يروي لي شاب قصة مفادها أنه كان يعيش أيام الشباب في أحلام يريد تحقيقها ولكن لا لوحده بل معه أبناؤه...وبعد أيام تحقق جزء من أحلامه فقد تزوج ولكن تأخر الحمل عند زوجته وصار الناس ينظرون إليه بنظرة إشفاق ورحمة وأخذ بعضهم يطرح عليه أسماء لامعة من الأطباء كي يتدارك العمر ليرى فلذات الأكباد فأصبح كلما جلس في مجلس نصحه الكبير والصغير ولكن ما هي هذه النصيحة؟!
إنها نصيحة بالأخذ بالأسباب الدنيوية وللأسف الشديد ربما بنسون الأسباب القوية المؤثرة ألا وهي الاتصال برب العالمين برفع قوة الإيمان.
وفي مجلس من المجالس أخذ الحاضرون يطرحون اللائمة عليه وكأنهم يظنون أن هذا بيده حتى ضاقت عليه الأرض بما رحبت ثم إن زوجته قد شحنت كذلك من النساء اللاتي يجلسن معها والمرأة المسكينة ربما تتعلق بالكلام ولو أنه من نسج الخيال
فيقول:فحدثتني بذلك مما زاد الطين بلة
يقول: فصليت الله ركعتين أناجي فيهما ربي في دعاء عريض عند السجود وأتذكر قول الله - تعالى -: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض)
يقول: بحمد الله لم ينقض شهر إلا وقد قدر الله الحمل عند الزوجة.
فسبحان الله الذي يجيب دعاء عباده
أضف تعليق
هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها
تم الإرسال
ستتم إضافة التعليق بعد معاينته من قبل فريق عمل مداد