الانترنت سبب معصيتي وسبب توبتي


بسم الله الرحمن الرحيم

 

إخوتي في الله..

اكتب إليكم قصة توبتي أنا فتاة في العشرينات من عمري كنت أعيش حياة عادية جدا أصلى وأصوم وأتعامل مع الناس بالحسنى لكنى كنت غافلة كنت لا أشعر بصلاتي ولا بأي عبادة أقوم بها.

وكان الشيطان يزين لي أني أحسن من غيري وعرفت طريق الانترنت وأصبحت مدمنة له بشدة وأحب جدا الحديث مع الشباب وسقط حيائي!!

وأصبحت افعل أي شيء بدون خجل وأتحدث مع الشباب بجرأة وكان ما أفعله شيء عادى ومن كثرة استخدام النت وارتفاع أسعار الفواتير سحب أبى النت من البيت..

وقتها شعرت بفزع بسبب حرماني من إدماني وأصبحت أنزل إلى مراكز الانترنت في الشوارع وأصبحت أكذب كثيرا حتى أحصل على النقود وأذهب إلى النت وكان أخي يشك في وأني على علاقة غير شريفة بأحد الشباب.

وكنت أتأخر إلى أوقات صعبة لوجود البنت بها في الخارج وكنت أذهب إلى البيت وأسرد القصص الوهمية وأكذب بشدة وتصدقني أمي بحسن نية..

ولكن!!!!!

كان داخل ثنيا قلبي ألم غريب وكنت أشعر بأن أجلي قريب وبدا عندي شعور أني لست على حق.

خصوصا أني تكلمت مع أكثر من شاب في يوم واحد في أمور جريئة جدا وقتها شعرت أني عاهرة وأن أي أحد يريدني سوف ينالني وشعرت بالحقارة من نفسي..

وكنت وأنا اخرج في الشارع وارتدي ملابسي الضيقة كنت أشعر بقرف من نفسي بسبب نظرات الناس لي وكنت أول أفرح جدا بهذه النظرات لأني جميلة ومرغوبة والتحقت بعمل وكان معي شباب وبنات وكنت أعيش حياة غافلة وتركت هذا العمل.

ثم التحقت بعمل آخر وكان هذا نقطة تحول في حياتي حيث أني ذهبت إلى شركة كمبيوتر كل همها هو الإسلام مكان طاهر وصاحبه طيب جدا وهو شاب متزوج معه ابن صغير.

وكان الانترنت أمامي طول اليوم ومجاني وفرحت طبعا بهذا إلى أن جلست أمام جهاز الكمبيوتر الخاص بصاحب الشركة وفتحت صفحة وسمعت دعاء بصوت ملائكي يخرج من الكمبيوتر وسمعت كلمة واحدة يا عبدي أما آن الأوان لكي تتوب يا عبدي أما أن الأوان أن تعود إلي اشتقت إليك يا عبدي فلماذا تبعد عنى.

وقتها شعرت بانهيار وكان يوم القيامة قد أتى وانفجرت في بكاء هستيري وكل ما يراني احد يقول لي مابك لا أنطق فقط أبكى وذهبت لأداء صلاة الظهر وتوضيت بأحسن الوضوء ووقفت بين يدي الله واقسم بالله أنه كان معي وكأنه أمامي واقشعر بدني ولم أستطع أن انطق بكلمة وكنت أبكي فقط وشعرت أن الله يهون علي ويقول لي لا تخشي مني لقد غفرت لكº أقسم بالله أنى شعرت بحنان الله وشعرت برحمته معي وأنه لم يغضب مني بل فرح بعودتي ولم ينهرني ويقول لي ابتعدي عني بل استقبلني بحفاوة وشرح صدري..

وكانت توبتي هذه من الانترنت هذا الذي كان سبب فسادي أصبح سبب هدايتي وأصبحت استخدمه الاستخدام الجيد وأنهل من الكنوز التي به وأصبحت استخدمه لأرشد الشباب والبنات لمعرفة المواقع الإسلامية ووفقني الله مع شاب كنت أحدثه وأصبح والحمد لله من الصالحين وعرف الله وبعدها لم أعرف عنه شيء فسبحان الله أن جعل لي الهداية من داخل بؤرة الفساد.

 

 

 

أضف تعليق

هذه التعليقات لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وهي وجهات نظر أصحابها

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply