الحمد لله الذي لا فوز إلا في طاعته ولا عز إلا في التذلل لعظمته والصلاة والسلام على البشير النذير والسراج المنير وآله وصحبه أجمعين وبعد:
فإن للقلوب هفوات وللنفس زلات والسعيد السعيد الذي اتعض من حياته قبل مماته ولي معكم أيها الإخوة وقفة بل وقفات أرصد كل واحده على حده علها تصل إلى القلوب وتعيها الأنفس فأقول والله المعين:
أولا: من أنت..... لا تعجب وأجب نفسك من أنت أتعرف من سأقول لك أنت ابن آدم الذي ما خلقت الا من تراب فما مردك الا إلى التراب فقل لي لما أنت تهيم وأنت تعلم انك عائد إليه...لما تبارز الله بالمعاصي وأنت تعلم انه مطلع عليك... لما تخطئ الخطيئة ثم لا تبالي بها والله قد كتبها عنده أتكذب الساعة...
أنت من خلقت لكي تعبد الله مخلصا له الدين... أنت من خلقت وسوف تسأل يوم تعرض على الله ماذا قدمت لدينك... أيسرك أن تكون قدمت الغناء والشهوات...
والأفلام والغزل وأنواع المنكرات لا أظن ذلك فأنت أعظم من هذا كله فلترني من نفسك الخيرات ولتبعد عنك كل سوء من المنكرات
هذه جعلتها ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين أنا صحيح قد نويتها وقفات ولكن وقفتي هذه أوقفتني عن ما بعدها علّنا نيقظ القلوب قبل نقف غيرها ولسنا متدبرين.
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد