الحِكم العطائية والمناجاة الإلهية (3)


بسم الله الرحمن الرحيم

  « منقّحة ومنتقاة » 

* لا صغيرة إذا قابلك عدله ولا كبيرة إذا واجهك فضله.

* لا عمل أرجى للقبول من عمل يغيب عنك شهوده ويحتقر عندك وجوده.

* لا تفرحك الطاعة لأنها برزت منك وافرَح بها لأنها بَرَزَت من الله إليك {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون}.

* ما بسقت أغصان ذل إلا على بذر طمع.

* ما قادك شيء مثل الوهم.

* أنت حر مما أنت عنه آيس، وعبد لما أنت له طامع.

* من لم يشكر النعم فقد تعرض لزوالها، ومن شكرها فقد قيدها بعقالها.

* خف من وجود إحسانه إليك ودوام إساءتك معه أن يكون ذلك استدراجاً لك {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.

* قوم أقامهم الحق لخدمته وقوم اختصهم بمحبته {كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محظوراً}.

* قلما تكون الواردات الإلهية إلا بغتة صيانة لها عن أن يدعيها العباد بوجود الاستعداد.

* من رأيته مجيباً عن كل ما سُئِل وذاكراً كلما علم، ومعبراً عن كل ما شهد فاستدل بذلك على وجود جهله.

* إنما جعل الدار الآخرة محلا لجزاء عباده المؤمنين لأن هذه الدار لا تسع ما يريد أن يعطيهم ولأنه أجل أقدارهم عن أن يجازيهم في دار لا بقاء لها.  

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply