ما يحب الله عز وجل من هدي القرآن الكريم والحديث الشريف


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

• (أتباع أوامر الله - عز وجل -): ﴿ قُل إِن كُنتُم تُحِبٌّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ اللّهُ وَيَغفِر لَكُم ذُنُوبَكُم وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾ آل عمران31

• (التقرب إلى الله - عز وجل - النوافل): قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: \"إِنَّ اللَّه قَالَ: مَن عَادَى لِي وَلِيَّاً فَقَد آذَنتُهُ بِالحَربِ، وَمَا تَقَرَّبَ إليَّ عَبدِي بِشَيءٍ, أَحَبَّ إليَّ مِمَا افتَرَضتُ عَلَيهِ، وَمَا يَزَالُ عَبدِي يَتَقَرَّب إليَّ بِالنَوَافِلِ حَتَى أُحِبَّهُ، فَإِذَا أَحبَبتُهُ كُنتُ سَمعَهُ الَذِي يَسمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَذِي يُبصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَتِي يَبطِشُ بِهَا، وَرِجلَهُ الَتِي يَمشِي بِهَا، وَإِن سَأَلَنِي لأُعطِيَنَّهُ، وَلَئِن استَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدتُ عَن شَيءٍ, أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدٌّدِي عَن نَفسِ المُؤمِنِ، يَكرَهُ المَوتَ وَأَنَا أَكرَهُ مَسَاءَتَهُ. \" حديث قدسي رواه البخاري.

• (يحب الله الحمد): ــ حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا روح قال: ثنا عوف عن الحسن عن الأسود بن سريع قال: قلت: يا رسول الله، أَلا أنشدك محامد حمدت بها ربي تبارك وتعالى؟ قال: «أما إنَّ رَبَّكَ - عز وجل - يُحِبٌّ الحَمدَ». مسند الإمام احمد

• (يحب الله إن يرى آثر نعمته على عبده): ــ حدثنا الحَسَنُ بنُ مُحمَّد الزَّعفَرَانِيٌّ، أخبرنا عَفَّانُ بنُ مُسلِمٍ,، أخبرنا هَمَّامٌ عن قَتَادَةَ عن عَمرِو بنِ شُعَيبٍ,، عن أَبِيهِ عن جَدِّهِ، قال: قال رَسُولُ الله: «إِنَّ الله يُحِبٌّ أَن يرَى أَثَرُ نِعمَتِهِ عَلَى عَبدِهِ» سنن الترمذي

• (مدح الله - عز وجل -): ــ حدَّثَنا عمرُ بن حفصِ بن غياث حدَّثَنا أبي حدَّثنا الأعمشُ عن شَقيقٍ, عن عبد الله عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما من أحدٍ, أغيَرُ من اللَّه، مِن أجلِ ذلك حَرَّم الفَواحشَ. وما أحدٌ أحبٌّ إليه المدحُ مَنَ اللَّه». صحيح البخاري ــ حدَّثنا أحمدُ بن صالحٍ, حدَّثنا ابن وَهبٍ, حدَّثنا عمرُو عنِ ابن أبي هلال أنَّ أبا الرِّجال محمدَّ بن عبدِ الرحمن حدَّثه عن أمه عمرةَ بنتِ عبد الرحمن ـ وكانت في حَجر عائشة زوج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ـ «عن عائشة أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بَعثَ رجلاً على سَرِيةٍ, وكان يَقرأ لأصحابه في صلاته فيختم بقل هوَ اللهُ أحد، فلما رَجعوا ذكروا ذلك للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: سَلوه لأيِّ شيءٍ, يَصنعُ ذلك؟ فسألوه فقال: لأنها صفة الرحمن، وأنا أحبُّ أن أقرأَ بها، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: أخبروه أنَّ اللهَ يُحبهُ». صحيح البخاري

• (يحب الله إن يُسال): ــ حَدَّثَنَا بِشرُ بنُ مُعَاذٍ, العَقَدِيٌّ البَصرِيٌّ حدثنا حَمَّادٌ بنُ وَاقِدٍ, عَن إِسرَائِيلَ عَن أبي إسحَاقَ عن أَبي الأَحوَصِ عَن عَبدِ الله قالَ قالَ رَسُولُ الله،: «سَلُوا الله مِن فَضلِهِ فَإِنَّ الله - عز وجل - يُحِبٌّ أَن يُسأَلَ وَأَفضَلُ العِبَادَةِ انتِظَارُ الفَرَجِ» سنن الترمذي

• (الله - عز وجل - جميل يحب الجمال): ــ حدّثنا عبدالله حدَّثني أبي حدثنا هاشم حدثنا عبدالحميد حدثنا شهر بن حوشب قال: سمعت رجلاً يحدِّث عن عقبة بن عامر أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ما من رجل يموت حين يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من كبر تحل له الجنة، أن يريح ريحها ولا يراها، فقال رجل من قريش: ـ يقال له أبو ريحانة ـ والله يا رسول الله إني لأحب الجمال وأشتهيه حتى إني لأحبه في علاقة سوطي وفي شراك نعلي؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ليس ذاك الكبر، إن الله - عز وجل - جميل يحب الجمال، ولكن الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينيه». مسند الإمام احمد

• (الله يحب العفو): ــ حدثنا عبد الله حدَّثني أبي ثنا يحيى بن آدم ثنا سفيان عن يحيى بن عبد الله الجابر التيمي عن أبي الماجد قال: « جاء رجل إلى عبد الله فذكر القصة، وأنشأ يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: إن أول رجل قطع في الإسلام أو من المسلمين رجل أتى به النبي - صلى الله عليه وسلم - فقيل: يا رسول الله، إن هذا سرق، فكأنما أسف وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رماداً، فقال بعضهم: يا رسول الله، ـ أي يقول ـ: مالك؟ فقال: وما يمنعني وأنتم أعوان الشيطان على صاحبكم، والله - عز وجل - عفوّ يحب العفو، ولا ينبغي لوالي أمر أن يؤتى بحدَ إلا أقامه، ثم قرأ ﴿ وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ﴾ ». قال يحيى: أملاه علينا سفيان إملاء. مسند الإمام احمد

• (الله يحب الرفق في كل الأمور): ــ حدّثنا عبدُ العزيز بن عبدِ الله حدَّثنا إبراهيمُ بن سعدٍ, عن صالحٍ, عن ابن شهابٍ, عن عُروةَ بن الزٌّبيرِ «أنَّ عائشةَ - رضي الله عنها - زوجَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالت: «دخلَ رَهطٌ من اليهود على رسولٍ, الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: السَّامُ عليكم. قالت عائشة: ففهمتُها فقلت: وعليكمُ السامُ واللعنة. قالت: فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مهلاً يا عائشة، إنَّ اللهَ يحبٌّ الرفقَ في الأمرِ كلِّه. فقلتُ: يا رسولَ الله، أولم تَسمع ما قالوا؟ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: قد قلتُ وعليكم». صحيح البخاري

• (الله يحب العطس): ــ حدّثنا آدمُ بن أبي إياس حدَّثنا ابنُ أبي ذِئب حدَّثنا سعيدُ المقبُريٌّ عن أبيه عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «إنَّ الله يُحبٌّ العُطاسَ ويكرهَ التثاؤبَ، فإذا عَطسَ فحمِدَ الله فحقُّ على كل مسلم سمعَه أن يشمِّتَه. وأما التثاؤب فإنما هو منَ الشيطان. فليَرُدَّه ما استطاع، فإذا قال: هاء ضحِكَ منه الشيطان». صحيح البخاري

• (الله يحب الوتر): ــ حدَّثَنا عليٌّ بن عبدِاللَّهِ حدثنا سفيانُ قال: حفظناهُ من أبي الزِّنادِ عن الأعرج «عن أبي هريرةَ رواية قال: للّه تسعة وتسعونَ اسماً ـ مائة إلا واحدة ـ لا يَحفظها أحدٌ إلا دَخَلَ الجنة، وهو وِترٌ يحبٌّ الوِتر». صحيح البخاري

• (المحبة في الله بشتى أشكالها): ــ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: \"قَالَ الله - تعالى -: حَقَّت مَحَبَّتِي للمُتَحَابِّين فيَّ، وَحَقَّت مَحَبَّتِي للمُتَوَاصِلِين فيَّ، وَحَقَّت مَحَبَّتِي للمُتَنَاصِحِين فيَّ، وَحَقَّت مَحَبَّتِي للمُتَزَاوِرِين فيَّ، وَحَقَّت مَحَبَّتِي للمُتَبَاذِلِين فيَّ، والمُتَحَابٌّون فيَّ عَلَى مَنَابِرَ مِن نُورٍ,، يَغبِطُهُم بمَكَانِهِم النَّبِيٌّون والصِّدِّيقُون والشٌّهَدَاء. \"رواه أحمد والطبراني والحاكم حديث قدسي ــ حدَّثنا سُليمانُ بنُ حَربٍ, قال: حدَّثنَا شُعبةُ عن قَتادَةَ عن أَنَسٍ, - رضي الله عنه - عنِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: «ثَلاثٌ مَن كُنَّ فيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمانِ: مَن كانَ اللّهُ ورسولُهُ أَحَبَّ إِليهِ مِمّا سِواهُما، ومَن أَحَبَّ عَبداً لا يُحِبٌّهُ إِلاّ للّهِ، وَمَن يَكرَهُ أَن يَعودَ في الكُفرِ بعدَ إِذ أَنقَذَهُ اللّهُ كما يَكرَهُ أَن يُلقى في النَّار» صحيح البخاري ــ حدّثني عَبدُ الأَعلَى بنُ حَمَّادٍ,. حَدَّثَنَا حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ عَن ثَابِتٍ, عَن أَبِي رَافِعٍ, عَن أَبِي هُرَيرَةَ عَنِ النَّبِيِّ «أَنَّ رَجُلاً زَارَ أَخاً لَهُ فِي قَريَةٍ, أُخرَىٰ. فَأَرصَدَ اللّهُ لَهُ، عَلَىٰ مَدرَجَتِهِ، مَلَكاً. فَلَمَّا أَتَىٰ عَلَيهِ قَالَ: أَينَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أُرِيدُ أَخاً لِي فِي هٰذِهِ القَريَةِ. قَالَ: هَل لَكَ عَلَيهِ مِن نِعمَةٍ, تَرُبٌّهَا؟ قَالَ: لاَ. غَيرَ أَنِّي أَحبَبتُهُ فِي اللّهِ - عز وجل -. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيكَ، بانَّ اللّهَ قَد أَحَبَّكَ كَمَا أَحبَبتَهُ فِيهِ». صحيح مسلم

• (أحب الإعمال إلى الله): مثل الصدقة الجارية: ــ وحدّثنا ابنُ نُمَيرٍ,. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا سَعدُ بنُ سَعِيدٍ,. أَخبَرَنِي القَاسِمُ بنُ مُحمَّدٍ, عَن عَائِشَةَ، قَالَت: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: «أَحَبٌّ الأَعمَالِ إِلَىٰ الله تَعَالَىٰ أَدوَمُهَا وَإِن قَلَّ». صحيح مسلم • (الصلاة على أوقاتها) (بر الوالدين): ــ وحدّثنا عُبَيدُ اللّهِ بنُ مُعَاذٍ, العَنبَريٌّ. حَدَّثَنَا أَبِي. حَدَّثَنَا شُعبَةُ عَنِ الوَلِيدِ بنِ العَيزَارِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَمرٍ,و الشَّيبَانِيَّ، قَالَ: حَدَّثَنِي صَاحِبُ هٰذِهِ الدَّارِ وَأَشَارَ إِلَى دَارِ عَبدِ اللّهِ قَالَ: سَأَلتُ رَسُولَ اللّهِ: أَيٌّ الأَعمَالِ أَحَبٌّ إِلَى اللّهِ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ عَلَى وَقتِهَا» قُلتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ «ثُمَّ بِرٌّ الوَالِدَينِ» قُلتُ: ثُمَّ أَيُّ؟ قَالَ «ثُمَّ الّجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللّهِ» قَالَ: حَدَّثَنِي بِهِنَّ، وَلَو استَزَدتُهُ لَزَادَنِي. صحيح مسلم.

• (أحب الصيام والصلاة إلى الله): ــ وحدّثنا أَبُو بَكرِ بنُ أَبِي شَيبَةَ وَ زُهَيرُ بنُ حَربٍ,. قَالَ زُهَيرٌ: حَدَّثَنَا سُفيَانُ بنُ عُيَينَةَ عَن عَمرِو بنِ دِينَارٍ, عَن عَمرِو بنِ أَوسٍ,. عَن عَبدِ اللّهِ بنِ عَمرٍ,و - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ «إِنَّ أَحَبَّ الصِّيَامِ إِلَىٰ اللّهِ صِيَامُ دَاوُدَ. وَأَحَبَّ الصَّلاَةِ إِلَى اللّهِ صَلاَةُ دَاوُدَ(- عليه السلام -). كَانَ يَنَامَ نِصفَ اللَّيلِ. وَيَقُومُ ثُلُثَهُ. وَيَنَامُ سُدُسَهُ. وَكَانَ يَصُومُ يَوماً وَيُفطِرُ يَوماً». صحيح مسلم

• (أحب البلاد إلى الله): ــ وحدّثنا هَـٰرُونُ بنُ مَعرُوفٍ, وَ إِسحَـٰقُ بنُ مُوسَى الأَنصَارِيٌّ. قَالاَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بنُ عِيَاضٍ,. حَدَّثَنِي ابنُ أَبِي ذُبَابٍ, فِي رِوَايَةَ هَـٰرُونَ وَفِي حَدِيثِ الأَنصَارِيِّ، حَدَّثَنِي الحَارِثُ عَن عَبدِ الرَّحمَـٰنِ بنِ مِهرَانَ مَولَى أَبِي هُرَيرَةَ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ قَالَ: «أَحَبٌّ البِلاَدِ إِلَىٰ الله مَسَاجِدُهَا. وَأَبغَضُ البِلاَدِ إِلَى الله أَسوَاقُهَا» صحيح مسلم

• (أحب أيام يحب إن يعبد الله فيها): ــ حدثنا أبو بَكرِ بنِ نافعِ البصرِيٌّ حدثنا مَسعُودُ بنُ واصِلٍ, عن نَهَّاسِ بنِ قَهمٍ, عن قَتَادَةَ عن سعيدِ بنِ المُسَيَّبِ عن أبي هُرَيرَةَ، عن النبيِّ قالَ: «مَا مِن أيَّامٍ, أحَبٌّ إلى الله أن يتَعَبَّدَ لَهُ فيها مِن عَشرِ ذِي الحجَّةِ، يَعدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَومٍ, مِنهَا صِيَامُ سَنَةٍ, وقِيَامُ كُلِّ لَيلَةٍ, مِنهَا بِقِيَامِ لَيلَةِ القَدرِ»سنن الترمذي

• (أحب الأسماء إلى الله): ــ حدثنا إبرَاهِيمُ بنُ زِيَادٍ, سَبَلاَنَ أخبرنا عَبَّادُ بنُ عَبَّادٍ, عن عُبَيدِ الله عن نَافِعٍ, عن ابنِ عُمَرَ، قالَ قالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: « أَحَبٌّ الأسمَاءِ إِلَى الله - عز وجل - عَبدُ الله وَعَبدُ الرَّحمَنِ». سنن أبي داود

• (أحب الكلام إلى الله): ــ حدّثنا أَحمَدُ بنُ عَبدِ اللّهِ بنِ يُونُسَ. حَدَّثَنَا زُهَيرٌ. حَدَّثَنَا مَنصُورٌ عَن هِلاَلِ بنِ يَسَافٍ, عَن رَبِيعِ بنِ عُمَيلةَ عَن سَمُرَةَ بنِ جُندَبٍ,، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ «أَحَبٌّ الكَلاَمِ إِلَى اللّهِ أَربَعٌ: سُبحَانَ اللّهِ، وَالحَمدُ للّهِ، وَلاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكبَرُ. لاَ يَضُرٌّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأتَ. وَلاَ تُسَمِّيَنَّ غُلاَمَكَ يَسَاراً، وَلاَ رَبَاحاً، وَلاَ نَجِيحاً، وَلاَ أَفلَحَ، فَإِنَّكَ تَقُولُ: أَثَمَّ هُوَ؟ فَلاَ يَكُونُ. فَيَقُولُ: لاَ». إنَّمَا هُنَّ أَربَعٌ. فَلاَ تَزِيدُنَّ عَلَيَّ. صحيح مسلم ــ حَدَّثَنَا أَحمَدُ بنُ إبرَاهِيمَ الدَّورَقِيٌّ حدثنا إسمَاعِيلُ بنُ إبرَاهِيمَ قال: أخبرني الجُرَيرِيٌّ عَن أبي عَبدِ الله الجَسرِيِّ عَن عَبدِ الله بنِ الصَّامِتِ عَن أبي ذَرٍّ,، «أَنَّ رَسُولَ الله عَادَهُ وأنَّ أبَا ذَرٍّ, عَادَ رَسُولَ الله فَقَالَ بِأَبي أَنتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ الله أَيٌّ الكلاَمِ أَحبٌّ إلى الله؟ فَقَالَ مَا اصطَفَاهُ الله لِملاَئِكَتِهِ سُبحَانَ رَبِّي وَبِحَمدِهِ سُبحَانَ رَبِّي وَبِحَمدِهِ» قال أبو عيسى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صحيحٌ. سنن الترمذي

• (أحب مسألة عند الله): ــ حدثنا القاسم بن دينار الكوفي، حدثنا إسحاق بن منصور الكوفي عن إسرائيل، عن عبد الرحمٰن بن أبي بكر وهو المليكي، عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر، قال: قال رسول الله «ما سُئِلَ الله شيئاً أحب إليه من أن يُسأل العافية»سنن الترمذي

• (الله يحب الحياء والستر): ــ حدثنا عَبدُ الله بنُ مُحمَّدِ بنِ نُفَيلٍ, أخبرنا زُهَيرٌ عن عَبدِ المَلِكِ بنِ أبي سُلَيمانَ العَرزَمِيِّ عن عَطَاء عن يَعلَى،: «أنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رَأَى رَجُلاً يَغتَسِلُ بالبِرَازِ بِلاَ إزَارٍ,، فَصَعِدَ المِنبَرَ فَحَمِدَ الله وَأثنَى عَلَيهِ، ثُمَّ قال: إنَّ الله حَيِيُّ سِتِّيرٌ يُحِبٌّ الحيَاء وَالسَّترَ فإذَا اغتَسَلَ أحَدُكُم فَليَستَتِر». سنن أبي داود

• (الله يحب الطيب والنظافة): ــ حدثنا مُحمَّدُ بنُ بَشَّارٍ,، أَخبرنا أَبُو عَامِرٍ, العقدي، أَخبرنا خَالِدُ بنُ إِليَاسَ، عن صَالحِ بنِ أَبي حَسَّانَ، قالَ: سَمِعتُ سَعِيدَ بنَ المُسَيَّبِ، يَقُولُ: «إِنَّ الله طَيِّبٌ يُحِبٌّ الطِّيبَ، نَظِيفٌ يُحِبٌّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبٌّ الكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبٌّ الجُودَ، فَنَظِّفُوا ـ أُرَاهُ قالَ ـ أَفنِيَتَكُم، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ، قالَ فَذَكَرتُ ذَلِكَ لِمُهَاجِرِ بنِ مِسمَارٍ,، فَقَالَ حَدَّ ثَنِيه عَامِرُ بنُ سَعدٍ, بن أبي وقاص عن أَبيهِ، عن النبيِّ مِثلَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قالَ نَظِّفُوا أَفنِيَتَكُم» سنن الترمذي

• (أحب عباد الله): ــ حدثنا إسحاق بنُ موسى الأنصَاريٌّ حدثنا الوليدُ بنُ مُسلِمٍ, عن الأوزاعِيِّ عن قُرَّةَ عن الزهرِيِّ عن أبي سَلَمَةَ عن أبي هُريرةَ، قال: قال رسولُ الله «قال الله - عز وجل -: أحبُ عِبَادِي إليّ أَعجَلُهُم فِطراً» سنن الترمذي.

• (الله يحب العبد التقي الغني الخفي): ــ حدّثنا إِسحَـٰقُ بنُ إِبرَاهِيمَ وَ عَبَّاسُ بنُ عَبدِ العَظِيمِ ـ وَاللَّفظ لإِسحَـٰقَ ـ قَال عَبَّاسٌ: حَدَّثَنَا. وَقَالَ إِسحَـٰقُ: أَخبَرَنَا أَبُو بَكرٍ, الحَنَفِيٌّ. حَدَّثَنَا بُكَيرُ بنُ مِسمَارٍ,. حَدَّثَنِي عَامِرُ ابنُ سَعدٍ,، قَالَ: كَانَ سَعدُ بنُ أَبِي وَقَّاصٍ, فِي إِبِلِهِ. فَجَاءَهُ ابنُهُ عُمَرُ. فَلَمَّا رَآهُ سَعدٌ قَالَ: أَعُوذُ بِاللّهِ مِن شَرِّ هَـٰذَا الرَّاكِبِ. فَنَزَلَ. فَقَالَ لَهُ: أَنَزَلتَ فِي إِبلِكَ وَغَنَمِكَ وَتَرَكتَ النَّاسَ يَتَنَازَعُونَ المُلكَ بَينَهُم؟ فَضَرَبَ سَعدٌ فِي صَدرِهِ فَقَالَ: اسكُت. سَمِعتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ: «إِنَّ اللّهِ يُحِبٌّ العَبدَ التَّقِيَّ، الغَنِيَّ، الخَفِيَّ» صحيح مسلم

• (المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف): ــ حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعلي بن محمد الطنافسي قالا حدثنا عبد الله بن إدريس عن ربيعة بن عثمان عن محمد بن يحيى بن حبان عن الأعرج عن أبي هريرة قال «قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان». سنن ابن ماجه

• (يحب الله العبد السمح عند البيع والشراء): ــ و حدثني مالك عن يحيى بن سعيد أنه سمع محمد بن المنكدر يقول « أحب الله عبدا سمحا إن باع سمحا إن ابتاع سمحا إن قضى سمحا إن اقتضى». موطأ الإمام مالك

• (أحب إلى الله من قطرتين واثرين): ــ حدثنا زِيَادُ بنُ أيٌّوبَ حدثنا يَزِيدُ بنُ هَارُونَ أنبأنا الوَلِيدُ بنُ جَمِيلٍ, عن القَاسِمِ أبي عبدِ الرحمٰنِ عن أبي أُمَامَةَ، عن النبيِّ قال: «لَيسَ شَيءٌ أحَبَّ إلى الله مِن قَطرَتَينِ وأثَرَينِ: قَطرَة دُمُوعٍ, في خَشيَةِ الله، وقَطرَة دمٍ, تُهرَاقُ في سَبيلِ الله، وأمَّا الأثَرَانِ فَأَثَرٌ في سَبيلِ الله وأثَرٌ في فَرِيضَةٍ, مِن فَرَائِضِ الله». سنن الترمذي

• (الله يحب الجود والكرم): ــ حدَّثنا الحَسَنُ بنُ عَرَفَةَ، حدثنا سَعِيدُ بنُ محمدٍ, الورَّاقُ عن يحيى بنِ سَعيدٍ, عن الأَّعرَج عن أبي هُرَيرة عن النبيِّ، قالَ: «والسَّخِيٌّ قَرِيبٌ مِنَ الله، قَرِيبٌ مِنَ الجَنَّةِ، قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ، بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ. وَالبَخِيلُ بَعِيدٌ مِنَ الله، بَعِيدٌ مِنَ الجَنَّةِ، بَعِيدٌ مِنَ الناسِ، قَرِيبٌ مِنَ النَّارِ. وَالجَاهِلُ السَّخِيٌّ أَحَبٌّ إِلى الله - عز وجل - مِن عَابِدٍ, بَخِيلٍ,» سنن الترمذي ــ حدثنا مُحمَّدُ بنُ بَشَّارٍ,، أَخبرنا أَبُو عَامِرٍ, العقدي، أَخبرنا خَالِدُ بنُ إِليَاسَ، عن صَالحِ بنِ أَبي حَسَّانَ، قالَ: سَمِعتُ سَعِيدَ بنَ المُسَيَّبِ، يَقُولُ: «إِنَّ الله طَيِّبٌ يُحِبٌّ الطِّيبَ، نَظِيفٌ يُحِبٌّ النَّظَافَةَ، كَرِيمٌ يُحِبٌّ الكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبٌّ الجُودَ، فَنَظِّفُوا ـ أُرَاهُ قالَ ـ أَفنِيَتَكُم، وَلاَ تَشَبَّهُوا بِاليَهُودِ، قالَ فَذَكَرتُ ذَلِكَ لِمُهَاجِرِ بنِ مِسمَارٍ,، فَقَالَ حَدَّ ثَنِيه عَامِرُ بنُ سَعدٍ, بن أبي وقاص عن أَبيهِ، عن النبيِّ مِثلَهُ إِلاَّ أَنَّهُ قالَ نَظِّفُوا أَفنِيَتَكُم» سنن الترمذي

• (ما يحب الله من الغيرة والخيلاء): ــ حدثنا مُسلِمُ بنُ إبرَاهِيمَ وَ مُوسَى بنُ إسمَاعِيلَ المَعنَى وَاحِدٌ قَالاَ حدَّثنا أَبَانُ قالَ حدَّثَنَا يَحيَى عن محمَّدِ بنِ إبرَاهِيمَ عن ابنِ جَابِرِ بنِ عَتِيكٍ, عن جَابِرِ بنِ عَتِيكٍ,، أَنَّ نَبِيَّ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يَقُولُ «مِنَ الغَيرَةِ مَا يُحِبٌّ الله ومِنهَا مَا يُبغِضُ الله، فَأَمَّا الَّتِي يُحِبٌّهَا الله - عز وجل - فَالغَيرَةُ في الرِّيبَةِ، وَأَمَّا الَّتِي يَبغَضُهَا الله فالغَيرَةُ في غَيرِ رِيبَةٍ,. وَإنَّ مِنَ الخُيَلاَءِ مَا يُبغِضُ الله وَمِنهَا مَا يُحِبٌّ الله، فأَما الخُيَلاَء الَّتي يُحِبٌّ الله فاختِيَالُ الرَّجُلِ نَفسَهُ عِندَ القِتَالِ وَاختِيَالُهُ عِندَ الصَّدَقَةِ، وَأَمَّا التي يَبغَضُ الله - عز وجل - فَاختِيَالُهُ فِي البَغيِ قالَ مُوسَى وَالفَخرِ». سنن أبي داود

•(قيام الليل رغم المغريات أو الصعوبات):

•(الذي يتصدق بالسر ولا أحد يعلم عنه): ــ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: \"ثلاثَةُ يُحِبُهُم اللهُ ويَضحَكُ إليهم ويستَبشِرُ بِهِم: الَذي إذا انكَشَفَت فِئَةُ قاتَلَ وراءهَا بنفسِهِ للهِ، فإمَّا أن يُقتَلَ، وإمَا أن ينَصُرهُ الله ويكفيه، فيقول: انظروا إلى عبدي هذا، كيف صَبَرَ لي بنفسهِ! والذي له امرأةٌ حَسَنَةُ وفِرَاشُ لَيِنٌ حَسَن، فيقومُ من الليلِ، فيقولُ: يَذَرُ شَهوتَهَ فيذكُرُني، ولو شاء رَقَدَ! والذِي إذا كانَ في سَفَرٍ, وكان مَعَه رَكبُ فسهروا ثم هَجَعُوا، فقام من السَحَرِ في سَرَّاءٍ, وَضَرَّاء. \"رواه الطبراني والحاكم حديث قدسي ــ حدَّثنا مُحمَّدُ بنُ بَشَّارٍ,، وَ مُحمَّدُ بنُ المَثَنَّى، قَالاَ: حدثنا مُحمَّدُ بنُ جَعفَرٍ,، أَخبَرنَا شُعبَةُ عن مَنصُورِ بنِ المُعتَمِرِ قَالَ: سَمِعتُ رِبعِيَّ بنَ خِرَاشٍ, يُحَدِّثُ عَن زَيدِ بنِ ظَبيَانَ يرَفَعَهُ إِلَى أَبِي ذَرٍ,، عن النبيِّ قَالَ: « ثَلاَثَةٌ يُحبِهُمُ الله وثَلاَثَةٌ يُبغِضُهُمُ الله، فَأَمَّا الَّذِينَ يُحِبٌّهُمُ الله فَرَجُلٌ أَتَى قَوماً فسَأَلَهُم بِالله، وَلَم يَسأَلهُم لقَرَابَةٍ, بَينَهُ وَبَينَهُم فَمَنَعُوهُ فَتَخَلَّفَ رَجُلٌ بِأَعيانهم فَأَعطَاهُ سِراً لاَ يَعلَمُ بِعَطِيَّتِهِ إِلاَّ الله وَالَّذِي أَعطَاهُ. وَقَومٌ سَارُوا لَيلَتَهُم حَتَّى إِذَا كَانَ النَّومُ أَحَبَّ إِلَيهِم مِمَّا يُعدَلُ بِهِ فَوَضَعُوا رُؤُسَهُم فَقَامَ أحدهم يَتَمَلَّقُنِي وَيَتلُو آياتِي، وَرَجُلٌ كَانَ في سَرِيَّةِ فَلَقِيَ العَدُوَّ فَهُزِمُوا، فأَقبَلَ بِصَدرِهِ حَتَّى يُقتَلَ أَو يُفتَحَ لَهُ.وَالثَّلاَثَةُ الَّذِينَ يُبغِضُهُم الله:الشَّيخُ الزَّانِي، وَالفَقِيرُ المُختَالُ، وَالغَنِيٌّ الظَّلُومُ» سنن الترمذي

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply

التعليقات ( 1 )

ماذا يحب الله

05:53:14 2021-04-17

التوكل عليه