بسم الله الرحمن الرحيم
طول المناجاة:
[1394] حدثنا عبد الله حدثنا أبو موسى العنزي حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار حدثنا أبي قال: ((رأيت مسلماً وهو ساجد، وهو يقول في سجوده: متى ألقاك وأنت عني راض))، ويذهب في الدعاء ثم يقول: ((متى ألقاك وأنت عني راض)) (1).
امتلاك للغضب:
[1396] حدثنا عبد الله حدثني أبو موسى حدثنا أبو داود حدثنا مبارك عن عبد الله بن مسلم: ((أن أباه كان إذا غضب على الرجل قال: فرق بيني وبينك، هذا أشد ما يقول)) (2).
لا يرد سائلاً:
[1397] حدثني أبو موسى حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار قال: سمعت أبي وطلحة ـ رجل بصري ـ يقولان: ((كان مسلم لا يرد سائلاً)) (3).
الخوف والرجاء الصادق:
عن معاوية بن قرة قال: ((دخلت على مسلم بن يسار، فقلت: ما عندي من كثير عمل إلا أني أرجو الله - عز وجل - وأخاف منه، فرفع رأسه إلي كالمذعور فقال لي: كيف قلت؟ قال: قلت: ما عندي من كبير عمل إلا أني أرجو الله - عز وجل - وأخاف منه، قال: فقال: ما شاء الله، ما شاء الله، من خاف من شيء حذر منه، ومن رجا شيئاً طلبه، وما أدري ما حسب خوف عبد عرضت له شهوة فلم يدعها لما يخاف، أو ابتلي ببلاء فلم يصبر عليه لما يرجوه، قال معاوية: فإذا أنا زكيت نفسي وأنا لا أعلم)) (4).
المرض طهر:
[1418] حدثنا عبد الله حدثنا أحمد بن إبراهيم حدثنا ابن مهدي عن حماد بن سلمة عن ثابت عن مسلم بن يسار قال: ((كانوا يقولون للرجل إذا برئ من مرضه ليهنك الطهر)) (5)
----------------------------------------
(1) كتاب الزهد للإمام أحمد / 354.
(2) كتاب الزهد للإمام أحمد / 354.
(3) كتاب الزهد للإمام أحمد / 354.
(4) كتاب الزهد للإمام أحمد / 356.
(5) كتاب الزهد للإمام أحمد / 358.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد