الحكم العطائية والمناجاة الإلهية (6)


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

* إذا وقع منك ذنب فلا يكن سبباً ليؤيسك من حصول الاستقامة مع ربك فقد يكون ذلك آخر ذنب قدر عليك.

* إذا أردت أن يفتح لك باب الرجاء فاشهد ما منه إليك، وإن أردت أن يفتح لك باب الحزن فاشهد ما منك إليه.

* حظ النفس في المعصية ظاهر جلي وحظها في الطاعة باطن خفي ومداواة ما يخفى صعب علاجه.

* جل حكم الأزل أن ينضاف إلى العِلل.

* ربما رزق الكرامة من لم تكمل له الاستقامة.

* أوجب عليك وجودَ خدمته وما أوجب عليك إلا دخول جنته.

* ربما أورد الظلم عليك ليعرفك قدر ما من به عليك.

* من لم يعرف قدر النعم بوجدانها -عرفها بوجود فقدانها.

* لا تستبطئ منه النوال ولكن استبطئ من نفسك وجودَ الإقبال.

* من تمام النعمة عليك أن يرزقك ما يكفيك ويمنعك ما يطغيك.

* العلم النافع هو الذي ينبسط في الصدر شعاعه ويكشف عن القلب قناعه

* إنما أجرى الأذى على أيديهم كي لا تكون ساكناً إليهم أراد أن يزعجك عن كل شيء حتى لا يشغلك عنه بشيء.

* الفكرة سير القلب في ميادين الأغيار.

* الفكرة سراج القلب فإذا ذهبت فلا إضاءة له.

* الفكرة فكرتان:فكرة تصديق وإيمان، وفكرة شهود وعيان فالأولى لأرباب الاعتبار، والثانية لأرباب الشهود والاستبصار.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply