرة وأخيراً إلى القصص الطويلة.
ابنتك تمر في مراحل التطور الطبيعية، فهي تحب أن تقرأ الكتب المصورة، والإنسان بطبعه موجه نحو المتعة، ولا يفعل إلا الأمور التي يحب القيام بها.
بعد ذلك ستستمر بتكرار هذه الأمور مراراً، فإذا كانت ابنتك تجد في القراءة متعة أكثر من الألم، فإنها ستعود إلى القراءة مرات ومرات وستستمر قدرتها على القراءة بالتحسن.
إذا كانت مجبرة على قراءة شيء لا تريد قراءته، ستصبح القراءة عند ذلك تجربة مؤلمة وسلبية، تؤدي إلى إبعادها عن الكتب، وستصل نواياك الحسنة في مساعدتها على التطور في قراءاتها إلى عكس النتيجة المطلوبة، وقد تدير ظهرها للقراءة، وحين تكبر لا تصبح القارئة التي نتمناها أن تكون.
ينصح بأن تقرأ أو تقرأ لها ستة كتب على الأقل خلال الصيف.. ويجب أن تكون هذه الكتب خيالية ومريحة، وليس تكملة لنصوص المدرسة.
بما أنه الصيف، وابنتك ليست مضطرة للذهاب إلى المدرسة، تأكدي من أن تبقي بعض الكتب الممتعة على طاولة الفطور، شجعيها على القراءة في أي مكان كان، وفي أي وقت.. ولا تنسي أن تحملي كتاباً لقاعة الانتظار عند طبيب الأسنان أو للسفر بالسيارة، وأر ابنتك أنك تقرئين للمتعة كتباً ومجلات وجرائد، فأنت قدوة مهمة، لذلك يجب أن تؤمني لها صلة مع المطبوعات، أبق كتاب شعر في جيبك أو في يدك، وأنا متأكد من أن ابنتك ستستمتع كثيراً في هذا الصيف في اللعب والسباحة والقراءة.
{المرجع: الملف التربويwww.earlychildhood.com
عشر نصائح مهمة للأهل:
أولها مديح الطفل.. ثم المديح
إذا كان طفلكم يعاني صعوبة في الانتباه أو في مشكلات التصرف أو حتى من إفراط في الحركة، هذه بعض الإرشادات التي يمكنكم اتباعها لمساعدته للتأقلم:
- المديح: إن المديح يمنح الطفل الفخر والثقة بالنفس، مثل أن نستعمل دائماً عبارات: عافاك، شاطر، جيد، ونصفق له ونقبله كلما قام بعمل ما حسن، والهدف دائماً هو تشجيعه على المثابرة للقيام بأعمال جيدة.
- التوجيه: يجب تنبيه الطفل إذا قام بعمل غير ملائم وعدم اللجوء إلى أساليب التوبيخ، ويجب توجيهه بطريقة لا تجعله ينكفئ على نفسه.
- قانون موحد: يجب أن يكون القانون واحداً في المنزل مع كل أعضاء العائلة، ويجب أن يكون القانون روتينياً بالنسبة إلى الطفل.
- تحديد الأوامر بوضوح لكي يستطيع الطفل فهم الأوامر وتنفيذها: يجب علينا تحديدها بحسب قدرته على الفهم، ولا يفضل الانتقال من أمر إلى آخر بسرعة وقبل الانتهاء من الأول.
- إعادة التعليمات: إعادة التعليمات له ثم الطلب منه إعادة ما طلب منه مثلاً: ماذا قلت لك؟ وذلك باستعمال النظر إلى عيني الطفل والاستماع له للتأكد ما إذا كان قد استوعب ما قلناه له.
- وضع الطفل في مدرسة عادية مع برنامج للحالات الخاصة أو مع دعم خاص في صف عادي، يجب الاستعانة بمعلمة تعرف وضع طفلكم، ويجب إطلاعها على التعليمات، في بعض الحالات فقط قد يحتاج بعض الأطفال إلى الالتحاق بمدرسة خاصة بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة.
- تخفيف ما يمكن أن يسبب الانصراف عن الدرس أو الكتابة: وضع الطفل أثناء الدرس في مكان هادئ وتشجيعه تكراراً حسب الحاجة.
- فرصة صغيرة: بعد القيام بعمل تركيزي معين.
- إعطاؤه أكثر وقت ممكن في البيت والمدرسة: يحتاج طفلكم إلى الكثير من وقتكم وعنايتكم ومحبتكم وصبركم، لاسيما عند الشرح أو تنفيذ المهمات المتوجبة عليه مثل الفروض أو الامتحانات لتقييم مدى استيعابه للمواد المطروحة، وقد لا يكون الوقت المعطى للامتحان كافياً وذلك لأن الأطفال المصابين بصعوبة في الانتباه يتأخرون بسبب صعوبة التركيز وليس بسبب نقص في الذكاء.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد