رقائق إيمانية


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يقول الله - تعالى -: \"وأما من خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى\".

 

أورد القرطبي قول مجاهد تعليقاً على هذه الآية: \"هو خوفه في الدنيا من الله - عز وجل - عند مواقعة الذنب فيقلع\". ونهى النفس عن الهوى، أي زجرها عن المعاصي والمحارم.

 

ويتعوذ ابن مسعود - رضي الله عنه - من زمان سيأتي بعده، يكون للهوى الدولة والصولة فيقول\"أنتم في زمان يقود الحق الهوى، وسيأتي زمان يقود الهوى الحق، فنعوذ بالله من ذلك الزمان\".

 

ويعرفون الخوف بأنه: \"اضطراب القلب وحركته من تذكر المخوف وقوة العلم بمجاري الأحكام، هرب القلب من حلول المكروه عند استشعاره\".

 

يقول سيد - رحمه الله -: \"والذي يخاف مقام ربه لا يقدم على معصية، فإذا أقدم عليها بحكم ضعفه البشري قاده خوف هذا المقام الجليل إلى الندم والاستغفار والتوبة. فظل في دائرة الطاعة.

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply