استغرق أوقاته في الخير:
قالوا عن محمد بن أحمد الدباهي: (( لازم العبادة، والعمل الدائم والجد، واستغرق أوقاته في الخير... صلب في الدين، وينصح الإخوان، وإذا رآه إنسان: عرف الجد في وجهه)).
ولما تعجب غافل من باذل وقال له: (( إلى كم تتعب نفسك؟ كان جواب الباذل سريعاً حاسماً: راحتها أريد)).
تشغيل جميع طاقاته واستنفاد جميع قدراته في الاستفادة من جميع أوقاته:
قال ابن عقيل: (( إني لا يحل لي أن أضيع ساعة من عمري، حتى إذا تعطل لساني عن مذاكرة ومناظرة، وبصري عن مطالعة، أعملت فكري في حال راحتي، وأنا مستطرح، فلا أنهض إلا وقد خطر لي ما أسطره، وإني لأجد من حرصي على العلم وأنا في عشر الثمانين أشد مما كنت أجده وأنا ابن عشرين سنة )).
الاختصار من أوقات الأكل والشرب:
وقال: (( أنا أقصر بغاية جهدي أوقات أكلي، حتى أختار سف الكعك وتحسيه بالماء على الخبز، لأجل ما بينهم من تفاوت المضغ، توفراً على مطالعة، أو تسطير فائدة لم أدركها فيه))
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد