كشفت ستر الله عليّ !


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كنت فتاة مراهقة...أغواني الشيطان فصدني عن ذكر الله و عن الصلاة بوسائل عديدة... وحرمني من الاستقامة بطرق خبيثة...

شغلني بالأغاني التي أهم بها في حب فارس الأحلام.. وأغراني بمجلة فاسدة أحلق بها في متاهات الموضة و الأزياء، وأضلني بـ\" الفيديو \" الذي أرى فيه أفلاما ً تهيج الغرائز وتدفع للرذائل..

 

وهاتف \" أقتل \" به ما تبقي من فراغي، ومن هذا الأخير بدأت مأساتي.. ومن خلال سمّاعته تلاشت حياتي، وعن طريقه ذهب عفافي إلى غير رجعة...

 

تعرفت على شاب من خلال الهاتف، وأخذت أكلمه ويكلمني، وقد أحسست في أول الأمر بالحرج والحياء من الانفتاح معه بالحديث، ولكن هذا الحياء تلاشى مع تكرار الحديث وكثرة المكالمات...

 

وبعد مدة طلب مني اللقاء، وتم اللقاء بعد تردد لم يصمد طويلا ً أمام إلحاحه ورجائه. وفعلاً تم اللقاء الذي أعقبه لقاءات عديدة..

حتى وقعت المأساة التي فقدت فيها عفتي، ولوثت عرضي وشرفي.. ومضت الأيام وأنا أحاول أن أنسى ما وقع، ولكن لم استطع... وبعد أن حصلت على شهادتي الجامعية..

 

تزوجت بشاب صالح أحببته وأحبني.. وفي جلسة حديث عن الغرام، وصارحته بما وقعت فيه من الآثام، فوقع ما لم أتوقع.. غضب غضباً شديدا ً وقذف في وجهي كلمة الطلاق... وأرجعني إلى بيت أهلي.. وأخبر أبي بالذي قلت...

كل هذا حدث في ساعات معدودة، وها أنذا حبيسة حسرات لا تنتهي، ورهينة آلام لا تنقضي، تكالبت علي الهموم، وأمضتني الغموم، فلا أدري أأبكي على شرفي الذي أهدرت، أو على بيتي الذي هدمت... فهل معتبرة بمأساتي؟!!.

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply