مواعظ الإمام مالك بن دينار

6.9k
1 دقائق
27 شوال 1428 (08-11-2007)
100%

بسم الله الرحمن الرحيم

1- خرج أهل الدنيا ولم يذوقوا أطيب ما فيها، قالوا: وما هو يا أبا يحيى؟ قال: معرفة الله.

2- ما تنعم المتنعمون بمثل ذكر الله - عز وجل -.

3- إن الصديقين إذا قرىء عليهم القرآن طربت قلوبهم إلى الآخرة.

4- ما من أعمال البر شيء إلا دونه عقبهº فإن صبر صاحبها أفضت به إلى رَوح، وإن جزع رجع.

5- كم من رجل يحب أن يلقى أخاه ويزوره فيمنعه من ذلك الشغل، والأمر يعرض له، عسى الله أن يجمع بينهما في دار لا فرقة فيها. ثم قال: وأنا أسأل الله أن يجمع بيننا وبينكم في ظل طوبى ومستراح العابدين.

6- قيل له: ادع لنا ربك، قال: إنكم تستبطئون المطر، وأنا أستبطأ الحجارة.

7- إن لله - تعالى - عقوبات في القلب، والأبدان: ضنكاً في المعيشة، ووهناً في العبادة، ومسخطة في الرزق.

8- سمع مالك رجلاً يقول: لو أعطاني الله - تعالى - بيتاً صغيراً لرضيت به. فقال له مالك: ليتك يا ابن أخي زهدت في الدنيا كما زهدت في الجنة.

9- الخوف من العمل ألا يتقبل أشد من العمل.

10- كفى بالمرء شراً ألا يكون صالحاً، ويقع في الصالحين.

11- وجد في بعض الكتب: سبحوا الله - أيها الصديقون - بأصوات حزينة.

12- قال لقمان لابنه: يا بني اتخذ طاعة الله تجارة تأتك الأرباح من غير بضاعة.

13- ليس بحليم من نفذ غضبه في حمار، أو هرة.

14- أشد ما على السفيه الإعراض عن جوابه، وإظهار عدم التأثير له.

15- مثل الدنيا مثل الحية، مسٌّها ليِّنٌ، وفي جوفها السم القاتل، يحذرها ذوو العقول، ويهوي إليها الصبيان.

16- قال موسى - عليه السلام -: يا رب أين أبغيك! قال: أبغني عند المنكسرة قلوبهم.

17- ما أشد فطام الكبير.

18- لو استطعت أن لا أنام لم أنمº مخافة أن ينزل العذاب وأنا نائم، ولو وجدت أعواناً لفرَّقتُهم في سائر الدنيا كلها: يا أيها الناس! النارَ النارَ.

19- ما عاقب الله - تعالى - قلباً بأشد من أن يسلب منه الحياء.

20- لم يبق لي من رَوح الدنيا إلا ثلاثة: لقاء الإخوان، وتهجد بالقرآن، وبيتٌ خالٍ, يُذكَر الله فيه.


مقالات ذات صلة


أضف تعليق