التوبة وقصتي معها


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

لم أكن أتخيل يوما أني سأروي قصتي أو أقنع بها أحد ولكنها حلم بالنسبة لي... ولحظات يقودني اعتقادي أني أصغر وأهون من أن يحدث لي هذا في البداية... كل منا وله ذنب لكن من منا يتوب...... أخوف ما كنت أخاف منه وأتحاشاه هو الزنا والعياذ بالله وإن كنت أمارس لنقل الهاتف والمواعيد الغرامية.. وأكثر من ذلك... لكن الزنا... لا ثم لا....

 

كم من فرصة سنحت لي.. لكن لم أحرص عليها.... ليس لا خلاقي.. ولكن لسوء خلقي... ما حصل في أحد الأيام أني وقعت بالزنا.. ومن يدور حول الحمى يقع فيه.. ووقعت ووالله لا أعلم كيف... هي بنت.. عذراء... لكن كيف.. يحصل وشروط الزنا واضحة... وأصبحت زاني.. وأحمل إثم شخص معي........ في ذلك اليوم... وفي سكون الليل صليت لله ركعتين.. وبكيت بكاء... كطفل صغير.... اسأل الله التوبة... كيف أقاد إلى تنور الزناة والزواني... كيف أحفظ نفسي كل هذا العمر ثم أقع.. أين دعاء أمي وأبي...... أين وأين...... لا أعلم شيء لكني تبت توبة.. بغضت هذا الشيء.. بشكل.. إني أصبحت.. أكره كل من تكلم عن العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج........ لكن قصتي لم تنتهي.... رجعت لما كنت عليه... لكن... كنت ابتعد عن الخلوات في البيت...... ونفس الإنسان إمارة بالسوء..... وفي يوم اتتني طارقة الليل.... وهي غير الشخص الأول في القصة... ومع وجود الشيطان بيننا.. وبصفتها متزوجة... طلبت أن نمارس هذا الشيء.... لكن أنا... قلت في نفسي.. نعم لكن لن أجعله يصل إلى الزنا.. وفعلا كان لي ما أردت.. وإن كانت غضبت مني لكن... لا يهم..... ثم أصبحت لا تكلمني لفترة.... طويلة..... وفي أحد الأيام اتصلت... وسألتني إن كان يوجد أحد عندي.. لأنها تريد أن تودعني.. بصفتي سوف أتخرج من الجامعة قريب.. وأغادر المنطقة... وقالت لي... استعد قبل أن أجي سوف أجعله لك وداع لا ينسى...... وأتى صديق الشدة صديق هذه المواضع.. إبليس.. قال لي... استحم سريعا.. وخلال استحمامي.. قلت في نفسي.. من يستطيع أن يمنعني عن هذا الموضوع.. هي مستعدة وأنا مستعد.. ولما لا..... مرة وأتوب....

حضرت لي في الموعد... وبمجرد دخولها توجهنا إلى غرفه النوم.... وخلال البداية... وعلى الرغم أني أصبحت شبه عاري...... وأنا أراودها قليلا قليلا..... دق جرس الباب.... قالت لي هل عندك موعد... قلت لا... لا تخافي... لنكمل...... وعندما أحاول قليلا... يدق الجرس... واستمر الحال..... فقلت لها دعينا نكمل ثم أخرج لكي أعرف من يدق الباب..... وقبل أن أبدا وفي اللحظات الأخيرة.. أصبح الجرس يدق بشده لا يعلمها إلا الله... وأنا لا أستقبل الضيوف كثيرا في بيتي... ثم إذا أرادني أحد.. فليتصل على الجوال... أو البيت..... فعكر الجرس كل شيء... وقالت لن تفعل شيء حتى ترى من بالباب.. وكم تعللت بأنه الحارس يريد الراتب... الزبالة.. أي شيء فقط أريد أن نكمل...... لكن أبت... الجرس ما زال يدق..... ذهبت لأرى من بالباب...... ولم أجد أحد.. قلت قبل ثوان كان يدق... فأسرعت لأنظر إلى باب العمارة.. لكن لم يخرج أحد.... سبحان الله... ولكأني.. صحيت من نوم عميق.. أين توبتي.. أين بكائي...... ورجعت.. فإذا هي وقد تذمرت.. وأصبحت لا تريد أن تكمل... ولا أنا أريد..... وتأسفت وودعتني.. بالتعويض غدا.... لكن هيهات... أعوذ بالله.. لا أريد غداً أن يأتي وأنت معه....... من أيقظني.. من نومي.. أين توبتي..

ولله الحمد تبت من كل شيء.. حتى الطواف حول الحمى.... وأنا الآن في دولة غربية.. لتكملة دراستي.... وأسال الله أن يحفظني..... لكم أبغض الزنا.... ولكم شاهدت من الأشخاص الذين ممكن أن يوفرونه... لكن كم أنا بعيد عنه...... وإن كان السؤال.. ما الذي حصل للشخص الأول الذي أفقدته وأفقدك عذريتك؟ أقول استخرت الله وتقدمت له.. وهي الآن مخطوبة لي... وقد تابت وتبت.... وختاما.. ادعوا لنا الله أن يحفظنا.. ويبقي لنا توبتنا.. ويسهل لنا مستقبلنا.. لأن من تزوج من هذا الطريق... يحتاج إلى كثير من الصبر والدعاء\".

 

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply