يقال: فلان قَُِدوة، أو قِدَة: إذا كان ممن يقتدى به، أي: يفعل مثل فعله تشبهاً به، وفي القرآن: (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) [الأنعام/90]، قال ابن فارس في المقاييس: \"القاف والدال والحرف المعتل أصل صحيح يدل على اقتباس بالشيء واهتداء…\". وفي لسان العرب: \"يقال: قِدوة، وقُدوة لما يقتدى به. ابن سيده: القُدوة، والقِدوة ما تسننت به…والقدى جمع قدوة، يكتب بالياء. والقِدَة كالقدوة، يقال: لي بك قِدوة وقُدوة وقِدَة… والقُدوة والقِدوة: الأسوة…\".
أهمية القدوة:
وتعد القدوة من أهم الوسائل المؤثرة في التربية، لأمور عدة، منها:
1- أن القدوة وسيلة من الوسائل التي تربى عليها النبي الكريم- صلى الله عليه وسلم- لسلوك منهج الدعوة الذي سلكه الأنبياء من قبله، حيث عرضت عليه حياة الأنبياء في قصص القرآن ليقتدي بهم في إبلاغ الرسالة، والثبات على الحق، والصبر على الأذى، ومواجهة الملأ، والتوكل على الله عز وجل، وقد قال الله عز وجل آمراً نبيه صلى الله عليه وسلم بالإقتداء بمن سبقه من الأنبياء : \"أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده…\" [الأنعام/90].
وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يربى على القدوة، فإن هذا يدل على أن القدوة ليست ضرورة للأطفال وحدهم، ولا للطلاب والتلاميذ، ولا للعامة، وإنما أيضاً للعلماء والمعلمين والدعاة والقادة.
2- أن الإنسان جبل على المحاكاة والتأثر، وفي الوقت نفسه يحب البطولة والكمال، فإذا رأى من ذلك شيئاً كان أوقع في نفسه من الحديث المجرد عن تلك الكمالات والبطولات، خاصة في مرحلة المراهقة والشبابº فإنها تشهد قابلية شديدة للاستهواء، وإعجاباً شديداً بالبطولة، ورغبة في الإقتداء بها، وهذا باب من التربية والدعوة عظيم.
3- أن القدوة تقنع الآخرين بإمكانية بلوغ الفضائلº فربما يتحدث المتحدث عن الفضائل التي ينبغي أن يُتحلى بها، أو المواقف التي ينبغي أن تُوقف، فيسمع الناس-أياً كانت طبقتهم- حديثاً يظنونه من عالم الخيال، ولا يمكن تطبيقه على أرض الواقع، فإذا رأوه واقعاً، أو عرض عليهم القدوات وقد بلغوا تلك الفضائل ووقفوا تلك المواقف أدركوا إمكانية بلوغها، وأنها في أرض الواقع لا في سماء الخيال.
4- أن الفعل أبلغ في إفهام المتلقين من القول المجرد عنهº فإن المتحدث يتحدث على الناس وهم مختلفة عقولهم في مدى استيعاب الكلام وفهمه، فيخرج السامعون وهم يعبرون عن الكلام حسب ما أدركته عقولهم فيتفاوت معنى الكلام لتفاوت الأفهام، وربما انقلب مقصود المتكلم إلى النقيض، ولكن ماذا لو كانوا يرون أمامهم مواقف وأفعالاً؟ أتراهم يخطئون في فهم ما يرونه بأبصارهم، وفي نقله؟ وهذا ما فعله النبي -صلى الله عليه وسلم- حينما اتخذ خاتماً من ذهب فاتخذ الناس مثله، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إني اتخذت خاتماً من ذهب، فنبذه وقال: إني لن ألبسه أبداً، فنبذ الناس خواتيمهم) [أخرجه البخاري]، ومن ذلك ما حصل في الحديبية حينما أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- الصحابة ثلاثاً أن يحلقوا وينحروا، فلم يفعلوا، فغضب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فأشارت عليه أم سلمة - رضي الله عنها- أن يخرج إليهم وينحر ويحلق، ففعل النبي -صلى الله عليه وسلم-، فلما رأى الصحابة -رضي الله عنهم- ما فعله النبي - صلى الله عليه وسلم- بادروا إلى فعل ما أمرهم به. [أخرجه البخاري]، وفي غزوة الفتح لما شق على الناس الصوم، قيل للنبي -صلى الله عليه وسلم-: إن الناس قد شق عليهم الصيام، وإنما ينظرون فيما فعلت، فدعا بقدح من ماء، فرفعه، حتى نظر الناس إليه، ثم شرب، فأفطر الناس. [متفق عليه].
القدوة في القرآن والسنة:
وقد وردت القدوة في القرآن بصور متنوعة، منها:
1- أمر الله نبيه -صلى الله عليه وسلم- أن يقتدي بهدي الأنبياء والرسل من قبله، بعد أن ذكر قصصهم وأحوالهم، فقال -سبحانه وتعالى-: (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده) [الأنعام/90]، وقال –سبحانه-: (فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل) [الأحقاف/35].
2- وحث الله -عز وجل- الأمة على الاقتداء بنبيها - صلى الله عليه وسلم-، فقال: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) [الأحزاب/33].
3- كما حثها على الاقتداء بمواقف الأنبياء والرسل وأتباعهم في الثبات على الحق والبراءة من الكفر وأهله، فقال –سبحانه-: (قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله...) الآية [الممتحنة/4]، ثم أكد الله عز وجل الحث على الاقتداء بعد ذلك فقال: (لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة...) [الممتحنة/6].
4- وذكر سبحانه عن بعض أنبيائه التزامهم هذه الصفة في سلوكهم ودعوتهم، كما ذكر عن شعيب قوله لقومه: (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه) [هود/88].
5- وعلم سبحانه عباده أن يدعوه ليكونوا قدوة في التقوى، فقال سبحانه عن عباد الرحمن: (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما) [الفرقان/74] قال مجاهد: (اجعلنا أئمة في التقوى، حتى نأتم بمن كان قبلنا، ويأتم بنا من بعدنا) أخرجه الطبري وابن أبي حاتم بإسنادين صحيحين كما قال ابن حجر.
6- وأنكر سبحانه على من يخالف فعلُه قولَه، فقال سبحانه عن بني إسرائيل: (أ تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) [البقرة/44]، وقال للمؤمنين: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) [الصف/2-3].
7- كما ذم سبحانه وتعالى المقتدين في الباطل، فقال سبحانه: (وكذلك ما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون . قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم قالوا إنا بما أرسلتم به كافرون. فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين) [الزخرف/23-25].
وأما في السنة فقد وردت أيضاً في صور مختلفة، منها:
1- الأمر بالاقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم- في هديه وعبادته، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (صلوا كما رأيتموني أصلي) [أخرجه البخاري]، وقال: (لتأخذوا عني مناسككم) [أخرجه مسلم].
2- وكان -صلى الله عليه وسلم- يحث على المبادرة إلى الخيرات ليكون المرء قدوة لغيره، زيادة في الأجور ورفعة في الدرجات، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها من بعده) وكان مناسبة هذا القول أن ناساً من الأعراب جاؤوا إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فرأى سوء حالهم، فحث الناس على الصدقة، فأبطؤوا عنه، حتى جاء رجل من الأنصار بصرة من ورق، كادت كفه أن تعجز عنها، بل قد عجزت، ثم تتابع الناس من بعده يتصدقون، فتهلل وجه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقال هذا القول [أخرجه مسلم]، وقال -صلى الله عليه وسلم-: (من دل على خير فله مثل أجر فاعله) [أخرجه مسلم].
3- كما كان -صلى الله عليه وسلم- يعرض القدوات لأصحابه، ويحثهم على الاقتداء بهم، ومن ذلك قوله -صلى الله عليه وسلم-: (اقتدوا بالذين من بعدي: أبو بكر وعمر) [أخرجه أحمد والترمذي]، وكان يقص القصص لأصحابه وأمته ليقتدوا بأصحابها في الثبات على الحق وطلب الخير، ومن ذلك حديث خباب -رضي الله عنه - حين شكا الصحابة - رضي الله عنهم- إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل الهجرة ما يلقونه من قريش، فقالوا: ألا تستنصر لنا؟ ألا تدعو الله لنا؟ فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيه، فيجاء بالمنشار، فيوضع على رأسه، فيشق باثنتين، وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه. والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون) [أخرجه البخاري].
معالم في القدوة والإقتداء
1- إن أساس القدوة أن يكون فعلُه موافقاً لقوله، بل يكون سره خيراً من علانيته، وإذا خالف هذا الأساس فلا قدوة حينئذ، ولا اقتداء، وقد قال شعيب -عليه السلام- لقومه: (وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه) [هود/88]، وأنكر الله تعالى على من لا يستقيم على قوله، فقال سبحانه عن بني إسرائيل: (أ تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون) [البقرة/44]، وقال للمؤمنين: (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون . كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون) [الصف/2-3]، وفي الحديث المتفق عليه عن أسامة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (يؤتى بالرجل يوم القيامة، فيلقى في النار، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدور الحمار بالرحى، فيجتمع إليه أهل النار، فيقولون: يافلان، مالك؟ ألم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟ فيقول: بلى، قد كنت آمر بالمعروف ولا آتيه، أنهى عن المنكر وآتيه).
2- القدوة مؤثر بهديه وسلوكه تأثيراً طبعياً عفوياً لا يتكلفهº إلا أنه يحسن أحيانا في مقام التعليم والدعوة إلى الخير أن يقصد المربي التأثير لا رغبة في الرياء والسمعةº فيظهر العمل ليقتدي الناس به، كما صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة على المنبر، وقال: (إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي) [متفق عليه]، ولعل من هذا حث النبي -صلى الله عليه وسلم- المؤمن أن يجعل لبيته نصيباً من صلاته النافلة، وقال: (فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيراً) [أخرجه مسلم]، ومن الخير اقتداء الأهل والأولاد به.
3- من منهاج النبي صلى الله عليه وسلم في تربية أصحابه –مع كونه هو القدوة- أن يعرض لهم القدوات ليعتبروا بهم ويقتدوا، كما سبق في حديث خباب -رضي الله عنه -، وكالقصص التي كان النبي - صلى الله عليه وسلم- يقصها على أصحابه - رضي الله عنهم - وأمته.
فعلى المربي أن يُعنى بعرض قصص القرآن وسيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - وقصصه وسير الصحابة - رضي الله عنهم- ومن تبعهم بإحسان، وهذا باب في الاقتداء عظيم قد يكون له من التأثير على النفوس ما هو أعظم من تأثير المربي بقوله وفعله، كما أنه وسيلة يتجاوز بها المربي في تربيته بعض ما ينقصه، لأن القدوة مهما سعى إلى الكمال فلن يصل إليه، وسيبقى بشراً يعتريه النقص ويغالبه الشيطان وتنازعه النفس الأمارة بالسوء، كما أن من أعمال السر ما لا ينبغي للقدوة أن يظهرها للناس حفاظاً على الإخلاص، وبعداً عن الرياء أن يطرأ على النفس، وسداً للباب الذي يفضي لاعتقاد الناس أنه مرائي.
4- ينبغي للمربي أن يبتعد عن مواطن الشبهة والريبة، ولو لم يكن يقصد سوءاً، لئلا يرتاب الناس في أمره، وهي مواطن يتسلل منها الشيطان إلى قلوب الناس فيزين لهم الشك وسوء الظن في مرتاديها، ومن وضع نفسه في مواطن الشبهة فلا يلومن إلا نفسه، ويدل على ذلك الحديث المتفق عليه عن أم المؤمنين صفية - رضي الله عنها - حين جاءت إلى - النبي صلى الله عليه وسلم- وهو معتكف في المسجد فلما أرادت الرجوع قام - النبي صلى الله عليه وسلم- ليقلبها، فرآه رجلان من الصحابة فأسرعا، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لهما: على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي، فقالا: سبحان الله يا رسول الله – وفي رواية: هل نظن بك إلا خيراً - فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً أو قال: شراً)، قال ابن حجر في الفتح4/280 معدداً فوائد الحديث: (وفيه: التحرز من التعرض لسوء الظن والاحتفاظ من كيد الشيطان والاعتذار، قال ابن دقيق العيد: وهذا متأكد في حق العلماء ومن يقتدى بهº فلا يجوز لهم أن يفعلوا فعلاً يوجب سوء الظن بهم وإن كان لهم فيه مخلصº لأن ذلك سبب لإبطال الانتفاع بعلمهم). وقد أدرك عمر -رضي الله عنه- هذا الأمر حين رأى على طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه- ثوباً مصبوغاً وهو محرم، فقال عمر: ما هذا الثوب المصبوغ ياطلحة؟ فقال طلحة: يا أمير المؤمنين، إنما هو مدر، فقال عمر: إنكم أيها الرهط أئمة يقتدي بكم الناس، فلو أن رجلاً جاهلاً رأى هذا الثوب لقال: إن طلحة بن عبيد الله كان يلبس الثياب المصبغة في الإحرام، فلا تلبسوا أيها الرهط شيئاً من هذه الثياب المصبغة. أخرجه مالك [الحج/10].
5- على من وضع نفسه في مقام التربية أن لا يتكلف القدوة حين يخفي تقصيره عند المتربين بإظهار الطاعات واجتناب المكروهات، أو يوهمهم بذلك في كلامه وفعله، لئلا ينتقدوه وهو شيخهم، أو يفت في عزيمتهم، وإن فعل هذا عن حسن نية فإنه من نقصه وضعفه في تربية نفسه أولاً، وهو ثانياً من الرياء المذموم الذي يأثم به، وليعلم ثالثاً أن حبل الكذب كما يقال قصير، وكما قال زهير:
ومهما تكن عند امرئ من خليقة وإن خالها تخفى على الناس تعلم
والمتربي مراقب لشيخه وفي الوقت نفسه يجله ويعظمه، فإن أدرك سوء صنيع شيخه وهو لا محالة مدرك فسيكون الأثر السلبي على نفسه حينئذ أشد مما لو علم قبل ذلك، سواء أدرك المتمشيخ معرفة المتربي به أو لم يدرك، وإذا فاحت رائحة الرياء والخداع فكيف سيكون حاله.
6- القدوة في أعين الناسº ترقبه وتقتدي به، وزلته زلة لهم، أو زلة له هو من أعينهم، والناس لا يغتفرون خطأ القدوة، وهذا سلوك غير شرعي، ولكن على القدوات أن يتعاملوا مع هذا الواقع بدقة وحساسية، مع السعي لتصحيح هذا الخطأ بالتأكيد على بشرية القدوة وعدم عصمته، وأن الوقوع في الخطأ لا يسلم منه أولياء الله المتقون إلا أنهم يستغفرون الله ويرجعون إليه، كما قال تعالى في وصف المتقين: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون. أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين) [آل عمران/135-136]، ويعرض أيضاً ما حصل للأنبياء والرسل الذين هم خير القدوات عليهم الصلاة والسلام من أمورٍ, عاتبهم الله جل وعلا عليها فاستغفروا الله منها، كإغواء الشيطان لآدم عليه السلام بأكل من الشجرة ، وغضبِ موسى -عليه السلام- وإلقائه الألواح ، وأخذه برأس أخيه يجره إليه، وعبوس النبي -صلى الله عليه وسلم- وتوليه عن الأعمى ، وغير ذلك مما حصل لبعض الصحابة والتابعين والصالحين من عباد الله -عز وجل-.
أسأل الله عز وجل أن يحبب إلينا الإيمان ويزينه في قلوبنا ! ويكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان وأن يجعلنا من الراشدين!، وأئمة للمتقين!.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد