أعاني من حركات ابني المحافظ على الصلاة وعمره 19 سنة حيث أنه يستمع إلى الغناء ويحمل أشرطتها في سيارته وإذا أردت الذهاب بسيارته ذهب إليها قبلي ونظفها من تلك الأشرطة أو أخفاها، وأنا ألاحظ عليه تلك الحركات ولكني لا أريد أن استخدم معه العنف والقوة (وباستطاعتي فعل ذلك لو أردت) كيف أتعامل معه حيث أنه لا يمكن أن يكذب علي في أي موضوع أرجو إفادتي؟
الجواب:
- إن استشعار ولدك بالخطأ هذا في حد ذاته إيجابية كبيرة جداً يدل على حياءٍ, فيه والحياء ضروري للتربية.
- كما أن محافظته على الصلاة دليل على خير كبير فيه وصلاح في التربية.
- ومشكلته كمشكلة غيره من الشباب الناشىء في الأسر المتدينة يرغب في التجريب ومحاولة كسب الخبرة بنفسه فلا يكتفي بأن هذا حرام أو لا خير فيه حتى يجربه بنفسه.
- الميل نحو الغناء والموسيقى عند الشباب هو دافع عاطفي ورغبته نحو الزواج والسكون إلى الزوجة وهذا أمر صعب في الوقت الحاضر إذ يتأخر سن الزواج إلى ما بعد الرابعة والعشرين في الوقت الذي يكون فيه الشاب قادراً على الإنجاب منذ الخامسة عشرة أو قبلها وهذا التعطيل للطاقة العاطفية والجنسية يولد كثيراً من الإفرازات السلوكية الخاطئة.
- لا تستخدم معه العنف وتغافل عنه وساعده على الاستشعار بالخطأ دون المجاهرة والمعتقد أنه سوف يعود بعد التجربة إلى الصواب، ولكن إياك أن تسوغ له سماع الباطل فلا بد من الثبات في سلوكنا مع التغافل بعض الشيء مادام يستتر.
- إذا كان استخدام العنف معه يجدي 100%ولا أقول90%فلا بأس باستخدامه.
- العون من الله..فإن الله - عز وجل - لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد