بسم الله الرحمن الرحيم
متى تباح الغيبة؟
ذكر العلماء أن الغيبة تباح في ستة مواضع نظمها الجوهري في قوله:
منظمة كأمثال الجواهــر *** لــستٍّ, غيبة جوِّز وخــذها
وعرِّف، اذكرن فسق المجاهر ***تظلمٌ، واستعن، واستفتِ، حذِّر
فالتظلم: أن يقول الظلوم: ظلمني فلان. والاستعانة على تغيير المنكر : فتقول فلان يفعل المنكر. والاستفتاء: فتقول للمفتي ظلمني فلان بكذا.
. والتحذير: تحذير المسلمين من الشر. والتعريف: إذا كان الإنسان معروفا بلقب معين كالأعمش. وأن يكون مجاهرا بالفسق.
قـالوا:
تعلموا الأدبَ فإنه زيادةُُ في الفضل، ودليلُُ على العقل، وصاحبُُ في الغربةِ، وأنيسُُ في الوحدة، وجمال في المحافل، وسبب إلى إدراكِ الحاجةِ. وقالوا: الشكر محتاج إلى القَبول، والحسب محتاج إلى الأدب
، والقرابة محتاجة إلى المودة، والنجدة محتاجة إلى الجد.
اللهم سترك وعفوك:
يقول حذيفة بن اليمان: أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة، ورُب مصلٍّ, لا خير فيك، ويوشك أن تدخل مسجد الجماعة فلا ترى فيهم خاشعا.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد