في محراب النعم


بسم الله الرحمن الرحيم

 

 رأيت أن تأمل نعم المنعم جل وعز مما يعين العبد على السعادة وراحة البال فإن الفقير المعدم الذي لا يملك حذاءً يبكي لحفاه..

بيد أنه لو نظر لمن بترت ساقه لعلم أنه في نعمة عظيمة.. إذاً فأنت تملك الكثير.. وتستطيع إسعاد نفسك بالكثير.. فاجعل من التأمل فيما تحمل، وما هو من حولك أيضاً مسلكاً لإسعاد الروح وتحقيق الرضا، وجلب الأمن النفسي..

تجد أن النعم والفضائل تحيط بك من كل جانب..

وأنت بينها كالنحلة في حقل الزهور تطير ذات اليمين وذات الشمال، فتجد أن الهبات، والأعطيات مغدقات عليك..

فلا بد من رحيق التفكر،

ليكون عسل الرضى...

في خلية الروح...

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply