التفكر في الآخرة ( 1 )


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(1)

·عن عون بن عبد الله قلت لأم الدرداء: أي عبادة أبي الدرداء أكثر؟ قالت: التفكر والاعتبار.

·عن أبي الدرداء قال: تفكر ساعة خير من قيام ليلة.

·عن أبي الدرداء لما حضرته قال: من يعمل لمثل يومي هذا، لمثل مضجعي هذا؟

 

·قال الحسن البصري: خرج هرم بن حيان وعبد الله بن عامر بن كريز، فبينما رواحلهما ترعى إذ قال هرم: أيسرك أنك كنت هذا الشجرة؟ قال: لا والله لقد روقني الله الإسلام، وإني لأرجو، قال: والله لوددت أني كنت هذه الشجرة، فأكلتني هذه الناقة، ثم بعرتني فاتخذت جلة، ولم أكابد الحساب، يا ابن أبي عامر ويحك! إني أخاف الداهية الكبرى.

 

·عن مطرف بن عبد الله العامري قال: لأن يسألني الله - تعالى -يوم القيامة: يا مطرف ألا فعلت أحب إلى من أن يقول لي لَم فعلت؟

 

·عن محمد بن الحنفية قال: إن الله جعل الجنة ثمناً لأنفسكم فلا تبيعوا بغيرها.

 

·قال بُرد - مولى ابن المسيب - لسعيد بن المسيب: ما رأيت أحسن ما يصنع هؤلاء قال سعيد: وما يصنعون؟ قال: يصلي أحدهم الظهر، ثم لا يزال صافاً رجليه حتى يصلي العصر فقال: ويحك يا بُرد، أما والله ما هي العبادة، إنما العبادة التفكر في أمر الله، والكف عن محارم الله.

 

·قال ابن أبي مليكة: شهدت عبد العزيز بن مروان عند الموت يقول: يا ليتني لم أكن شيئاً..يا ليتني كهذا الماء الجاري.وقيل: قال: هاتوا كفني: إف لك، أقصرك طويلك وأقلك كثيرك.

 

·روى الثوري عن أبيه قال: كان الربيع بن خثيم إذا قيل له: كيف أصبحتم؟ قال: ضعفاء مذنبين نأكل أرزاقنا وننتظر آجالنا.

 

·عن الشعبي: ما بكيت من زمان إلا بكيت عليه.

 

·قال القاسم بن أبي أيوب: سمعت سعيد بن جبير يردد في هذه الآية في الصلاة بضعاً وعشرين مرة {واتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله}.

 

·عن بكير بن عتيق قال: سقيت سعيد بن جبير شربة من عسل في قدح فشربها ثم قال: والله لأسألن عنه قلت: لم؟ قال: شربته وأنا أستلذه.

 

·عن طاووس بن كيسان: ما من شيء يتكلم به ابن آدم إلا أُحصي عليه حتى أنينه في مرضه.

 

·قال بلال بن سعد الكسوني: يا أهل التقى إنكم لم تخلقوا للفناء، وإنما تنقلون من دار إلى دار، كما نقلتم من الصلاب إلى الأرحام، ومن الأرحام إلى الدنيا ومن الدنيا إلى القبور، ومن القبور إلى الموقف، ومن الموقف إلى الخلود في جنة أو نار.

 

·قال عطاء بن أبي رباح قال: إن مَن قبلكم كانوا يعدون فضول الكلام، ما عدا كتاب الله، أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر، أو أن تنطق في معيشتك التي لا بد لك منها، أتنكرون أن عليكم كراماً كاتبين عن اليمين وعن الشمال قعيد، ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد، أما يستحي أحدكم لو نُشرت صحيفته التي أملى صدر نهاره، وليس فيها شيء من أمر آخرته.

 

·حج سليمان بن عبد الملك مع عمر بن عبد العزيز فأصابهم بَرق ورعد حتى كادت تنخلع قلوبهم، فقال سليمان: يا أبا حفص هل رأيت مثل هذه الليلة قط أم سمعت بها؟ قال: يا أمير المؤمنين هذا صوت رحمة الله فكيف لو سمعت صوت عذابه؟

 

·عن عطاء قال: كان عمر بن عبد العزيز يجمع كل ليلة الفقهاء فيتذكرون الموت والقيامة والآخرة ويبكون.

 

·مما يروى لعمر بن عبد العزيز:

 

أيقظانُ أنتَ اليومَ؟ أم أنت نائم؟ *** وكيف يُطيقُ النوم حيرانُ هائمُ

 

فلو كنتَ يقظانَ الغداةِ لخرَقت *** مدامعَ عينيك الدموعُ السواجمُ

 

تُسر بما يَبلى وتَفرحُ بالمُنى *** كما اغتر باللذات في النوم حالمُ

 

نهارُك يا مغرورُ سهوٌ وغفلةٌ *** وليلُك نوم والردى لك لازمُ

 

وسعيُك فيما سَوف تَكرَه غِِبَه *** كذلك في الدنيا تعيشُ البهائم

 

·قال مكحول: بأي وجه تلقون ربكم، وقد زهدكم في أمر فرغبتم فيه، ورغبتم في أمر فزهدتم فيه؟.

 

·عن الشافعي قال: لما بنى هشام بن عبد الملك الرصافة بقنسرين، أحب أن يخلو يوماً لا يأتيه فيه غم، فما انتصف النهار حتى أتته ريشة بدمٍ, من بعض الثغور فقال: ولا يوم واحد!

 

·قال صالح المري لعطاء السلمي: يا شيخ قد خدعك إبليس، فلو شربت ما تقوى به على صلاتك ووضوئك؟ فأعطاني ثلاثة دراهم وقال: تعاهدني كل يوم بشربة سويق، فشرب يومين وترك وقال: يا صالح إذا ذكرت جهنم ما يسعني طعام ولا شراب.

 

·قيل: إن عطاء السليمي بكى حتى عمش، وربما غُشي عليه عند الموعظة.

 

·عن أبي حازم المديني قال: ما أحببت أن يكون معك في الآخرة فاتركه اليوم.

 

·وقال: انظر كل عمل كرهت الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت.

 

·قال أبو حازم المديني: يسرُ الدنيا يُشغِلُ عن كثير الآخرة.

 

·قال أبو حازم المديني: وما إبليس؟ لقد عُصي فما ضر، ولقد أُطيع فما نفع.

 

·عن أبي حازم المدني قال: إذا رأيت ربك يُتابع نعمَه عليك، وأنت تعصيه فاحذره.

 

·قال حماد بن زيد: سمعت يونس بن عبيد يقول: توشك عيني أن ترى ما لم تر، وأذنك أن تسمع ما لم تسمع، ثم لا تُخرج من طبقة، إلا دخلت فيما هو أشد منه، حتى يكون آخر ذلك الجواز على الصراط.

 

·جاء رجل إلى يونس بن عبيد فشكا إليه ضيقاً من حاله ومعاشه واغتماماً بذلك فقال: أيسرك ببصرك مائة ألف؟ قال: لا. قال: فبسمعك؟ قال: لا. قال: فبلسانك؟ قال: لا. قال: فبعقلك. قال لا. في خلال وذكره نعم الله عليه ثم قال يونس: أرى لك مئين ألوفاً وأنت تشكو الحاجة.

 

·عن عبد الله بن مسعود قال: يا أيها الناس إنكم مجموعون في صعيد واحد يسمعكم الداعي وينفذكم البصر، ألا وإن الشقي في بطن أمه، والسعيد من وُعظ بغيره.

 

·إن بعض الخلفاء سأل عمر بن ذر عن القدر فقال: ها هنا ما يشغل عن القدر، قال: ما هو؟ قال: ليلة صبيحتها يوم القيامة، فبكى وبكى معه.

 

·عن القاسم بن معن أن أبا حنيفة قام ليلة يردد قوله - تعالى -: {بَلِ الساعةُ موعِدُهُم والساعة أدهى وأمر} ويبكي ويتضرع على الفجر.

 

·كان مسعر بن كدام ينشد له أو لغيره:

 

نهارك يا مغرور سهو وغفلة *** وليلك نوم والردى لك لازم

 

وتتعب فيما سوف تكره غبه *** كذلك في الدنيا تعيش البهائم

 

·قال جعفر بن عون: سمعت مسعر بن كدام ينشد:

 

ومُنشَيدٍ, داراً ليسكُنَ دارَه *** سكنَ القبورَ ودارُه لم تُسكَنِ

 

·عن يوسف بن أسباط قال: قال لي سفيان الثوري بعد العشاء: ناولني المطهرة أتوضأ، فناولته. فأخذها بيمينه، ووضع يساره على خده، فبقي مفكراً، ونمت ثم قمت وقت الفجر، فإذا المطهرة في يده كما هي، فقلت: هذا الفجر قد طلع. فقال: لم أزل منذ ناولتني المطهرة أتفكر في الآخرة حتى ساعة.

 

·قال يوسف بن أسباط: كان الثوري إذا أخذ في ذكر الآخرة يبول الدم.

 

·عن أحمد بن يونس: سمعت الثوري ما لا أحصيه يقول: اللهم سلم سلم، اللهم سلمنا وارزقنا العافية في الدنيا والآخرة.

 

·عن سفيان الثوري: من سُر بالدنيا نُزِع خوف الآخرة من قلبه. عن شقيق البلخي قال: أخذت الخشوع عن إسرائيل بن يونس كنا حوله لا يعرف مَن عن يمينه، ولا نم عن شماله من تفكره في الآخرة، فعلمت أنه رجل صالح.

 

·عن ابن السماك قال: هِمةُ العاقل في النجاة والهرب، وهمة الأحمق في اللهو والطرب، عجباً لعين تلذ بالرقاد، وملك الموت معها على الوساد، حتى متى يُبلغنا الوعاظُ أعلام الآخرة، حتى كأن النفوس عليها واقفة، والعيون ناظرة، فلا منتبه من نومته؟ أو مستيقظ من غفلته؟ ومفيق من سكرته؟ وخائف من صرعته؟ كدحاً للدنيا كدحاً، أما تجعل للآخرة منك حظاً؟ أقسم بالله لو رأيت القيامة تخفق بأهوالها والنار مشرفة على أهلها، وقد وضع الكتاب، وجيء بالنبيين والشهداء، لسرك أن يكون لك في ذلك الجمع منزلة، أبعد الدنيا دارُ معتمل أم إلى غير الآخرة منتقل؟ هيهات ولكن صُمت الآذان عن المواعظ، وذُهلت القلوب عن المنافع، فلا الواعظ ينفع ولا السامع ينتفع.

 

·وعنه: هب الدنيا في يديك، ومثلُها ضُم غليك وَهبِ المشرق والمغرب يجيء إليك فإذا جاءك الموت فماذا في يديك؟ ألا من امتطى الصبر قوي على العبادة، ومَن أجمَع الناس، استغنى عن الناس، ومن أهمته نفسه لم يول مَرَمتها غيره، ومن أحب الخير وفق له، ومن كره الشر جُنبَهُ، ألا متأهب فيما يوصف أمامه، ألا مستعد ليوم فقره، ألا مبادر فناء أجله ما ينظر من ابيضت شعرته بعد سوادها، وتكشر وجهه بعد انبساطه، وتقوس ظهره بعد انتصابه، وكل بصره وضعف ركنه، وقل نومه، وبلي منه شيء بهد شيء في حياته، فرحم الله امرءاً عقل الأمر وأحسن النظر واغتنم أيامه.

 

·وعنه: الدنيا كلها قليل، والذي بقي منها قليل، والذي لك من الباقي قليل، ولم يبقَ من قليلك إلا قليل، وقد أصبحت في دار العزاء وغداً تصير على دار الجزاء، فاشتر نفسك لعلك تنجو.

 

·قال المسيب بن واضح الزاهد العمري بمسجد منى يقول:

 

للهِ دَرٌ ذوي العُقُول *** والحِرصِ في طلبِ الفُضُولِ

 

سُلابُ أكسِيةِ الأراملِ *** واليتامى والكُهُولِ

 

والجامعينَ المكثرينَ *** من الجِنَاية والغُلُولِ

 

وضعوا عقولَهم من *** الدنيا بمَدرَجَة السُيولِ

 

ولهو بأطرافِ الفُروع *** وأغفلوا عِلمَ الأصولِ

 

وتتبعوا جَمعَ الحطامِ *** وفارقوا أثرَ الرسولِ

 

ولقد رأوا غيلانَ رَيِبِ *** الدهر غولاً بعد غولِ

 

·عن ابن المبارك قال:

 

المرءُ مثلُ هِلالِ عند رؤيتِه *** يبدو ضئيلاً تراه ثم يَتَسِقُ

 

حتى إذا ما تراه ثُم أعقبه *** كَر الجديدين نَقصاً ثم يَمحِقُ

 

·إن ابن المبارك مر براهب عند مقبرة ومزبلة فقال: يا راهب عندك كنز الرجال، وكنز الأموال، وفيها معتبر.

 

·قال الفضيل: لو خُيرت بين أن أعيش كلباً وأموت كلباً ولا أرى الآخرة لاخترت ذلك.

 

·عن الفضيل قال: والله لأن أكون تراباً أحب إلي من أن أكون في مسلاخ أفضل أهل الأرض، وما يسرني أن أعرف الأمر حق معرفته إذا لطاش عقلي ولم أنتفع بشيء.

 

·عن الفضيل قال: ليست الدنيا دار إقامة، وإنما آدم أُبط على الدنيا عقوبة، ألا ترى كيف يزويها عنه، ويمررها عليه بالجوع وبالعري، كما تصنع الوالدة الشفيقة بولدها مرة حُلواً ومرة صبراً وإنما تريد بذلك ما خير له.

 

·عن الفضيل قال: إنما أمس مثل، واليوم عمل، وغد أمل.

 

·قال أبو سليمان الداراني: كان علي بن الفضيل لا يستطيع أن يقرأ القارعة ولا تقرأ عليه.

 

·كان علي بن الفضيل عند سفيان بن عُيينة فحدث بحديث فيه ذكر النار فشق علي شهقة ووقع، فالتفت سفيان فقال: لو علمت أنك ها هنا ما حدثت به، فما أفاق إلا بعد أن شاء الله.

 

·عن إبراهيم بن بشار قال: الآية التي مات فيها علي بن الفضيل في الأنعام: {ولو ترى إذ وُقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نُرد} مع هذا الموضع مات وكنت فيمن صلى عليه.

 

·عن سفيان بن عُيينة قال لي أبو بكر بن عياش: رأيت الدنيا في النوم عجوزاً شوهاء.

 

·قال سفيان بن عُيينة: دخلت على هارون الرشيد فقال: يا أبا إسحاق إنك في موضع وفي شرف، قلت: يا أمير المؤمنين ذلك لا يُعني عني في الآخرة شيئاً.

 

·وقال الأصمعي: سمعت يحيى بن خالد يقول: الدنيا دُول، والمال عارية، ولنا بمن قبلنا أسوة، و (فينا) لمن بعدنا عبرة.

 

·قال أبو نواس:

 

سبحانَ ذي الملكوتِ أيةُ ليلةٍ, *** مَخضت صبيحتُها بيوم الموقفِ

 

لو أن عيناً وهمتها نفسها *** ما في المعادِ مصوراً لم تطرفِ

 

·وله:

 

ألا كل حي هالك وابن هالكٍ, *** وذو نسبٍ, في الهالكين عريق

 

إذا امتحن الدنيا لبيب تكشفت *** له عن عدو في ثياب صديقِ

 

·وقيل للشافعي: ما لك تُكثر من إمساك العصان ولست بضعيف؟ قال: لأذكر أني مسافر.

 

·قال الذهبي: سمعت أبا مسهد ينشد:

 

ولا خير في الدنيا لمن لم يكن له *** من الله في دار المُقام نصيبُ

 

فإن تعجب الدنيا رجالاً فإنه *** متاعٌ قليل والزوالُ قريبُ

 

·وعن بشر بن الحارث: أمس قد مات، واليوم في السياق، وغداً لم يولد.

 

·وعن فتح الموصلي: من أدام النظر بقلبه أورثه ذلك الفرح بالله.

 

·وكان محمد بن سلام يقول: أفنيت ثلاثة أهلين ماتوا، وها أنا في الرابعة ولي أولاد.

 

·قال إبراهيم بن عبد الله بن الجنيد: سمعت يحيى بن معين، يقول: ما الدنيا إلا كحلم، والله ما ضر رجلاً اتقى الله على ما أصبح وأمسى، لقد حججت وأنا ابن أربع وعشرين سنة، خرجت راجلاً من بغداد إلى مكة، هذا من خمسين سنة كأنما كان أمس.

 

·وكنت أسمع أحمد بن حنبل كثيراً يقول: اللهم سلم سلم.

 

·وقال عبد الله بن احمد: سمعت أبي يقول: وددت أني نجوت من هذا الأمر كفافاً لا علي ولا لي.

 

·يقول أحمد بن حنبل: والله لقد أعطيت المجهود من نفس، ولوددت أني أنجو كفافً.

 

·سمعت أحمد بن حنبل، يقول: ما شَبهتُ الشبابَ إلا بشيء كان في كُمي فسقط.

 

·وعن موسى بن معاوية قال: صلى بنا هارون الخليفة الصبح في المسجد الحرام، فقرأ بالرحمن والواقعة، فتمنيت أن لا يسكت من حسن قراءته، فقمت إلى الفضيل، فسمعته يقول: مسكين هارون، قرأ الرحمن والواقعة ولا يدري ما فيها.

 

·قال الجنيد: وسمعت السري السقطي يقول: إني لأنظر على أنفي كل يوم مخافة أن يكون وجهي قد اسود، وما أحب أن أموت حيث أعرَف، أخاف أن لا تقبلني الأرض، فأُفتضح.

 

·سمعت محمد بن يحيى يقول: تقدم إلى عالِم، فقال: علمني وأوجز، قال: لأوجزن لك، أما لآخرتك: فإن الله أوحي إلى نبي من أنبيائه: قل لقومك: لو كانت المعصية في بيت من بيوت الجنة لأوصلت إليه الخراب، وأما لدنياك: فإن الشاعر يقول:

 

ما الناسُ إلا مع الدنيا وصاحبِها *** وكيف ما انقلبت يوماً به انقلبوا

 

يُعَظمون أخا الدنيا فإن وَثَبَت *** يوماً عليه بما لا يشتهي وثبوا

 

·قال محمود بن والان: سمعت عبد الرحمن بن بشير، سمعت ابن عُيينة يقول: غضب الله داء لا دواء له.

 

·قال الذهبي: دواء كثرة الاستغفار بالسحر والتوبة النصوح.

 

·قال الذهبي: قد كان يعقوب بن شيبة صاحب أموال عظيمة وحشمة وحرمة وافرة، بحيث إن حفيده حكى، قال: لما ولدت عمد أبواي، فملأ لي ثلاثة خوابي ذهباً، وخبأها لي، فذكر أنه طال عمره، وأنفقها وفنيت، واحتاج.

 

·محمد بن خالد بن يزيد بمكة، سمعت عطية بن بقية يقول:

 

يا عطيةً بن بقية *** كأن قد أتتك المنيه

 

بكرة أو عشية

 

فتفكر وتذكر *** وتجنب الخطية

 

وذكر الله بتقوى *** واتبع القول بنية

 

وأبى شيخُ البرية *** فاكتبوا عني بنية

 

في قراطيس نقية

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply