الكلام الأخاذ ليحيى بن معاذ ( 6 )


بسم الله الرحمن الرحيم

 

121- حبك للحبيب يذللك، وحبه لك يدللك.

122- لو أن مؤمناً مات من حب ملك أو نبي لم يكن عجباً منه، فكيف من حب الله؟

123- العيش في حبه أعجب من الموت في حبه.

124- مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة.

125- من استفتح باب المعاش بغير مفاتيح الأقدار وكُل إلى المخلوقين.

126- العبادة حرفة، وحوانيتها الخلوة، ورأس مالها الاجتهاد بالسنة، وربحها الجنة.

127- الصبر على الخلوة من علامات الإخلاص.

128- الدُنيا دار الأشغال، والآخرة دار الأهوال، ولا يزال العبد متردداً بين الأشغال والأهوال حتى يستغفر به القرار، إما على جنة وإما إلى نار.

129- الذي حجب الناس عن التوبة طول الأمل، وعلامة التائب إسبال الدمعة، وحب الخلوة، والمحاسبة للنفس عند كل همة.

130- اللهم لا تجعلنا ممن يدعوا إليك بالأبدان ويهرب منك بالقلوب، يا أكرم الأشياء علينا لا تجعلنا أهون الأشياء عليك.

131- عمل كالسراب، وقلب من التقوى خراب، وذنوب بعدد الرمل والتراب، ثم تطمع في الكواعب الأتراب، هيهات أنت سكران بغير شراب، ما أجملك لو بادرت أملك، ما أجملك لو بادرت أجلك، ما أقواك لو خالفت هواك.

132- كيف امتنعت بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بذنبي من العطاء.

133- ذنب أفتقر به إليه أحب إلي من طاعة أفتخر بها عليه.

134- ليكن حظ المؤمن منك ثلاثاً: إن لم تنفعه فلا تضره، وإن لم تفرحه فلا تغمه، وإن لم تمدحه فلا تذمه.

135- على قناطر الفتن جازوا إلى خزائن المنن.

136- إلهي، كيف أفرح وقد عصيتك، وكيف لا أفرح وقد عرفتك، وكيف أدعوك وأنا خاطئ، وكيف لا أدعوك وأنت كريم.

137- ليكن بيتك الخلوة، وطعامك الجوع، وحديثك المناجاة فإما أن تموت بدائك أو تصل إلى دوائك.

138- مصيبتان للمرء لم يسمع الأولون والآخرون بمثلهما في ماله عند موته قيل: ما هما؟ قال: يؤخذ منه كله، ويسأل عنه كله.

139 الكيس من عمال الله يلهج بتقويم الفرائض، والجاهل يُعنى بطلب الفضائل، وتقويم الأعمال في تصحيح العزائم.

140- هلم يا ابن آدم إلى دخول جوار الله - تعالى -: لا عمل ولا نصب ولا عناء أنت بين ما مضى من عمرك وما بقي، فالذي مضى تصلحه بالتوبة والندم، وليس شيئاً عملته بالأركان فإذا أنت إنما هو أمر نويته وتمتنع فيما بقي من الذنوب وامتناعك إنما هو شيء نويته، وليس شيئاً عملته بالأركان فإذا أنت نجوت بغير عمل مع القيام بالفرائض، وهذا ليس بعمل، وهو أكبر الأعمال: لأنه عمل القلب، والجزاء لا يكون إلا على عمل القلب.

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply